بعد الأزمات التي لاحقت فيلم "الست" للمخرج مروان حامد؛ تظهر أزمة جديدة مؤخراً وتتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشر البحث "غوغل"؛ وذلك بعد إصدار أسرة الفنانة الراحلة هند رستم، بياناً صحفياً، للتحذير من التعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، بعد إعلان بعض الأشخاص عن إنتاج عمل درامي يزعم تناول قصة حياتها دون الرجوع إلى الورثة، أو الحصول على أي إذن رسمي.
وبذلك يتضح لنا في كل مرة يُعلن عن عمل فني قائم على السيرة الذاتية سواء كان فيلماً، أو عملاً درامياً، تتصاعد موجة من الجدل، وأحياناً تتحول إلى أزمات حقيقية تصل إلى المحاكم أو المنع أو الهجوم الإعلامي؛ فيما استطاع القليل تقديم أعمال متكاملة تنال رضاء الجماهير والتي كان أبرزها "أم كلثوم"، حيث قررت النجمة "صابرين" وقتها الاعتزال على خلفية النجاح الواسع الذي حققه المسلسل.
ويأتي هنا السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا تثير أعمال السيرة الذاتية الأزمات؟
- تثير عادة أعمال السيرة الذاتية الكثير من الجدل وذلك نظراً لتطرقها للحياة الخاصة لشخصية عامة ومهمة وأثرت في المجتمع؛ وقد تكشف بعض التفاصيل الحساسة في هذه الشخصية التي من الممكن أن تغضب عائلتها أو المقربين منها.
- أي سيرة ذاتية لشخص لا تكون فردية ولكن قائمة على علاقاته بالآخرين؛ وقد يكون الشخص وعائلته موافقين على سرد القصة والحكاية الشخصية، ولكن هذا يتعارض مع الآخرين المشاركين له في الحكاية؛ ومن هنا يأتي السؤال: هل يملك الفرد الحق الكامل في سرد حكايته؟ أم أن للآخرين حق الاعتراض عندما تمسّهم القصة؟
- السيرة الذاتية أيضاً يراها البعض أنها تشويه للوقائع والرموز التي أحبها الجمهور؛ لأنها غالباً ما تُتهم بالانحياز وأحياناً أخرى بعدم الإنصاف حتى لو لم يكن هذا مقصوداً.
- كثيراً ما يكون الجمهور جزءاً من الأزمة، لأنه وخاصةً في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي؛ أصبح الجمهور ليس متلقياً فقط بل أصبح ناقداً يطالب بعرض الحقيقة كاملة، ويهاجم صاحب الرواية إذا أخطأ أو بالغ؛ أو يهاجم الشخص الحقيقي إذا لم يتوافق مع الصورة الفنية التي رسمها الجمهور له في أذهانهم.
- هذا بالإضافة إلى تحول الشخصيات الحقيقية إلى شخصيات فنية، بحكم الرواية تعرض السير الذاتية للشخص مُختزلة في صفات معينة، وأحياناً اللجوء إلى المبالغة من أجل الدراما، مما يجعل صاحب السيرة الذاتية أو أقاربه يشعرون بتشويه أو استغلال القصة الحقيقية للشخص ويصبح الخلاف وقتها ليس فنياً بل أخلاقيٌّ وشخصيٌّ.
اطلعوا على أبرز تصريحات حفيدة أم كلثوم عن فيلم "الست" ودور منى زكي
ورثة هند رستم يحذرون من إنتاج مسلسل عن حياتها
وقد حدث ذلك خلال الساعات القليلة الماضية؛ حيث أصدرت أسرة الفنانة الراحلة هند رستم، بياناً صحفياً، للتحذير من التعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، بعد إعلان بعض الأشخاص عن إنتاج عمل درامي يزعم تناول قصة حياتها دون الرجوع إلى الورثة أو الحصول على أي إذن رسمي.
وجاء في البيان أن الورثة يطالبون بالحفاظ على الحق الأدبي والقانوني الحصري للأسرة، مؤكدين أن الإعلان والترويج لمسلسل بعنوان «هنومة» على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم دون موافقتهم أو أي تفويض رسمي، وأن هذا التصرّف يُعد تعدياً صارخاً على حقوقهم.
وأشار البيان إلى أن الورثة قد رفضوا هذا المشروع مسبقاً، وقدموا شكاوى رسمية ضد الأشخاص المعنيين بتاريخ 1 سبتمبر 2024 و5 نوفمبر 2024، مؤكدين على حقهم الكامل في حماية صورة وسمعة الفنانة الراحلة من أي استغلال غير قانوني.
فيلم "الست" في مرمى الانتقاد بين التخويف والتشجيع
الأمر ذاته حدث مع فيلم "الست" الذي يتناول سيرة أم كلثوم؛ حيث تباينت آراء الجمهور والفنانين والنقاد عبْر منصات التواصل الاجتماعي، حول تجسيد الفنانة منى زكي شخصية "كوكب الشرق"، ما بين مؤيّد ومعارض، حيث شجعها البعض وبقوة وراهنوا على نجاحها؛ ومنهم من انتقدها في الصوت والهيئة واعتبروها بعيدة كلّ البعد عن تلك الشخصية.
فعلى الرغم من النجاح الكبير والإيرادات الكثيرة التي حققها فيلم "الست" للفنانة منى زكي، إلا أنه ما زال يثير الجدل عبر السوشيال ميديا، وبدأ عدد كبير من محبي الفن تحليل ونقد الأحداث التي تناولها العمل عن شخصية كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، ووُجهت انتقادات لصناعه بتقديم أم كلثوم شخصية "بخيلة"؛ الأمر الذي نفاه كاتب العمل المؤلف أحمد مراد.
فخلال حلول مؤلف العمل السيناريست أحمد مراد ضيفاً على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "الصورة"، أكد في البداية أنه سعيد بحالة الجدل المثارة حول العمل، موضحاً أن هذا الأمر يعني الاهتمام بالفيلم، وعن الانتقادات الموجهة للصناع بتصوير أم كلثوم سيدة بخيلة، أوضح أحمد مراد وجهة نظره للجمهور قائلاً: "أنا عمري ما قلت في أي لحظة من الفيلم إن الست بخيلة، بالعكس، من أول الفيلم لآخره هي كريمة مع الكل، ومع أهلها وبلدها، وتتعامل بحب شديد".
وتابع: "والدها كان مشهوراً عنه إنه مش قادر يمسك حسابات بشكل دقيق، فمن الطبيعي إن البنت تطلع عندها دقة حسابية. أم كلثوم كانت تدقق في الحسابات لأنها كانت تدير شغلها وبنكها بنفسها. إزاي تكون بخيلة وهي اللي خلت مصر تيجي لها تبرعات من العالم كله؟".
واختتم مراد حديثه قائلاً: "في الآخر الهدف تقديمها كسيدة كانت تدير مؤسسة وليس فقط اسم أم كلثوم. عملت دار أيتام ومشاريع وخدمات جليلة لبلدها، وكل أسرتها عارفين الكلام ده. الهدف دراسة جانب الدقة في شخصيتها، وتقديم نصيحة للشباب أن يتعلموا منها النظام والذكاء في الإدارة والدقة، حتى أصبحت أيقونة. القصد أنها دقيقة وليست بخيلة".
بخيلة؟!.. إنعام محمد علي تكشف حقيقة "أم كلثوم"
في السياق ذاته؛ حسمت المخرجة إنعام محمد علي ما يتردد بشأن تصوير أم كلثوم كشخصية "بخيلة"؛ قائلة: "أنا لم أتناول هذا الجانب من حياتها لأنه جانب خاص، ولها موقف مرة أنها كانت تجمع تبرعات وذهبت لتوفيق الحكيم المعروف عنه البخل وطلعت الـ5 جنيهات من جيب محفظته، فهل واحدة تعمل كده ممكن تبخل بالتبرع؟ معتقدش".
وتابعت محمد علي: "ودي واحدة قدمت فلوسها كلها للمجهود الحربي وأول واحدة خلعت حلقها من أذنها وحطيته على المنديل وتبرعت بيه"؛ معتبرة أن الحديث عن بخلها يتنافى مع الوقائع المعروفة عنها.
يمكنكم قراءة بسبب فيلم الست.. محمد منير يدافع عن منى زكي: امنحوها فرصة
قصة فيلم "الست"
يتناول الفيلم المستوحى من أحداث حقيقية عاشتها أم كلثوم قصة حياتها منذ البدايات الأولى، مروراً بمراحل تكوينها الفني وحتى تحولها إلى واحدة من أعظم أيقونات الغناء العربي وأكثرها تأثيراً في المشهد الفني للمنطقة، ويركز العمل على المحطات المفصلية في حياتها الشخصية والفنية، والتحديات التي واجهتها؛ ما يجعله أحد أبرز الأعمال التي توثق مسيرتها بكل احترافية.
الفيلم من تأليف الكاتب أحمد مراد، ويشارك في بطولته نخبة من أبرز نجوم السينما العربية، تتقدمهم منى زكي، إلى جانب: أحمد خالد صالح، سيد رجب، عمرو سعد، تامر نبيل، نيللي كريم، حيث يجتمع هذا الطاقم في عمل درامي سينمائي غني يعتمد على إنتاج ضخم ورؤية إخراجية تسعى إلى تقديم سيرة أم كلثوم بأسلوب معاصر؛ يجمع بين التوثيق الفني والطرح الإنساني، ويقدم الدور الكبير الذي لعبته كوكب الشرق في العديد من المواقف والأحداث، وكيف صنعت شخصيتها نموذجاً للنجاح، إضافة إلى دورها في دعم بلادها، من خلال تسليط الضوء على ما قامت به خلال فترة الحرب داخل مصر وخارجها.
قد يعجبكم فيلم الست بين مرمى الانتقاد والتشجيع.. فهل ستنجح منى زكي في اجتياز هذا الاختبار؟
وتعرفوا إلى المخرجة إنعام محمد علي تكشف كواليس زواج أم كلثوم السري والجدل حول حياتها الخاصة
"السندريلا"... واتهامه بتجاهل الكثير من حياة الفنانة
من ناحية أخرى؛ لم يكن فيلم "الست" أولى محطات منى زكي المثيرة للجدل؛ بل كان لها تجربة سابقة في أعمال السير الذاتية من خلال مسلسل "السندريلا" الذي تناول حياة الفنانة الراحلة "سعاد حسني"، وهو من أبرز المسلسلات التي تعرضت لهجوم إبان عرضها، سواء لاختيار الممثلين وأدائهم، بالإضافة لتجاهل العمل الكثير من حياة الفنانة الراحلة.
واتهم وقتها عاطف بشاي سيناريست العمل؛ منى زكي بالتسبب في فشل المسلسل، وذلك بسب اختيارها المؤلف تامر حبيب ليجسد دور "صلاح جاهين"؛ وأيضاً قال إن تجسيد الفنان مدحت صالح لدور "العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ" كان سبباً في توجيه الانتقادات للعمل. كما تقدم وقتها مؤلف المسلسل عاطف بشاي بشكوى ضد المخرج لنقابة المهن التمثيلية متهماً إياه بتشويه السيناريو.
مسلسل "السندريلا" أُنتج عام 2006 يروي السيرة الذاتية لـ سعاد حسني؛ وهو من إخراج سمير سيف وتأليف ممدوح الليثي، وسيناريو وحوار عاطف بشاي وبطولة منى زكي، غادة رجب، لطفي لبيب، مدحت صالح وعدد من النجوم.
يحكي المسلسل عن حياة "سندريلا الشاشة العربية" سعاد حسني، وكيف انطلقت من مصر إلى العالمية، حيث عاشت في العصر الذهبي للسينما المصرية وقصة إصابتها بالمرض وتوقفها عن التمثيل مروراً بوفاتها في ظروف غامضة.
"الضاحك الباكي".. يطارده المغالطات التاريخية
كما أثار مسلسل "الضاحك الباكي" منذ بداية عرضه، وجسد حياة الفنان الراحل "نجيب الريحاني" وقدمها الفنان "عمرو عبد الجليل"، أثار حالة واسعة من الجدل والانتقادات الجماهيرية، سواء لأداء الممثلين أو طريقة الإخراج، أو حتى المغالطات التاريخية، بالإضافة إلى اتهامات باستخدام بعض المفردات التي لم تكن منتشرة في زمن أحداث العمل؛ هذه الانتقادات التي رفضها كاتب العمل محمد الغيطي، مؤكداً أنه راجع أحداث وتسلسل العمل جيداً.
مسلسل "الضاحك الباكي" بطولة عمرو عبد الجليل، محمد سليمان، فردوس عبد الحميد، مصطفى شوقي، هاجر الشرنوبي، تأليف محمد الغيطي، إخراج محمد فاضل؛ وقد تناول المسلسل حياة الفنان نجيب الريحاني والأحداث اللي تمت في مصر خلال فترة زمنية ابتداءً من 1910 وحتى 1949 وسيتضمن أحداث ثورة 1919 وفترة سيد درويش وفترة الحرب العالمية الأولى وأيضاً الحرب العالمية الثانية من خلال شخصية نجيب الريحاني وشخصيات أخرى.
اقرؤوا أيضاً سميرة أحمد تكشف مفاجآت عن سعاد حسني وتتهم هذه السيدة بالتورُّط في وفاتها!
كارول سماحة تقدم شخصية الشحرورة
الفنانة كارول سماحة انضمت إلى قائمة النجمات اللواتي اتجهن لأعمال السير الذاتية، وذلك بعدما لعبت دور الفنانة صباح من خلال مسلسل "الشحرورة"، واستطاعت كارول من خلال هذا العمل أن تنقل للجمهور العديد من التفاصيل والكواليس التي لا يعرفها الجميع عن حياة صباح الشخصية.
واعترفت كارول بأن هذا العمل من أصعب المشاركات الفنية لها، خاصةً وأنها قدمت مراحل عمرية مختلفة في حياة صباح، وكان لكل مرحلة تفاصيل خاصة على مستوى الشكل وكذلك الأحداث.
ومع كل ذلك لم يسلم العمل من الانتقادات رغم الحديث عن نسب مشاهداته العالية وقتها؛ حيث اعترض بعض الفنانين بمن فيهم "صباح" نفسها على مستوى العمل؛ وشككوا في أمانته في نقل تفاصيل حياة صباح.
مسلسل "الشحرورة" عُرض في رمضان 2011، يروي السيرة الذاتية للفنانة اللبنانية "الشحرورة صباح". من إخراج أحمد شفيق وتأليف فداء الشندويلي وبطولة المغنية اللبنانية كارول سماحة. يروي المسلسل قصة حياة الفنانة والمغنية اللبنانية صباح الملقبة بـ"الشحرورة" على الصعيدين الفني والشخصي وهي لاتزال على قيد الحياة في سابقة لمسلسلات السير الذاتية.
ويغوص العمل في حياة جانيت فغالي المعروفة فنياً باسم صباح، التي لُقبت بالشحرورة نظراً لصوتها الجميل وطلتها المحببة، ويتناول المسلسل المشاكل التي تعرضت لها في مراهقتها في لبنان، وحياتها في مصر، بالإضافة إلى عائلتها، والكثير من الأمور المتأزمة، والمفرحة على حدٍ سواء.
"العندليب".. بين الدراما والسينما
جسد شخصية "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ على الشاشة أكثر من فنان؛ حيث جسده النجم الراحل أحمد زكي خلال شاشة السينما بفيلم "حليم" محققاً نجاحاً منقطع النظير وكان ختاماً مشرفاً لأعمال زكي قبل رحليه؛ كما جسده الفنان شادي شامل الذي لم يحقق النجاح ذاته وقت تجسيد الشخصية في عمل درامي يحمل اسم "العندليب: حكاية شعب"، حيث تعرض المسلسل لانتقادات عديدة؛ وأرجع مؤلف العمل الدكتور مدحت العدل السبب في هذه الانتقادات إلى "شادي" بطل العمل؛ مؤكداً عدم امتلاكه الخبرة الكافية لتجسيد دور "العندليب"؛ وفي حديث صحفي سابق لبطل العمل شادي شامل علق على التصريحات التي تمت نسبتها لمخرج مسلسل "العندليب" جمال عبد الحميد، والتي قال فيها: "إن المسلسل لم يكن موفقاً، وأن الفنان شادي شامل بطل العمل، كان مبتدئاً ولا يملك أيّة خبرات".
وقد أكد شادي شامل خطأ هذا الكلام قائلاً: "من الصعب أن يقول جمال عبد الحميد هذا الكلام، ولديّ ثقة فيما أقوله؛ خاصةً وأن المسلسل وقت عرضه حقق نجاحاً كبيراً، واستطرد قائلاً: "ممكن أكون صغير ومعنديش خبرة، بس عملت اللي عليا".
مسلسل "العندليب: حكاية شعب" أُنتج عام 2006، وتناول حياة المطرب والممثل عبد الحليم حافظ على المستوى الشخصي والمهني، وذلك منذ بدايات حياته المبكرة وقصص نجاحاته الفنية حتى بات من أبرز نجوم الغناء؛ من بطولة شادي شامل، عبلة كامل، كمال أبو رية، لقاء الخميسي، والعديد من الفنانين والفنانات ممن جسدوا الشخصيات التي عاصرته، ومن إخراج جمال عبد الحميد وتأليف مدحت العدل.
أما فيلم "حليم" للراحل العبقري أحمد زكي؛ فصدر عام 2006، من إخراج شريف عرفة، ويحكي قصة حياة المطرب المصري "عبد الحليم حافظ". ويُعد الفيلم آخر أفلام أحمد زكي حيث توفي قبل إنهائه؛ والفيلم عبارة عن حوار بين حليم (أحمد زكي) ورمزي، أحد الإعلاميين بالإذاعة المصرية (جمال سليمان)، يسترجع فيه حليم مراحل حياته المختلفة وما عاناه حتى وصل إلى ما يريد وأصبح جزءاً لا يتجزأ من وجدان الناس، وذلك بأغانيه التي شاركتهم أفراحهم وأحزانهم، إنها رحلة النجاح والمرض.
شارك في بطولة الفيلم كذلك هيثم أحمد زكي، منى زكي، سلاف فواخرجي، عزت أبو عوف، وسميرة عبد العزيز. الفيلم من تأليف الكاتب محفوظ عبد الرحمن ومن إخراج المخرج شريف عرفة، ومن إنتاج شركة جود نيوز فور فيلم، وجدير بالذكر أنه تم عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي.
وتبدأ أحداث الفيلم في مستشفى "كينجز كوليدج" بلندن حيث ينام حليم على فراش الموت، ويتذكر مع صحفي يُدعى رمزي كل الأحداث التي مرت عليه عن طريق الفلاش باك، فيتذكر علاقاته الإنسانية والعاطفية ورحلته الطويلة مع الفن، وتظهر علاقته بنوال"منى زكي" ابنة قرية الحلوات التي ساعدها كثيراً ووقف بجانبها حتى التحقت بكلية الطب بالقاهرة، بينما هي تعيش قصة حب له من طرف واحد، كما تظهر علاقته بفتاة تدعى جيهان"سولاف فواخرجي" وهي الفتاة التي التقى بها أول مرة على شاطئ العجمي وظل يحبها حتى ماتت، وتظهر أيضاً علاقاته بكمال الطويل، محمد الموجي، محمد عبد الوهاب، عبد الرحمن الأبنودي، مصطفى أمين، علي أمين، مجدي العمروسي، وصلاح جاهين، ولحظات الانكسار بعد نكسة 67 ولحظات السعادة بعد الانتصار في حرب أكتوبر.
يمكنكم معرفة أحمد زكي ومنى زكي وأحمد حلمي جمعهم يوم الميلاد وموقف لا يُنسى.. فما هو؟
مسلسل "أسمهان".. طابع إنساني مميز
في عام 2008 قدمت سولاف فواخرجي مسلسل "أسمهان"، وكانت حريصة خلال العمل على التركيز على الطابع الإنساني والتفاصيل المتعلقة بحياتها الشخصية، ذلك إلى جانب أبرز المحطات في مشوارها الفني، وقد حقق المسلسل نجاحاً كبيراً على مستوى الجمهور والنقاد معاً، وحظي المسلسل بعد عرضه خلال شهر رمضان بنسب مشاهدات عالية.
وقد أرجع النقاد نجاح المسلسل لتمكن الممثلين من أداء الشخصيات؛ بالإضافة إلى طريقة تناول الحقبة الزمنية التي عاشت ضمنها "أسمهان".
مسلسل "أسمهان" تم صدوره عام 2008؛ يتناول العمل قصة حياة المطربة الراحلة أسمهان، منذ ميلادها حتى انتقالها من بيروت إلى القاهرة للعمل كمطربة وممثلة، ليلمع اسمها بجوار شقيقها فريد الأطرش، ويتطرق المسلسل إلى علاقتها ببعض الفنانين الذين عاصروها وحتى حادث وفاتها الغامض.
المسلسل جاء من بطولة سلاف فواخرجي، فراس إبراهيم، أحمد شاكر عبد اللطيف، ورد الخال، عابد فهد، أمل رزق والعمل من تأليف سعيد أبو العينين وإخراج شوقي الماجري.
يمكنكم مشاهدة سلاف فواخرجي تكشف الستار عن تمثال أسمهان
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





