ولي العهد يطلق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء ليسع 66 ألف مصل

الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
مسجد قباء- الصورة من موقع الاقتصادية
مسجد قباء- الصورة من موقع الاقتصادية
الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
الأمير محمد بن سلمان- الصورة من واس
مسجد قباء- الصورة من موقع الاقتصادية
3 صور

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء كأكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فيستهدف مشروع الملك سلمان توسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، إلى جانب رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ 50 ألف متر مربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ، حيث يُعتبر المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من هجرة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم".

ويأتي إطلاق هذا المشروع الكبير لتوسعة مسجد قباء، تزامنًا مع زيارة ولي العهد إلى المدينة المنورة، والصلاة في مسجد قباء وقيامه بجولة تفقدية على المشروع.

وأكد الأمير محمد بن سلمان على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتوسعة مسجد قباء الذي يُعتبر أول مسجد بُني في الإسلام، مشيرًا إلى أن المشروع سيعمل على استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، بالإضافة إلى إظهار الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وذلك في إطار الحرص الشديد لحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من مسجد قباء.

ويُعدّ مشروع الملك سلمان من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، حيث سيعمل على رفع مساحة المسجد، وبالتالي ستزيد الطاقة الاستيعابية لمسجد قباء، وسيرتكز المشروع على ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات الأربعة متصلة بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائيا لمبنى المسجد الحالي، إلى جانب رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليا بمنظومة الخدمات المصاحبة له وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول للمسجد وإيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين، إضافة إلى تطوير وإحياء عدد من جملة المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد والمنطقة المحيطة به.