أقدمت امرأة أميركيَّة على ضرب طفلها الذي لم يتجاوز من العمر 4 سنوات ضرباً مبرحاً بحجة أنَّ تصرفاته تنم عن ميول شاذة، وتسببت بإصابات خطيرة في أحشائه فارق على إثرها الحياة بعد نقله إلى المستشفى بوقت قصير.
وأشار تقرير الشرطة بولاية أوريغون الأميركيَّة، إلى أنَّ جيسيكا دوترو (25 عاماً) التي تقطن مع أطفالها في ملجأ لإيواء المشردين، اعتادت على معاملة أطفالها بقسوة شديدة عن طريق ضربهم وإخضاعهم لأشد أنواع العقوبات لأتفه الأسباب.
ووفقاً لـ«ديلي نيوز» الأميركيَّة، فقد أكد تقرير الطبيب الشرعي أنَّ الطفل زاكاري تعرَّض لضربة قويَّة في بطنه أدت إلى خروج أمعائه من مكانها، وبقي على هذه الحالة يومين كاملين قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بين الحياة والموت.
فيما شهدت ابنة جيسيكا البالغة من العمر 8 سنوات، أنَّ والدتها كانت تعاملها وأشقاءها بأسلوب وحشي، وطبقت نظام عسكرياً صارماً في المنزل، حتى أنَّها كانت تجبرهم على السير في مشية عسكريَّة وتعاقب كل من يخالف أوامرها بأشد العقوبات.
وبناء على شهادة الأطفال وتقرير الطبيب الشرعي وجهت المحكمة للأم تهمة القتل غير العمد، بالإضافة إلى العديد من التهم الأخرى تتعلق بإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم بشكل متكرِّر، ومن المتوقع أن تمضي سنوات طويلة وراء القضبان فيما سيوضع الأطفال تحت وصاية الجمعيات الأهليَّة المحليَّة.
المزيد:
العثور على 4 أطفال محتجزين ويعاملون كالحيوانات منذ ولادتهم
