وزارة التعليم السعودية تطبق "مقياس الميول" الأكاديمية والمهنية لطلاب المرحلة الثانوية

وزارة التعليم السعودية
وزارة التعليم السعودية تطبق "مقياس الميول" الأكاديمية والمهنية لطلاب المرحلة الثانوية

ذكر المشرف العام على برنامج تطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الدكتور إبراهيم الحميدان، أنه سيتم في غضون أسبوعين تطبيق "مقياس الميول" لتحديد ميول الطلاب الأكاديمية والمهنية.

وزارة التعليم السعودية تطبق "مقياس الميول" الأكاديمية والمهنية لطلاب المرحلة الثانوية

قال الحميدان، خلال حديثه بالمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، إن الهدف من مقياس الميول إعطاء الطالب منذ الصف الأول الثانوي تقريراً متكاملاً في نحو 10 صفحات؛ عن صفاته وتوجهاته، واقتراحات عن التخصصات والجامعات المناسبة له للالتحاق بها.

وأضاف أن مقياس الميول يقدم أيضاً نصائح للطالب حول المسار المهني المستقبلي الذي سيكون ناجحاً فيه، مثل الأعمال اليدوية، أو الأخرى المرتبطة بالحاسوب.

يذكر أن وزارة التعليم تنظم المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بمشاركة 23 دولة وأكثر من 50 وزيرًا وخبيرًا في مجال التعليم، ويقدم المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم أحدث ابتكارات تقنيات وحلول التعليم، ما ينعكس على جودة ونوعية الحضور القوي لصانعي القرار في قطاع التعليم والزائرين التجاريين المستقطبين؛ فنجاح حدث بهذا الحجم يتعزز من خلال الشراكة الوثيقة مع كل شركاء التعليم ومنسوبيه، والمستثمرين في قطاعي التعليم العام والخاص، والمشترين التجاريين وتجار التجزئة، والمتخصصين في التعليم، بالإضافة إلى صانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين الذين يسعون إلى تبني أحدث التقنيات والحلول في قطاع التعليم.

أهداف المؤتمر والمعرض الدولي في للتعليم

  • الإسهام في تعزيز رؤية السعودية وتأكيد دورها بوصفها قوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساﻧﻲ.
  • استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة، والاستثمار في إمكاناته، وبناء إنسانه منذ طفولته.
  • تبادل الخبرات، والتجارب التي تعكس الرغبة في التطوير والتنافسية العالمية.
  • تعزيز فرص المشاركة المحلية، والدولية في تقديم التعليم والاستثمار فيه.
  • التعريف بمحفزات الاستثمار في التعليم وجذب فرصه المحلية والعالمية.
  • التغلب على التحديات التي تواجه التعليم في المملكة، وتقديم الحلول التي تسهم في رفع مستوى مخرجاته، وكفاءة مؤسساته، وفق المعايير والمؤشرات الدولية للقياس والتقويم.