سلاف فواخرجي:لا أحب أن أصنّف مع الأخريات لأنني خارج المنافسة

7 صور

تبحث الممثلة سلاف فواخرجي عن التميّز نجومية وشكلاً وأعمالاً، وربما هي كذلك فعلاً، حتى أنها لا تتردّد بالقول إنها خارج إطار المنافسة، وتحتل موقعاً بعيداً عن الأخريات، ولكنها لم تحسم حتى هذه اللحظة مشاركتها في العمل الرمضاني المقبل وإن كانت ترجّحه في مسلسل «رقّ الحبيب» للمخرجة رشا شربتجي. عن عابد فهد تقول سلاف إنها تحبه مهما قال، ولكنها كانت تفضّل أن يقول ما قاله عنها وجهاً لوجه، وعن سلافة معمار تؤكد أن النجومية لا تنحصر فيهما وحدهما. "سيدتي" التقتها في الحوار التالي:

رمضان بات على الأبواب، فهل ستكون إطلالتك الدرامية فيه من خلال عمل مصري كما تردّد؟
أنا لم أحسم موقفي حتى الآن. هناك أكثر من خيار، وربما لم يعد الوقت لصالحنا بالنسبة إلى العمل المصري، وحتى الآن أرجّح المشاركة في مسلسل «رق الحبيب» للمبدعة رشا شربتجي.
وما الذي يحسم خيارك؟
أنا أريد العمل الجيد الذي يستوفي كل الشروط والذي أشعر بالمسؤولية أمامه والراحة عند تنفيذه.
عادةً، يعمل الفنان على إرضاء الجمهور والجمهور يريد الأعمال المشتركة التي يقال إننا نعيش موضتها درامياً؟
أنت قلت إنها موضة، وكل موضة لا بد أن تنتهي. نحن لا نتحدث عن موضة بل عن فن، وعن أعمال ترسخ في عقول الناس وتكون علامة من علامات الدراما.

"بديعة مصابني" لي
ما هو مصير مسلسل «بديعة مصابني» الذي لم نعد نسمع عنه شيئاً، بعد كل الخلاف والصراع الذي حصل حوله؟
كيف حصل خلاف وصراع حوله!
عندما قالت ورد الخال إنها بطلته وعندما قلت أنت أيضاً الكلام نفسه؟
هو ليس عملاً واحداً، ولم يحصل خلاف حوله أبداً! باختصار، فكرة مسلسل «بديعة مصابني» لي. وأنا أعلنت منذ أيام مسلسل «أسمهان» عام 2008 أن مسلسل «بديعة مصابني» سيكون عملي المقبل. وبدأ الكاتب الصديق قمر الزمان علوش بكتابة النص. لكن تأخر تنفيذه بسبب بعض الظروف الإنتاجية ومن ثم حصلت الأزمة في سوريا. أنا متحمسة جداً لتنفيذه لأنه عمل غني جداً درامياً، أما العمل الثاني الذي حُكي عنه، فهو يتناول سيرة نجيب الريحاني ومن ضمنه شخصية بديعة مصابني، ولا ضرر في وجود عملين أو ثلاثة أعمال تتناول الشخصية ذاتها. ورد الخال ممثلة رائعة وأنا أتمنى لها كل النجاح تماماً كما أتمناه لنفسي. في النهاية، كل شخص لديه طريقة بتناول الشخصية الدرامية والأهم هو الطريقة والمعالجة.
تفضلين أن تكوني متميزة في موقعك؟
لا شك! العمل والشهرة والانتشار وكثرة الأعمال ليست باﻷمر الصعب، بل الصعوبة في تحقيق الخصوصية والتميّز، وهذا كان همّي وهاجسي منذ البداية ومازال وأحرص على أن يبقى موجوداً. حتى الآن، أنا أتعامل مع عملي كهاوية تخاف وتقلق وتعمل وتسعى وتعطي لتنجح. وأرى أنني قطعت مسافات مختلفة لا تشبه الأخريات وقدمت أعمالاً مختلفة منحتني خصوصية جعلتني خارج إطار الأرقام والتصنيفات، بل وحتى أنا لا أفكر فيها.

الثورة السورية
يقال إن الثورة السورية أوجدت شرخاً بين الفنانين، هل توافقين على هذا الرأي أم أن ما يحصل بينهم هو مجرد تعبير عن الرأي لا أكثر ولا أقل؟

أنا لم أكن أرغب بالتحدث في السياسة، ولكن بما أنك طرحت هذا السؤال، فيجب أن أردّ عليه. أولاً، أنا أرفض تسمية ما يحصل في سوريا بالثورة، لأن للثورة مفهوماً كبيراً وعظيماً ومعمراً وليس مدمراً، ثانياً، بالنسبة إلى الشرخ بين الفنانين، فلا يجوز تحجيم ما يحصل في سوريا وحصره بعدد من الفنانين، بل القصة أكبر بكثير. هناك وطن ينزف ويبكي وهو أهم مني ومن غيري ومن الفن والفنانين وكل المواقف ومن مع ومن ضد. كلنا نحب سوريا ويهمنا أن تعود معافاة وقوية مثلما كانت في السابق بل أفضل، وهي لن تعود إلا بنا جميعاً، ولذلك نحن بحاجة إلى بعضنا قبل أن نكون مع أو ضد.
هذا يعني أنك ظلمت أصالة عندما قلت «ما حدا بسوريا مستعد يشوفها ويسمع صوتها»، لأنك لم تسمحي للرأي الآخر بأن يعبّر عن موقفه؟
على العكس تماماً، أنا أسمع الرأي الآخر وأتناقش معه والمسألة لا علاقة لها بالرأي الآخر. وما قلته عن أصالة يعبّر عن ردة فعل الناس لأنهم في الأساس كانوا يحبونها وأنا واحدة منهم. لا أريد التوقف عند هذا الأمر لأنه نال أكبر من حجمه بكثير، والمهم اﻵن هو الحل، وبرأيي الحل الوحيد في سوريا يكون بلمّ شمل السوريين جميعاً وحماية بلدنا لأن فضله كبير علينا، وحتى لو لم يكن له فضل فهو بلدنا ومدرستنا وبيتنا وعملنا وشوارعنا وهواؤنا ومياهنا. سوريا هي كل شيء. الحب والرحمة هما الأساس لكي نعود أقوياء. واسمحي لي أن أقول إن من يعش في سوريا قد يكون أكثر قدرة من غيره على معرفة الحقيقة، وأنا واحدة من غالبية لم تغادر سوريا ولم تخف وآمنت بقضاء الله. في هذا الوقت تحديداً، ودون سائر الأوقات، لا ينفع أن نبتعد عن بلدنا أبداً. سوريا كأي أم مريضة لا ينبغي أن ندعها وحيدة ونمضي. هناك عائلات دمرت بيوتها وسقط لها شهداء وخسرت كل شيء وظلت متمسكة ببلدها ولم تغيّر مبدأها أبداً
تابعوا المقابلة كاملة مع نجمة غلاف "سيدتي" سلاف فواخرجي في العدد الجديد من المجلة.

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"