أكثر من 300 شركة تتنافس في معرض مستقبل الإعلام المصاحب لمهرجان الإذاعة والتلفزيون

المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
أكثر من 300 شركة تتنافس في معرض مستقبل الإعلام المصاحب لمهرجان الإذاعة والتلفزيون

تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكّل"، تشارك أكثر من 300 شركة عربية وإقليمية وعالمية في معرض "مستقبل الإعلام" fomex22sa المصاحب للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته 22، والتي تحتضنها العاصمة الرياض من 9 إلى 12 نوفمبر المقبل.

أكثر من 300 شركة تتنافس بمعرض مستقبل الإعلام

وحسبما جاء في "واس"، فتأتي مشاركة هذه الشركات في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون انطلاقًا من حرصها الكبير على الحضور في هذا المحفل الإعلامي؛ لما يُشكّله من فرصة كبيرة لتسويق منتجاتها، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أبرز ما توصلت إليه التقنية في العمل الإذاعي والتلفزيوني.

مشاركات متنوعة

ومن المقرر أن تشارك هذه الشركات خلال المعرض في تقديم أحدث الإنتاجات الإذاعية والتلفزيونية من مسلسلات درامية وأشرطة ومنوعات وبرامج، إلى جانب التعريف بأحدث المعدات والوسائط الحديثة وأجهزة الإضاءة والتسجيل الصوتي وكاميرات التصوير ومعدات الإنتاج بشكل يمكّن الزائرين من مواكبة آخر التطورات في مجال تقنية المعلومات والاتصال.

لقاءات مثمرة

كما يتيح المعرض للشركات المشاركة الفرصة للقاءات مثمرة مع المنتجين العرب، والارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة، وتعزيز الصِّلات بين المبدعين في الوطن العربي والعالم، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية في هذه الدول، وتنشيط حركة تسويق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين الجهات المشاركة في المهرجان.

موعد انطلاق فعاليات المهرجان

تنطلق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، خلال الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من أهم المنظمات الإعلامية الدولية، في العاصمة الرياض، التي تشهد خلال السنوات الماضية، تطورًا ملحوظًا وتحديثًا مستمرًّا، في العديد من الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، حيث تحتضن الرياض، وحدها، أكثر من 300 شركة إعلامية متخصصة، إضافة إلى أكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية، و80 من بيوتات الإنتاج الإعلامي، وما يفوق 20 إذاعة محلية.

ترسيخ مكانة الرياض

ومن خلال إقامة هذه التظاهرات الإعلامية العالمية الكبرى، تسعى الهيئة لترسيخ مكانة الرياض بوصفها مرتكزًا أساسيًّا للوهج الإعلامي، وحاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيقها، في مختلف المجالات، بوصفها قائدة الحضارة المستقبلية، اتساقًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر