أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
يترتب التعاطف مع الذات على عناصر أساسية
أهمية التعاطف مع الذات
إذ إن اعتماد هذه المواقف يؤدي إلى الكثير من المكافآت
أهمية التعاطف مع الذات
من الصعب في كثير من الأوقات السيطرة على الصوت الداخلي
أهمية التعاطف مع الذات
ينعكس التعاطف مع الذات بصورة إيجابية على الفرد
أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
أهمية التعاطف مع الذات
5 صور

يُعرف التعاطف مع الذات على أنه موقف ذاتي، يتضمن معاملة المرء لنفسه بدفء وتفهم، في الأوقات الصعبة والاعتراف بأن ارتكاب الأخطاء هو جزء من حياة الإنسان، ويتضمن التعاطف الذاتي كون الشخص لطيفاً مع نفسه ومتفهماً، بعيداً عن النقد الذاتي، بالإضافة إلى التعرف على أفكاره المؤلمة ومشاعره بدلاً من تجنبها.

تقول الدكتورة هبة علي الخبيرة النفسية لسيدتي :يتضمن التعاطف مع الذات معاملة الشخص لنفسه كما يعامل شخصاً آخر وقت حزنه، وحيث إنّ التعاطف مع الآخرين يتضمن الشعور بآلامهم فإنّ التعاطف مع النفس يتضمن أيضاً ملاحظة الألم والتعاطف معه، ويتضمن التعاطف مع الذات التصرف بنفس الطريقة تجاه النفس عند المرور بوقت عصيب أو الفشل بدلاً من تجاهل الأمر ومحاولة التحلي بالقوة والتظاهر بالصلابة.

فوائد التعاطف مع الذات

ينعكس التعاطف مع الذات بصورة إيجابية على الفرد

ينعكس التعاطف مع الذات بصورة إيجابية على الفرد، وتظهر هذه الانعكاسات على النفس في :
• زيادة الدافعية.

• زيادة الشعور بالسعادة.

• تحسين الصورة الشكلية.

• تعزيز تقدير الذات.

• تعزيز المرونة والقدرة على التكيّف.

• تقليل المشاكل الصحية العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتوتر.

*أهمية التعاطف

من الصعب في كثير من الأوقات السيطرة على الصوت الداخلي

- من الصعب في كثير من الأوقات السيطرة على الصوت الداخلي المنتقد، بالتحديد عندما يعاني الشخص من تدني احترام الذات، عادةً ما يُنظر إلى مساهمة الآخرين على أنها نقد آخر وهذا قد يحفز الأصوات الداخلية المنتقدة، ويمكن أن تتراوح ردود الفعل بين الشعور بالإرهاق أو المبالغة في الدفاع إلى الحاجة إلى التطوير، ومع ذلك فإن الأسلوب الذي ينبغي أن يتبعه الشخص لمواجهة الصوت الداخلي المنتقد، والتي أُثبتت بشكل علمي أنها مفيدة للغاية للصحة العقلية والرفاهية العامة للشخص، هي التعاطف مع الذات.

- التعاطف مع الذات مفيد مع احترام الذات؛ لأن هذا يرتبط بصمود وجداني أكبر، ومفهوم ذاتي أدق، وتصرفات أكثر اهتماماً بالعلاقات.

- على عكس احترام الذات، لا يعتمد التعاطف الذاتي على التقييم الذاتي أو الحكم بصورة عامة، وقد يكون تقدير الذات إشكالياً؛ لأنه عادةً ما يتوقف على ما يحققه الشخص، ويمكن أن يؤدي إلى النجاح والإخفاق ويحفز بالفعل الصوت الداخلي المنتقد، وعلى عكس من ذلك، فإن التعاطف الذاتي يترتب على موقف اللطف والقبول نحو الذات ككل.

- يترتب التعاطف مع الذات على عناصر أساسية وهي، الإحسان مقابل الحكم على الذات، والوعي مقابل المبالغة، في تحديد مع الأفكار والإنسانية ضد الانطواء.

- إذ إن اعتماد هذه المواقف يؤدي إلى الكثير من المكافآت، وعن طريق دعم التعاطف الذاتي، يمكن للشخص الابتعاد عن الحكم على الذات بقسوة مبالغة، ويمكن الرجوع إلى هذا الموقف في حال لمَ لا تسير الحياة كما يريد الشخص؟.

- لا يمكن للشخص الحصول على ما يريد بشكل دائم، ولا يمكن أن يكون ما يريد دائماً، وعندما يتم رفض هذه الحقيقة أو مقاومتها، تظهر المعاناة على شكل التوتر والإحباط والنقد الذاتي، وعندما يتم تقبل هذه الحقيقة، يتم النجاح في خلق مشاعر إيجابية من اللطف والرعاية التي تساعد على التعامل.

- الوعي يجعل الفرد يقلل من الميل إلى الحث على المشاكل أو التفكير السلبي الذي لا يشجع على التطور الحقيقي أو التغيير، إذ يمكن لممارسة التعاطف الذاتي أن تساعد على الابتعاد عن مخاطر عمليات الفكر المقيدة أو المحطمة، مثل الصوت الداخلي المنتقد، الذي يحد في كثير من الأوقات من الدافع أو المبادرة، والتعاطف الذاتي يمكن أن يحد من القلق ويساعد في الواقع على إحداث تغييرات حقيقية في الحياة.

- التعاطف الذاتي يرتبط بشكل إيجابي مع السعادة والتفاؤل والتأثير الإيجابي والحكمة والوعي.