تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2026م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في الذكاء الاصطناعي
وستشهد القمة مشاركة عدد من القيادات الحكومية، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية، والخبراء، والمبتكرين، والباحثين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، الشكر والامتنان لـ ولي العهد على رعايته أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة، مؤكدًا، أن ذلك يأتي امتدادًا لدعمه المتواصل والمستمر لجهود "سدايا" في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، الذي كان له دور كبير في تصدر المملكة العربية السعودية المؤشرات العالمية في هذا المجال التقني المتقدم، وتعزّيز الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بها نحو الريادة العالمية في البيانات والذكاء الاصطناعي.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
وقال رئيس "سدايا": "تأتي هذه القمة في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم نتيجة الطفرة النوعية المتسارعة التي تشهدها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي واستخداماتها التي تغلغلت في حياتنا المعاصرة، وصنعت لنا زمنًا مغايرًا عما سبق من الأزمنة، حيث يتطور حاضرنا بكل تجلياته لحظة بلحظة بالتوازي مع قدرتنا على استشراف ملامح مستقبلنا البعيد، مصحوبًا بأساليب ابتكارية جديدة أكثر كفاءة وجودة تسهم مجتمعة في دعم جهود المملكة في التحوّل إلى اقتصاد المعرفة، والإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030".
مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور عبدالله الغامدي، أن هذه القمة تُجسّد رؤية المملكة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتقديم تجربة متميزة في عالم الذكاء الاصطناعي وسط حضور دولي متنوع التجارب والمعارف والإمكانات، كما تؤكد أيضًا تميز المملكة في قدرتها على تنظيم كبرى الفعاليات العالمية، إلى جانب أنها تعد شريكًا فاعلًا في السباق العالمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على رسم ملامح هذه التقنيات، فضلًا عن فتح آفاق جديدة لمستقبل أكثر ابتكارًا يعود خيره للبشرية جمعاء، ويلبي طموحات المملكة في أن تكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.
وستعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الرابعة في مدينة الرياض، تجسيدًا عمليًا لرؤية 2030 التي جعلت من الابتكار والتحول الرقمي ركيزتين أساسيتين لبناء اقتصاد معرفي مزدهر ومستدام وتنافسي على المستوى العالمي.
في سياق متصل: إشادة عالمية بجهود السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس





