انطلاق المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني لموظفي الحكومة الاتحادية بالإمارات

انطلاق المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
انطلاق المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
بدء المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
بدء المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية
انطلاق المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
بدء المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني - الصورة من وام
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية
3 صور

شهدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية انطلاق المرحلة الأولى من دورة نظام إدارة الأداء الإلكتروني لموظفي الحكومة الاتحادية 2022، وهي مرحلة تخطيط الأداء، وقد تفاعل أكثر من 850 موظفا اتحاديا مع الورشة الافتراضية، والتي تعد استكمالا لسلسلة ورش خاصة بنظام إدارة الأداء، والتي تعقد وفقا لجدول زمني محدد.

وخلال الورشة حرص السيد حمد بوعميم، مدير إدارة السياسات والشؤون القانونية، على أن يستعرض أبرز ملامح وأهداف إدراة الأداء الإلكتروني ومراحله الثلاث، والتي تتضمن تخطيط الأداء التي تكون في شهري يناير وفبراير والمراجعة المرحلة في يونيو ويوليو والأخيرة التقييم النهائي للأداء في شهري نوفمبر وديسمبر.

واسترسل "حمد" منوها ضرورة مراعاة الموظف مسألة إسقاط الأهداف الفردية إلكترونيا من الخطة التشغيلية لإدارته، كذلك استخدام بنك الأهداف الذكية ومراجعة الأهداف بشكل دوري مع المسؤول المباشر حيث يتيح النظام الإلكتروني للأداء إمكانية تعديل وثيقة الأداء السنوي طوال العام كما يوفر خاصية توثيق التغذية الراجعة المستمرة والمقدمة لدعم للموظفين من قبل الرؤساء المباشرين، حسبما جاء بوكالة أنباء الإمارات.

وأشار إلى أن نظام إدارة الأداء يطبق على كافة موظفي الجهات الاتحادية‘ بغض النظر عن نوع ومدة العقد بما في ذلك الموظفين بدوام جزئي ويستثنى من تطبيق النظام شاغلي الدرجات الوظيفية من الدرجة 8 إلى الدرجة 14 أو ما يعادلها من درجات في الجهات الاتحادية، وأضاف أن "الهيئة" قامت بتعديل نظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية في العام 2020 تماشيا مع توجهات الحكومة الاتحادية نحو المراجعة المستمرة لسياسات وتشريعات الموارد البشرية كلما تطلبت مصلحة العمل.

وقال "حمد" إن النظام يرتكز إلى مسألتين مهمتين هما الأهداف وتعني ما يتوقع من الموظف إنجازه خلال السنة حيث تساعد الأهداف الموظف على التركيز على النواحي الرئيسية في عمله مما يحقق الإنجاز، والكفاءات فتركز على الآلية التي تحدد كيفية إنجاز الموظف لأهدافه وفق الإطار العام للكفاءات السلوكية.

وصرح «يهدف نظام إدارة الأداء الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية إلى ترسيخ منهج يضمن ربط الأداء بمكافأة الإنجاز والنتائج المتميزة وتحسين وزيادة إنتاجية الموظفين ومطابقة الأهداف الاستراتيجية للجهات، وترسيخها على المستويات الفردية وتطوير وتشجيع ثقافة التعلم المستمر وزيادة فرص التطوير الاحترافي المهني وتشجيع وتعزيز الإنجازات الفردية ضمن مظلة العمل الجماعي وتمكين الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية من متطلبات ومهارات المستقبل ووضع أسس واضحة لقياس مدى الإسهامات الفعلية في تحقيق وإنجاز الأهداف الاستراتيجية للجهات الاتحادية وتمكين الجهات من تحديد وتقدير الموظفين الذين يتمتعون بدرجة عالية من الأداء المتميز».

على الجانب الآخر، أوضح السيد علي أهلي، مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في الهيئة، أن نظام إدارة الأداء الإلكتروني يقوم بفتح دورة الأداء بشكل تلقائي للجهات الاتحادية فور بدء العام الجديد والموظف يحدد أهدافه السنوية وأوزانها وفترة القياس والمخرجات المتوقعة ضمن وثيقة الأداء الإلكترونية الخاصة به.

وأوضح أن النظام يدرج الكفاءات السلوكية التي تنطبق على الموظف بناءا على درجته الوظيفية تلقائيا، ومن جانبه يقوم الموظف إضافة الكفاءات التخصصية التي تنطبق عليه وأخيرا يتم إرسال وثيقة الأداء للرئيس المباشر للمراجعة والاعتماد.