هيئة الأدب والنشر والترجمة تتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز لتطوير "موسوعة المملكة"

هيئة الأدب والنشر والترجمة
هيئة الأدب والنشر والترجمة
خلال توقيع اتفاقية التعاون لتطوير "موسوعة المملكة"- الصورة من حساب هيئة الأدب على تويتر
خلال توقيع اتفاقية التعاون لتطوير "موسوعة المملكة"- الصورة من حساب هيئة الأدب على تويتر
هيئة الأدب والنشر والترجمة
خلال توقيع اتفاقية التعاون لتطوير "موسوعة المملكة"- الصورة من حساب هيئة الأدب على تويتر
2 صور

وقعت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اتفاقية تعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، لتطوير وإثراء محتوى مشروع "موسوعة المملكة العربية السعودية" وجرت مراسم التوقيع في الرياض، ومثل الهيئة في التوقيع رئيسها التنفيذي الدكتور محمد حسن علوان، فيما مثل المكتبة مديرها العام الدكتور بندر بن عبدالله المبارك.

وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمشاركة مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قيادة مشروع تطوير "موسوعة المملكة العربية السعودية"، واعتماد خطة المشروع والموضوعات الجديدة المراد إضافتها للموسوعة، والمحتويات بعد تحديثها، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني للمشروع وفق أفضل المواصفات، إلى جانب إنتاج (2000) نسخة مطبوعة من الموسوعة بعد تحديث المحتوى والتصميم. في حين ستقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتحديد هيئة التحرير، ولجنة الإشراف العلمي، وفرق الاستكتاب والتحرير، والمراجعة اللغوية، والتحكيم، والمتابعة، بالإضافة إلى توفير الصور والخرائط والوسائل التوضيحية حسب حاجة المشروع؛ كما يتعاون الطرفان في مهام التسويق والترويج للمشروع بما يضمن وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.

ويعتبر مشروع "موسوعة المملكة العربية السعودية" أحد المشروعات الثقافية الكبرى، والذي يمثل سجلاً تاريخياً لمسيرة التنمية في المملكة في جميع المجالات، بما يحتويه من معلوماتٍ شاملة ودقيقة عن مختلف الجوانب التاريخية، والجغرافية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، على مدى التاريخ السعودي الحافل.

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق مبادرة "الأدب في كل مكان"، والتي تهدف إلى توفير المحتوى الأدبي لجميع أفراد المجتمع في الأماكن العامة وصالات الانتظار، عبر وسائط مقروءة ومسموعة تستند على عامل الاستدامة وتخدم القطاعين الخاص وغير الربحي.