السفير الكوبي: بناء أول مسجد في بلادنا سيكون على نفقة السعودية

السفير الكوبي: بناء أول مسجد في بلادنا سيكون على نفقة السعودية
السفير الكوبي: بناء أول مسجد في بلادنا سيكون على نفقة السعودية

أكد فلاديمير أندريس جوانزاليس كيساد السفير جمهورية كوبا لدى المملكة العربية السعودية، أن المملكة ستمول أول مسجد في البلاد لخدمة المسلمين في كوبا.

أول مسجد في هافانا

وقال فلاديمير غونزاليس في مقابلة بثتها قناة "السعودية": "بسبب هذا التبرع من الجانب السعودي، يمكننا اليوم أن نقول إننا نبني في هافانا أول مسجد في بلادنا".

جالية صغيرة

وأردف: "لدينا جالية مسلمة صغيرة في كوبا، ونعمل مع مختلف القطاعات لتسهيل حياتهم كشعب مسلم".
وبيّن أنه يوجد في كوبا مجتمع مسلم وهو مجتمع منظم للغاية، وأنه من أجل تسهيل حياتهم في كوبا فإنه قد تم منح دعم السعودية الفرص وتوجيه الدعم لقطاعات اجتماعية واقتصادية في كوبا منهم المسلمين.

إعجاب شديد

وعبر السفير عن إعجابه الشديد بتاريخ السعودية وتقاليدها الثرية جداً، وبجمال تنوعها الثقافي، وعلى الرغم من إقامته القصيرة فيها، إلا أنه حظي بتجربة جيدة جداً، من خلال تعرفه على عادات وتقاليد الشعب السعودي، ومشاهدته للعرضة واستمتاعه بتناول "الكبسة السعودية".
ويطمح السفير لزيارة مناطق السعودية المختلفة لتنفقد المعلومات التي اكتسبها، مبدياً إعجابه الشديد بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجدة، وبرج المملكة وقصر المصمك بالرياض، ووداي حنيفة ووادي نمار في الرياض كذلك.

العلاقات السعودية والكوبية

وقال السفير جونزاليس: "كانت المملكة العربية السعودية أول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع كوبا"، حيث تعود العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والمملكة العربية السعودية إلى عام 1956.

المسلمون في كوبا

ويبلغ عدد مسلمي كوبا نحو 1000 نسمة من إجمالي 11 مليون كوبي، وذلك حسب تقدير المنظمة الإسلامية لأمريكا اللاتينية.
وعلى الرغم من كون الإسلام الديانة الأسرع نمواً في العالم، ويقدر تقرير مركز بيو للأبحاث أن عدد المسلمين في العالم سوف يزداد بنسبة 73% بحلول عام 2050 إلا أن عدد المسلمين في كوبا ما زال قليلاً للغاية.

جامع الملك سلمان

وستتولى المملكة العربية السعودية تمويل تكاليف إنشاء جامع الملك سلمان بالعاصمة الكوبية هافانا، وسيكون هذا هو أول مسجد من نوعه في كوبا ويقع في موقع مميّز وسط العاصمة هافانا، وينهي أكثر من 20 سنة من المعاناة التي عاشها المسلمون هناك، حيث لا يوجد أي مسجد يؤدّون فيه الصلاوات والعبادات.
المسجد سيقام في مساحة من الأرض تقدر بـ4 آلاف و312 متراً مربعاً، وقد روعي في تصميمه الطراز العمراني الإسلامي والهوية العمرانية للحرمين الشريفين، وأن تتجاوز وظيفته كمكان للعبادة، ليكون رافداً من روافد السياحة بالمدينة، ويسمح لسكان المدينة وزوارها من الاستفادة من مرافقه الخارجية، التي ستشمل، بالإضافة إلى قاعة الصلاة، قاعة احتفالات ومطاعم بالإضافة إلى مكتبة عامة ودورات مياه للعامة ولمرتادي المسجد، هذا بالإضافة إلى مساحات خضراء ومناطق للاسترخاء مغطاة بمظلات مزودة بآليات هيدروليكية تساعد على الحماية من الأمطار وأشعة الشمس.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر