كوثر بن هنيّة تكشف خفايا وأسرار تصوير فيلمها "بنات ألفة" المشارك في مسابقة مهرجان كان

المخرجة كوثر بن هنية-الصورة من حسابها على الفيسبوك
المخرجة كوثر بن هنية-الصورة من حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من  حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من  حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من حسابها على الفيسبوك
المخرجة كوثر بن هنية-الصورة من حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من  حسابها على الفيسبوك
المخرجة التونسية كوثر بن هنية-الصورة من  حسابها على الفيسبوك
3 صور

غداً السبت سيتم الإعلان عن الفيلم الفائز بالسّعفة الذهبية في المسابقة الرّسميّة للدورة 76 لمهرجان "كان"السينمائي ، وفيلم "بنات ألفة"للمخرجة التونسية كوثر بن هنيّة يمثل المشاركة العربية الوحيدة في سباق التنافس على السعفة الذهبية، وقد حظي الفيلم باهتمام الصحافة العالمية المختصة في النقد السينمائي.

خفايا وأسرار

وكشفت كوثر بن هنيّة مخرجة الفيلم وكاتبة السيناريو لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عن تفاصيل صناعة هذا الفيلم والدوافع الرئيسية والخلفيات التي كانت منطلقاً لفكرة إنجاز " بنات ألفة"،وقالت إن الشرارة الأولى لفكرة إنجاز هذا الفيلم تعود إلى يوم الرابع عشر من شهر مارس(آذار) سنة 2016 حين بثّت قناة" الحوار التونسي"(قناة خاصة) في برنامج لها شهادة امرأة اسمها:" ألفة الحمرواي"، وهي امرأة لأربع بنات من بينهن غفران ورحمة اللتين التحقتا بتنظيم متطرف ، وقد جاءت شهادة الأم في هذا البرنامج حارقة مؤلمة ومفعمة بالمرارة والأوجاع .مشهد هذه الأم الملتاعة وهي تروي في التلفزيون مأساتها كان الدافع والمحرّك الأبرز للمخرجة كوثر بن هنية للاهتمام بهذه القصة التراجيدية.

تضامناً مع الأم


وأضافت:" تأثّرت تأثّراً كبيرا بمشهد هذه الأم وما روته من تفاصيل عن بناتها ، ومن هنا ولدت فكرة الفيلم. وتؤكّد كوثر بن هنيّة أنّ قصة البنتين رحمة وغفران كان لها أثر عميق في نفسها، خاصة بعد الاهتمام اللافت للإعلام بها وسيل الانتقادات الموجهة للأم والهجمة الشرسة التي طالتها على الشبكات الاجتماعية وصلت حدّ السب والشتم والنيل من كرامتها.

لقاء


وواصلت المخرجة كوثر بن هنية الكشف في حديثها لوكالة تونس إفريقيا للأنباء قائلة:" أدركت أن الإعلام لن يساعد الأم ألفة في قضيتها، لذلك بادرت بالاتصال بها سنة 2016 وقد اعتقدَتْ في البداية أنني صحفية، ثم أخبرتها بأنني مخرجة سينمائية وأقنعتها شيئاً فشيئاً بالتحدث لي عن تفاصيل ما حصل لها، إلى أن تطورت علاقتنا وهذا ما سمح لي بدخول عالم ألفة وبناتها . "

بين الوثائقي والرّوائي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 


انطلقت كوثر بن هنية في تصوير الفيلم فعلياً مع ألفة وبناتها، وانتقلت رحلة الفيلم من وثائقي الى روائي ،لكنها خيّرت التوقف عن التصوير لأنها لاحظت أن المستوى الفني للفيلم لم يرتق إلى حجم قضية ألفة وبناتها اللاتي عاشت بينهنّ لفترة ـ حسب قولها ـ.
وتذكر المخرجة أنها تفرّغت لإنجاز فيلمها « الرجل الذي باع ظهره »، وهو روائي بلغ القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي (2021)، ثم استغلت فترة الجائحة لتعود إلى مشروع فيلم « بنات ألفة » وتشتغل من جديد على إتمام إنجازه.

أسلوب إخراج مغاير للمألوف


وعن الإضافة التي تحقّقت للفيلم بعد إيقاف التصوير ثم استئنافه من جديد بعد فترة ناهزت الخمس سنوات، كشفت كوثر بن هنية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنها فكّرت بعمق في إخراج الفيلم بأسلوب مغاير للمألوف، إذ استقدمت ممثلين لأداء أدوار بنات ألفة بعيدا عن إعادة تمثيل الأدوار كما هي في الواقع، بل كان الأداء في شكل مساءلة لألفة وبناتها.

كواليس التصوير


وترى بن هنية أن قصة ألفة وبناتها « حساسة وحميمية في الآن ذاته »، مضيفة: « كان لا بدّ من توفيرمناخ يحميهنّ بدرجة أولى، فكانت أولى الخطوات حصر مكان التصوير في فضاء واحد والحد من فريق التصوير والفريق التقني قدر الإمكان لوجود مواقف قاسية جدا، فما يهمني في الفيلم هو الرحلة الداخلية والحديث مع هذه الشخصيات".

بوح

وتبوح المخرجة في معرض حديثها عن مرحلة التصوير ببعض الخفايا والكواليس مؤكدة أن الفيلم خلق أجواء من الأخوة بين الممثلات والشخصيات الحقيقية للقصة مضيفة : « إنه كان أشبه بحالة من العلاج النفسي »، وعبّرت كوثر بن هنيّة عن سعادتها الغامرة بحضور فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، قائلة: " اكتملت سعادتي بحضور ألفة وبناتها أيضا على السجادة الحمراء".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».