سينما الشارع على كورنيش القطيف تعرض 5 أفلام لزوار مهرجان "الكتّاب والقُراء"

سينما الشارع على كورنيش القطيف تعرض 5 أفلام لزوار مهرجان الكتّاب والقُراء
سينما الشارع على كورنيش القطيف تعرض 5 أفلام لزوار مهرجان الكتّاب والقُراء

حرص مهرجان الكتّاب والقُراء، المقام في المنطقة الشرقية بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة، على جذب كافة الزوار بمختلف ميولهم عبر برنامج ثقافي اتسم بالتنوع، وكان لعروض الأفلام نصيب منه، حيث خصص المهرجان عروضاً للسينما الخارجية لزوار القطيف وسكانها، تعرض أفلاماً متنوعة محلية وعالمية، على كورنيش القطيف - أحد مواقع المهرجان.

الأفلام المعروضة على هامش مهرجان الكتاب والقراء

وشهد الحضور الفيلم السعودي (حد الطار)، الذي مثّل المملكة سابقًا، وتنافس على جائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي في عام 2021، وهو من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، ويسرد قصة دايل الذي يرفض أن يكون كوالده سيافًا ينفذ أحكام الحرابة في حق من صدرت بحقهم الأحكام الشرعية، ويقع في حب شامة ابنة مطربة الأفراح الشعبية، فينشأ صراع ما بين الفرح والموت.

وكان للفيلم السوداني (ستموت في العشرين) نصيباً من المشاهدة، والذي حظي بجائزة أسد المستقبل خلال دورة مهرجان فينيسيا 76 لأفضل عمل، لتستمر نجاحاته في كافة المهرجانات التي عرض بها، وتوّج مسيرته بالحصول على جوائز عدة، ومثّل السودان للمرة الأولى في جوائز الأوسكار.

ويحكي الفيلم مجريات حياة شاب بعد اكتشافه أنه ملعون بنبوءة (درويش)، ومهدد عند بلوغه سن العشرين، مما يضطره للتكيُّف مع نظرات الشفقة طيلة مراهقته التي تجعله يشعر أنه ميت بالفعل، وعندما يبلغ العشرين، يصبح عليه مواجهة الحقيقة المخيفة.

وعرض المهرجان الفيلم السعودي (أربعون عاماً وليلة) للمخرج محمد الهليل، الذي كان ضمن سبعة أفلام سعودية مشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، وهو فيلم يكشف أوجه الهشاشة والقوة والضعف، وكيف أن ليلة واحدة كفيلة بتغيير الماضي والحاضر، وكشف خفايا مجتمع بأكمله.

عروض الأفلام

وتتوالى عروض الأفلام خلال أيام المهرجان، حيث عرض الفيلم الدرامي (الرجل الذي باع ظهره)، وهو إنتاج مشترك من إخراج التونسية كوثر بن هنية، ورُشح لجائزة الأوسكار لعام 2021، وشاركت فيه الممثلة الإيطالية العالمية مونيكا بيلوتشي.

أما فيلم "ربيع"، فيدور حول شاب ضرير اسمه ربيع يعيش في قرية صغيرة في لبنان، يحدث له موقف يجعل حياته تنقلب رأسًا على عقب، حيث يذهب لاستخراج جواز سفر، فيكتشف أن هويته التي يحملها طول حياته مزيفة، ليبدأ رحلة البحث عن سجلات ميلاده، ويسافر إلى مختلف أرجاء لبنان محاولًا معرفة هويته الحقيقية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر