mena-gmtdmp

مركز الدرعية لفنون المستقبل وسكاتاريلا أسوسياتي يناقشان آفاق الفن والتصميم المعماري في المملكة على هامش بينالي البندقية للعمارة

مركز الدرعية لفنون المستقبل
مركز الدرعية لفنون المستقبل وسكاتاريلا أسوسياتي يناقشان آفاق الفن والتصميم المعماري في المملكة على هامش بينالي البندقية للعمارة

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع شركة "سكاتاريلا أسوسياتي" للهندسة المعمارية، عن تنظيم جلسة حوارية بعنوان: "حقبة جديدة للفنون في المملكة العربية السعودية: بناء مؤسسات المستقبل وتصاميم معمارية ريادية"، والتي ستُقام يوم الأربعاء 7 مايو القادم في مؤسسة "كويريني ستامباليا" في البندقية، وذلك على هامش بينالي البندقية للعمارة 2025.

هدف الجلسة الحوارية

تناقش الجلسة الحوارية الرؤية المعمارية والمفاهيمية الكامنة خلف تصميم مركز الدرعية لفنون المستقبل، بمشاركة كل من: الأستاذة منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة السعودية، والدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، بالإضافة إلى أندريا وأماديو سكاتاريلا، المعماريَّين الرئيسيين في شركة "سكاتاريلا أسوسياتي"، ويدير الحوار المعماري والناقد الفني المعروف جيمس ستيل.

تُسلّط النقاشات الضوء على نموذج "مركز الدرعية لفنون المستقبل" بوصفه مؤسسة ثقافية مبتكرة تجمع بين السياق التاريخي والتصميم المستقبلي، وتشكل معلماً إبداعياً متقدماً من الناحية التقنية. وتأتي الجلسة ضمن مبادرة "بناء المستقبل"، للاحتفاء بالمشاريع المعمارية الرائدة عالمياً، وتُقام في واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في مدينة البندقية، لاستعراض دور المملكة في تشكيل المشهد الإبداعي والمعماري العالمي.

محتويات المعرض المصاحب

في السياق ذاته، تستضيف مؤسسة "كويريني ستامباليا" معرضاً مصاحباً تُقدّمه شركة "سكاتاريلا أسوسياتي". ويضم المعرض نماذج معمارية، ورسومات، ومواد أرشيفية، وصوراً فوتوغرافية، وأفلاماً وثائقية، تستعرض الرؤية الكامنة خلف المبنى الفريد للمركز، والذي صُمّم ليظهر كامتداد طبيعي لجروف الدرعية الصخرية، ويجمع بين عناصر البيئة المعمارية المحلية والمعايير التصميمية الحديثة، في تعبير رمزي عن فلسفة المركز التي تستشرف مستقبل الفنون، وتحافظ في الوقت ذاته على هوية المملكة الثقافية.

ومن المقرر أن يُفتتح المعرض يوم 7 مايو ويستمر حتى 15 يونيو 2025، مُسلّطاً الضوء على دور هذا المشروع الرائد، الذي تشرف عليه هيئة المتاحف، في ترسيخ مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

في سياق منفصل: الثقافة السعودية تطلق تطبيقًا ذكيًّا لتعزيز تجربة زوار جدة التاريخية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس