توقيع اتفاقية لإنشاء منصة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي

اتفاقية لإنشاء منصة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي
اتفاقية لإنشاء منصة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي

قفزة تنموية جديدة شهدها أمس ميناء جدة الإسلامي، حيث وقّعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، اتفاقية مع شركة "CMA CGM" لإنشاء منصة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي تتجاوز مساحتها 130 ألف متر مربع في المرحلة الأولية، وبقيمة استثمارات تناهز 487 مليون ريال، في خطوة تسهم في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية والنقل البحري في المملكة، لتسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث.

وأوضح رئيس "موانئ" عمر بن طلال حريري، عقب توقيعه الاتفاقية مع المدير الإقليمي لمجموعة "CMA CGM" في منطقة الشرق الأوسط والخليج كزافييه إيجلر، أن المنصة اللوجستية الجديدة علامة فارقة في سعي "موانئ" المستمر لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لإنشاء مناطق لوجستية متخصصة داخل وخارج الموانئ، وتدعم تطوير منظومة نقل بحري مستدام ومزدهر يحقق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030 الطموحة.

وستقوم مجموعة "CMA CGM" بموجب الاتفاقية التي تمتد لمدة 20 عاماً، بتقديم نظام لوجستي موحّد يستفيد من شبكة الشركة الضخمة مع حلول CCIS الداخلية، وخدمات CEVA اللوجستية، وذلك سعيًا نحو تزويد العملاء بحلول لوجستية متكاملة وسلسة من البداية حتى النهاية، كما ستقدم المنصة اللوجستية الجديدة حلولاً فريدة من نوعها وخدمات وأنظمة بيئية متكاملة تشمل مركزاً للتصدير، وخدمات التخزين والفرز ومستودعات ذكية، وخدمات التخزين المبرد، إلى جانب خدمات نقل متعدد الوسائط لتلبية احتياجات المستفيدين.

من جانبه أكد المدير الإقليمي لمجموعة "CMA CGM" أن المشروع يمثل أول منصة لوجستية متكاملة للشركة في المنطقة والتي بدورها ستعمل على تسهيل نمو شبكة الشحن والخدمات اللوجستية العالمية وتوسيع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء المحليين والدوليين عبر المملكة.

يُذكر أن الهيئة العامة للموانئ "موانئ" تسعى وفق استراتيجيتها التطويرية الجديدة التي أطلقتها مؤخراً إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ عالمي للنقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى تحقيق التطلعات في تطوير منظومة موانئ فعالة وتنافسية، تواكب التغيرات والتطورات العالمية، وتعزّز النمو الاقتصادي للمملكة.

ويُعد ميناء جدة الإسلامي الميناء الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى في البحر الأحمر، إذ تَرِدُ عبره 75% من التجارة البحرية والمسافَنة الواردة عبر الموانئ السعودية، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وهو الميناء المحوري الأول بالمنطقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن، و (62) رصيفاً، و (4) محطات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"