أطلق مجلس الإمارات للإعلام، برنامج "أول إصدار" وذلك خلال مشاركته في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويعد البرنامج بمثابة منصة تستهدف تمكين المبدعين الإماراتيين من نشر إصداراتهم الأولى وتمويلها بالكامل، بما يحفز تحويل أفكارهم المتميزة إلى مشاريع إبداعية رائدة، وتعزيز حضور الكاتب الإماراتي في الساحة الإبداعية من خلال زيادة الإنتاج الأدبي وتنوع الإصدارات، فضلًا عن إثراء المكتبة الإماراتية بإبداعات جديدة ومتنوعة في مجالات الأدب والفكر.
ويأتي إطلاق "أول إصدار" ليتماشى مع توجهات المجلس في بناء منظومة متكاملة تضع نصب أعينها تطوير المحتوى الإماراتي ودعم المواهب المحلية في مراحل النشر المختلفة، بداية من المراجعة والتحرير والتصميم وصولاً إلى الطباعة والتوزيع.
إطلاق أول إصدار ضمن فعاليات الشارقة للكتاب
وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن برنامج أول إصدار الذي تم تدشينه ضمن فعاليات الشارقة الدولي للكتاب، يستهدف الكتّاب الإماراتيين الذين لم يسبق لهم نشر أي إصدار مطبوع من قبل، من مجالات الإبداع الأدبي المختلفة بما في ذلك الرواية، والقصة القصيرة، والشعر، وأدب الأطفال، والكتابات الإبداعية الأخرى، لفتح آفاق جديدة أمامهم في عالم النشر والكتابة الاحترافية.
بدوره صرح عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام: "إن الإمارات حاضنة الإبداع ومنطلق المبدعين لتحقيق طموحاتهم وكتابة قصص نجاحهم، وإن مأسسة الدعم للمواهب الواعدة نهج راسخ فيها، تتكامل في تحقيقه المؤسسات الوطنية لتوفير بيئة محفّزة على الإبداع واستدامة نموه".
وأضاف: "أن إطلاق برنامج "أول إصدار" يأتي ليجسّد التزام مجلس الإمارات للإعلام بتمكين المبدع الإماراتي، ومنحه منصة عملية لتحويل فكرته إلى تجربة نشر متكاملة تُسهم في تعزيز المحتوى المحلي"، وتابع مشيرًا إلى أن البرنامج بدوره يعكس رؤية المجلس التي تتمثل في بناء قاعدة وطنية من الكتّاب والمبدعين الشباب القادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
ويستهدف البرنامج الفئات الآتية:
- الكتّاب الإماراتيون الذين لم يسبق لهم نشر أي إصدار مطبوع من قبل.
- المواهب في مختلف المجالات الأدبية: الرواية، القصة القصيرة، الشعر، أدب الأطفال، والكتابات الإبداعية الأخرى.
ما هو برنامج أول إصدار؟
يعرف برنامج "أول إصدار" بأنه منصة وطنية أسست من أجل دعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الصاعدة في مجالات الفكر والإبداع، ويعد بمثابة سند للمبدع الإماراتي في رحلته الأولى نحو الإنتاج الأدبي والمعرفي، وجاءت فكرة تدشينه لتجسد ثقة الإمارات بقدرات شبابها، وحرصها على تحويل الإبداع الفردي إلى طاقة وطنية خلاقة، ويشترط للتقديم في البرنامج الالتزام ببعض الضوابط التي تتمثل في:
- أن يكون المؤلف من مواطني دولة الإمارات.
- أن يكون العمل أصيلاً وغير منسوخ أو مقتبس أو مترجم، وألا يكون قد نُشر ورقياً أو رقمياً في السابق.
- لا تُقبل الطلبات المقدمة من المؤسسات أو دور النشر.
- يُشترط أن يتوافق محتوى الكتاب مع معايير المحتوى الإعلامي المعتمدة في الدولة.
الجدير بالذكر أنه يمكن للراغبين بالمشاركة تعبئة النموذج الإلكتروني للتقديم عبر موقع مجلس الإمارات للإعلام، والذي يتضمن البيانات الشخصية للمؤلف، ونبذة تعريفية عنه، وعنوان الكتاب ونوعه، وملخصاً موجزاً للعمل في حدود 300 كلمة، هذا إلى جانب إرفاق نسخة إلكترونية من المسودة والمستندات المطلوبة.
تابعي أيضا حاكم الشارقة يشهد إطلاق مجموعة كلمات "دار سراب" لتوثيق الثقافة والفنون العربية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
