ممارسات خاطئة تسبب رائحة الفم الكريهة!

2 صور
سلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانيَّة الضوء على بعض الممارسات والأمراض التي قد تتسبب في الإصابة برائحة الفم الكريهة، وجاءت أبرزها:
- الإسراف في تناول البروتينات والحد من تناول الكربوهيدرات، وهو ما يجعل الكبد يعتمد على تكسير الدهون بدلاً من السكريات للحصول على الطاقة، ما يسبب تكوين المزيد من أجسام الكيتونات، المعروفة برائحتها السيئة.

- تسوس الأسنان وأمراض اللثة، حيث تتسبب البكتيريا الموجودة بالفم في إطلاق العديد من المواد الكيميائيَّة مثل مركبات الكبريت المتطايرة ذات الرائحة الكريهة، ولذا يجب المبادرة بعلاجها لدى الأطباء المتخصصين واستخدام معاجين الأسنان المعتمدة.

- بعض الأدوية مثل النترات والعلاج الكيماوي والأدوية المضادة، وعقار الكلورال هيدرات المستخدم في علاج الأرق يتسبب في نشوء رائحة كريهة بالفم، وكذلك الأدوية المضادة للحساسية ومضادات الاكتئاب.

- الضغوط والقلق والتوتر يتسببان في تحفيز جفاف الفم، وتظهر الرائحة الكريهة التي تُطلقها البكتيريا، وذلك بسبب انخفاض كميات اللعاب التي يتم إفرازها وتقوم بتطهير المواد الكيمائية المسببة للرائحة الكريهة.

- غسول الفم المحتوي على الكحول، لأنَّه يُزيد الأمور سوءاً، فبدلاً من أن يخلص الإنسان من الرائحة الكريهة يساهم في تحفيز ظهورها، حيث يتسبب الكحول في جفاف الفم، ويؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة للبكتيريا التي يتم تطهيرها بواسطة اللعاب.

- الإصابات البكتيرية للفم أو الأنف أو الحلق تحفز ظهور الرائحة الكريهة لإفرازات البكتيريا، ولذا يُرجى المبادرة بعلاجها.

- مرضى الفشل الكلوي المتقدم ومرضى تليف الكبد يعانون من رائحة الفم الكريهة نظراً لتكون المزيد من الكيتونات بأجسامهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحموضة، لذلك يجب السيطرة على هذه الحالات المرضية قدر الإمكان.