فيلم «المقابلة» أول فيلم يناقش الصحة النفسية لجيل الأمهات

بينما يمتلك جيل الأمهات الجدد، كل الأدوات والوسائل التي تزيد من وعيه حول أهمية الصحة النفسية، تبقى الأمهات في عمر الستين، في ظلام تام بعيداً عن ثقافة الصحة النفسية، ضحية للصورة الذهنية التي تركنهَا في أذهاننا، إنهن خارقات وبطلات ولا يمكن أن يعانين من أي مشكلة. هذه هي المشكلة التي رصدتها «هند متولي» مؤلفة ومخرجة مصرية، سعت إلى تسليط الضوء على الصحة النفسية للأمهات المسنات، واختارت مرض الاكتئاب الانتحاري، بالتحديد ليكون محور فيلمها القصير «المقابلة» والمشارك في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» لهذا العام.
كان لكاميرا «سيدتي» السبق في حوار خاص مع بطلة الفيلم «سارة عبدالرحمن» والمخرجة «هند متولي»، للحديث حول موضوع فيلمهما القصير، والمصاعب التي تواجه النساء في مجال العمل الفني والسينما.

الفرق بين الأفلام القصيرة والطويلة

تجيبنا «سارة عبدالرحمن» بأن الأفلام القصيرة بها مساحة أكبر لاستكشاف الموضوعات والقضايا الجديدة، التي كثيراً ما يتجنب منتجو الأفلام التجارية مناقشتها، بالنسبة لها، غالباً ما تكون الأفلام القصيرة صاحبة رسالة حقيقية، وعلى الناحية الشخصية، تفيدها الأفلام القصيرة في تقديمها للمخرجين في أدوار لم تكن لتحصل عليها، لولا ظهورها في فيلم قصير لإثبات جدارتها.

مصدر الإلهام وراء قصة الفيلم

تخبرنا مؤلفة الفيلم ومخرجته «هند متولي»، أنها أرادت أن تكون أولى تجاربها السينمائية، مأخوذة عن أحداث حقيقية شهدت عليها في حياتها، حيث عاصرت «هند» في مراحل حياتها المختلفة، أعنف أنواع الاكتئاب التي أصابت مقربات منها، حاول بعضهنّ الانتحار فعلاً، ولهذا كانت مهمومة بالقضية ومهتمة بالفكرة لسنوات طويلة، قبل أن تعبر عنها عبر شغفهَا بالسينما والإخراج.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».