موانئ: تدشن توسعة بوابة " 9 " لميناء جدة الإسلامي

تدشين توسعة بوابة 9  لميناء جدة الإسلامي
تدشين توسعة بوابة 9 لميناء جدة الإسلامي

دشنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" اليوم بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة توسعة بوابة " 9 " لميناء جدة الإسلامي بعد تطويرها وتأهيل الطريق الغربي لمصفاة أرامكو بما يعمل على تعزيز منظومتها التشغيلية بمعايير الاستدامة التنموية وتقديم خدمات نوعية تُحسن مستوى رضا العملاء.

توسعة بوابة " 9 " لميناء جدة الإسلامي

ويُسهم مشروع تطوير وتوسعة البوابة وتأهيل الطريق الذي بلغت تكلفته الإجمالية 17,532,510 ريالاً، في استيعاب خروج الشاحنات عبر أربعة مسارات من 3,600 إلى 8 آلاف شاحنة يومياً مما يسرع من حركتها، ويختصر زمن الانتقال بين ميناء جدة الإسلامي وحتى منطقة المستودعات بالخمرة من 40 إلى 25 دقيقة، مع إتاحة فتح الطريق على مدار الساعة

هذا وكانت وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للموانئ قد شاركتا في اجتماعات تنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، وبدعم من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، ونائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز  لوضع خطة تشغيلية لأعمال تطوير وتوسعة البوابة وتأهيل الطريق حتى تقاطعه مع طريق الملك فيصل بمدينة جدة والخروج به طبقا لأعلى المعايير المعتمدة دولياً.

وتعمل "موانئ" بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص على تطوير البنية التحتية للموانئ السعودية ورفع كفاءتها بتحقيق الاستدامة والرقمنة والابتكار للحفاظ على سير عمليات سلاسل الإمداد بسلاسة وأمان، وتوفير الممكِّنات كافة لتنويع روافد الاقتصاد الوطني، وذلك تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بتعزيز القدرات التنافسية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

عن موانئ

يُذكر أن "موانئ" عملت على إعادة تأهيل طرق رئيسة في ميناء جدة الإسلامي بإجمالي أطوال تصل إلى 2,000م، بما في ذلك توسعة الطريق 35 من 3 مسارات إلى 5 مسارات بهدف تقديم خدمات لوجستية ذات حلول متكاملة تعزز سلاسل الإمداد وتساعد على تسهيل الأعمال التجارية وإيصال الشحنات إلى مقرات المستودعات في فترات زمنية قياسية.

عن الميناء

ميناء جدة الإسلامي هو الميناء الرئيس الذي يخدم ويستقبل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كافة أنحاء العالم، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر،ويتميز موقع ميناء جدة الإسلامي بتمركزه على خطِّ الملاحة العالمية، مما يمكنه من الربط بين القارات الثلاث، ليكون الميناء الأوَّل على ساحل البحر الأحمر في مجال التجارة البحرية العابرة ومسافَنة الحاويات والبضائع، حيث يستقبل سنوياً نحو 5 آلاف سفينة.

يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر حساب سيدتي على تويتر