الصحة السعودية تحدد طرق انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي "ب".. وكيفية الوقاية منه

وزارة الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية

حددت وزارة الصحة السعودية، طرقاً عديدة لانتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي "ب"، موضحة أنها قد تحدث بين الأم وطفلها، وبين الزوجين، وعند مقدمي الرعاية الصحية.
وعرّفت الوزارة عبر حسابها الرسمي "تويتر"، أنَّ التهاب الكبد "ب" هو مرض فيروسي يصيب وظائف الكبد إضافة إلى تسببه في أضرار مرضية أخرى.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

وأضافت أنه يزداد خطر الإصابة بالتهاب الكبد "ب" عند الفئات التالية، الأطفال المولودين لأم مصابة، وإصابة الزوج أو الزوجة، ومرضى غسيل الكلى، والممارسين الصحيين، ومشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب "إبر، أمواس حلاقة، فرشة أسنان، جهاز قياس السكر".

الأعراض

ولفتت وزارة الصحة، إلى أنَّ أعراض الإصابة تتمثل في: فقدان للشهية، وألم في البطن، وغثيان وقيء، وآلام في المفاصل، واصفرار في العين.
وأضافت أن الأعراض السابقة لا تظهر في جميع الحالات، بل يمكن أن يصاب الشخص ولا تظهر عليه أي أعراض.
وأوضحت الصحة، أن أعراض التهاب الكبد "ب" تشمل: تليف الكبد، والالتهاب المزمن، وسرطان الكبد، والوفاة.

مشكلات صحية أخرى

كما يمكن أن يسبب فيروس الكبد "ب" مشـكلات صحية للمريض خارج الكبد، مثل الكليتين والجلد والدم، وتظهر بأعراض مختلفة حسب العضو المصاب.

طرق العدوى

وأشارت الوزارة، إلى أن انتشار التهاب الكبد "ب" هو 19.9 لكل 100 ألف من السكان، وينتقل عن طريق التعرض لسوائل الجسم، أو الاتصال الجنسي، أو الإبر والحقن الملوثة ولاسيما بين مدمني المخدرات، أو استعمال أمواس الحلاقة وفرش الأسنان المشتركة، أو من خلال الأم المصابة لطفلها في فترة الولادة.

الوقاية

ويمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الكبد "ب" عن طريق أخذ التطعيمات، وخصوصاً للعاملين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية للوقاية من خطر العدوى.

الفئات التي لها الأولوية في التطعيم

أما الفئات التي لها الأولوية في التطعيم فتشمل: مقدمو الرعاية الطبية، وعمال المطاعم والعاملين في صالونات الحلاقة، ونزلاء السجون ومرافق التأديب، والمرضى الذين يتلقون منتجات دم، ومدمنو المخدرات، والمخالطين لمريض التهاب كبدي "ب".
تابعي المزيد: الصحة السعودية تكشف معلومات مهمة عن التهابات الكبد الفيروسية.. الأسباب وطرق الوقاية

صعوبة العلاج

وتابعت وزارة الصحة، أنه يصعب علاج فيروس الكبد "ب" لأن كل الأدوية المصرح بها للعلاج تعمل على تخفيض كمية الفيروس، وفي معظم الأحيان لا تؤدي إلى الشفاء التام من المرض، لذا الوقاية أفضل وسيلة للعلاج.

الفحص المسحي

ونصحت وزارة الصحة، بالمبادرة بإجراء الفحص المسحي عبر عيادة "كبدي"، في تطبيق "صحتي".


يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي".