في حوار خاص مع موقع سيدتي، تفتح الفنانة المصرية أنوشكا صندوق ذكرياتها وتجاربها الفنية، مستعيدة محطات مهمة في مسيرتها، من الوقوف أمام عملاقي الدراما المصرية عادل إمام ويحيى الفخراني، إلى خوضها تجربة التقديم التلفزيوني عبر برنامجها الشهير صالون أنوشكا، وصولاً إلى نجاحها اللافت في مسلسل وتقابل حبيب في رمضان الماضي.
وتكشف أنوشكا في حديثها الكثير من التفاصيل الإنسانية والمهنية التي صاغت شخصيتها الفنية، وتتوقف عند علاقتها المتجددة مع عالم السوشيال ميديا، الذي أصبح نافذة مهمة تتابع من خلالها نبض الجمهور وتواصله المباشر معها.

ذكريات الطفولة وبدايات الفن
تقول أنوشكا إن أولى ذكرياتها التي لا تنساها كانت مرتبطة بالحفلات المدرسية في مدرسة كالوسيديان الأرمنية، حيث كانت تقدّم عروضاً فنية متنوعة بالزيّ الفلكلوري المصري والفرعوني والأرمني. وتتابع: "اتربّيت على الحفلات المدرسية التي شاركت فيها، سواء كانت مسرحيات أو رقصات فنون شعبية أو إلقاء شعر. كل هذه الفنون قُدمت على مسرح المدرسة، وقد رسّخت داخلنا احترام خشبة المسرح."
وتضيف أنها تعلّمت منذ طفولتها تذوق الفن بكل أشكاله، من عروض المسرح إلى معارض التصوير التي أحبتها كثيراً فهي تعشق التصوير، لكنها لا تجيد الرسم.

تأثير الأسرة ودروس لا تُنسى
تؤكد أنوشكا أنها تأثرت بوالديها اللذين شجّعاها دائماً على الفن. وتصف والدها بأنه كان "ديمقراطياً للغاية"، وكان يقول لها دائماً: "فكّري قبل ما تعملي أي شيء؛ لأن ما يترتب على قرارك ستتحمّلين وحدك نتائجه."
وتروي أنه كان يكرر لها النصيحة ذاتها حتى عندما كانت تختار أحذيتها بنفسها.
أما والدتها، فكانت – كما تقول – ناقدة شديدة تطمح دائماً أن تكون ابنتاها في أفضل حال، وتنصحهما باستمرار فكانت تقول: "هناك خيط رفيع بين الثقة بالنفس والغرور."
وتؤكد أنوشكا أنها ما زالت تكرر نصائح والدتها لكل من تلتقيه من الجيل الجديد، مضيفة: "بيتنا كان بيت حرية... لكن حرية منضبطة."
الخطوات الأولى في عالم الغناء
تتذكّر أنوشكا أولى خطواتها في الغناء عندما التقت بالأستاذ هاني ثابت خلال أولي سنوات دراستها في الجامعة، في إحدى حفلات المواهب. وتقول: "قال لي: إيه رأيك تيجي تغني في إعلان؟ فوافقت فوراً من غير ما أرجع لوالديّ، وقدّمت أول إعلانين في حياتي مع الأستاذ طارق نور."
وتعتبر أن هؤلاء كانوا أصحاب الفضل الذين عرّفوها على عالم الاستوديو والميكروفون، ومنحوها ثقة كبيرة في بداياتها.
روح الانتماء... وبصمة المسابقات المدرسية
تتوقف أنوشكا عند تأثير المسابقات المدرسية عليها في سنوات الدراسة، وتقول: "غرسوا فيّ انتماءً كبيراً لبلدي واحتراماً لكلمة الوطنية. كنا نحمل علم المدرسة وعلم مصر في مسابقات الجمهورية، وكل ذلك زاد حبّنا لبلدنا إلى جانب احترامنا الشديد لعلم بلدنا أثناء تحية العلم صباحًا في المدرسة."

هل ابتعدت أنوشكا عن الغناء؟
تُعلّق أنوشكا على تساؤلات الجمهور حول غيابها عن الساحة الغنائية: "لم أترك الغناء ولم أبتعد عنه، لكن تصوير الأعمال الدرامية لمدة 16 ساعة يومياً يمنع أي نشاط آخر معه. الوقوف على المسرح كمطربة يحتاج قوة وتركيز كبيرين."
وتشير إلى أنها قامت في العام الماضي بإحياء حفلة في مكتبة الإسكندرية وكانت تجربة رائعة تعتز بها، وتوالت بعدها الحفلات وتَعِد جمهورها: "إن شاء الله قريباً ستستمتعون بعمل غنائي سيكون مفاجأة لجمهوري."
أغانيها الأقرب إليها
تعتبر أنوشكا كل أغانيها "أطفالها"، لأنها – كما تقول – انها أنتجت أغانيها بنفسها. وتضيف: "اخترت كل أغنية بدقة، وكل من شاركني في الأغاني من ملحنين وموزعين كانوا سنداً لي. وكانوا حريصين علي أن ينتهي أي عمل غنائي أو أي ألبومات في وقتها كما هو محدد حسب الميزانية الإنتاجية التي وضعتها أنحني بكل تقدير واحترام وأدين لكل واحد كتب اسمه على ألبوماتي فهم شركاء النجاح، فضلت أن أنتج لنفسي حتى أحقق شخصيتي الغنائية المستقلة كمطربة".
وتصف أغنيتي يا ليل وبلاد طيبة بأنهما علامتين فارقتين في مشوارها وقد حصلت بفضلهما على جوائز عديدة. وتشير إلى أغنية "حبيتك" من ألحان خليل محمد مصطفى وكلمات وتوزيع فتحي سلامة، قائلة إنها كانت تجربة مهمة في مسيرتها.
أساتذتها الكبار وذكريات لا تُنسى

تتحدث أنوشكا بمحبة عن الموسيقار عمار الشريعي: "ما زال يعيش بيننا... كان دؤوباً ودقيقاً، وقد تعلمت منه أن أكون دقيقة ودؤوبة إلى جانب أنه يرى من أمامه من الداخل. يستطيع أن يتحدث مع رجل الشارع بلغته، ومع الوزير بلغة الوزير."
وتصفه بأنه "القريب إلى القلب... الغائب الحاضر" إلى جانب أنها تعلمت منه الكثير من خلال حكاياته وتجاربه في جلساتها معه.
كما تتوقف عند علاقتها بالموسيقار محمد الموجي الذي تعتبره محطة مهمة في حياتها: "كانت أغنية (أصعب بكي) اختباراً نجحت فيه، وعلى أساسه اختارني الأستاذ محمد الموجي أن تكون آخر ثلاث أغنيات لحنها من نصيبي."
وهذه الأغنيات هي: لحظة غضب – مع قلوبنا – نيجي نغني، كان بسيطًا متواضعًا مبدعًا وجميع هذه الأغنيات من كلمات الشاعر رضا أمين، الذي لا تنسى فضله عليها، إلى جانب الشاعر مجدي كامل الذي قدّمت معه أوبرات ناجحة.
ما رأيك بالتعرف إلى عمار الشريعي.. المؤثر بالأوتار على مشاعر الجمهور العربي
أنوشكا: أدواري قريبة من قلبي... ولا أقبل دوراً لا يضيف لي
تؤكد الفنانة المصرية أنوشكا أن جميع الأدوار التي قدّمتها على مدار مشوارها الفني كانت قريبة للغاية من قلبها، وتشعر دائماً بأن توفيق الله يرافقها في كل شخصية تؤديها. وتقول: "كل دور يُعرض عليّ أجده قريباً مني ومن إحساسي ومشاعري. كل دور أجد فيه نفسي ويضيف لي كممثلة أوافق عليه فورًا، فأنا أحب أن أقدم كل ما يخص المرأة."
تنوع الأدوار... وتوضيح حول “المرأة الأرستقراطية”
تنفي أنوشكا ما يردده البعض حول حصْر المخرجين لها في أدوار المرأة الأرستقراطية، موضحة: "المرأة الأرستقراطية هي ابنة العائلات والبشوات، وهؤلاء غير موجودين الآن في المجتمع. أنا أقدّم المرأة بكل أشكالها."
وتستعيد أولى تجاربها الدرامية، مشيرة إلى أنها قدمت دور الأم في بداية مسيرتها رغم صغر سنها، وذلك في أعمال للمخرجين عادل صادق وصلاح أبو سيف. كما قدمت لاحقاً أدواراً لنساء من الطبقات الاجتماعية العادية، ومنها دور زوجة محامٍ في مسلسل قانون المراغي.
معايير اختيار أدوارها
تكشف أنوشكا أنها تنظر أولاً إلى الدور نفسه، ثم إلى الموضوع ككل، مؤكدة: "أنا جزء من كلّ. يجب أن يكون موضوع المسلسل موضوعاً مهماً ويقدم رسالة للجمهور. إلى جانب دوري يجب أن يكون جديدًا لم أقدمه وقريبًا من إحساسي وقلبي".
وتضيف: "أحب أن أقدم كل ما يخص المرأة في إطار موضوعات اجتماعية أجد نفسي فيها."
وتضرب مثالاً بدورها في مسلسل سرايا عابدين، حيث جسدت شخصية سيدة تُحضّر الوصيفات للخديوي، لافتة إلى أنها تحرص دائماً على تغيير أنماط أدوارها، وتعتذر عن الدور إذا سبق أن قدمته أو شعرت بأنه لن يضيف لها.
“حلاوة الدنيا”... تجربة إنسانية لا تُنسى
تعرب أنوشكا عن اعتزازها الكبير بالمشاركة في مسلسل حلاوة الدنيا الذي تناول مرض السرطان بصورة إيجابية، مركّزاً على دور العائلة في الاحتواء والدعم. وتقول: "دوري في حلاوة الدنيا لا أنساه أبداً. تعاملت مع الدور كأم ترى ابنتها تُصاب بالسرطان، ووضعّت نفسي مكان كل أم تعيش هذه التجربة."
وتتوقف عند مشهد محوري جمعها بالفنانة هند صبري التي كانت تؤدي دور ابنتها، عندما رأتها للمرة الأولى بعد أن حلقت شعرها بسبب المرض. وتروي: "المشهد لم يكن فيه جملة واحدة، لكنه كان مؤثراً جداً. شعرت أنني لو كنت أماً في الحقيقة لقلت لابنتي: زي القمر... زي القمر. وفعلاً قلتها من إحساسي، ولم تكن مكتوبة في السيناريو، وتركها المخرج لأنها صادقة."
وتشير أنوشكا إلى أن أحد أسرار نجاح العمل كان روح التفاهم والحب بين فريق العمل، فتقول: "لم يكن بيننا ممثل إلا ومرّ بتجربة وجود مريض سرطان في عائلته. رجاء الجداوي – الله يرحمها – مرّت بذلك، وأنا أيضاً. كلّنا كنا متأثرين وعشنا هذه الأجواء."
وتؤكد أنها كانت تشعر بالاطمئنان دائماً في المشاهد المشتركة مع هند صبري وباقي الممثلين، كما تثني على المخرج حسين المنباوي والذي كان المسلسل أول تجربة لها معه وتعتز كثيرًا بالعمل معه و المنتج محمد مشيش الذي تعتبره صاحب فضل كبير عليها فقد عملت معه أكثر من عمل.
في حوار خاص مع "سيدتي".. سميرة أحمد تكشف أسرار مشوارها الفني وذكريات الزمن الجميل
أنوشكا: الزعيم عادل إمام ويحيى الفخراني مدرسة في الأخلاق... وتجربة “الصالون” من أحب الأعمال لقلبي
تتوقف الفنانة المصرية أنوشكا عند أبرز الشخصيات التي أثّرت في مشوارها وتعلّمت منها الكثير، مؤكدة أن العمل مع الكبار منحها خبرة إنسانية قبل أن تكون فنية.
الزعيم عادل إمام... كبير في الفن والأخلاق
تقول أنوشكا إنها كانت محظوظة للغاية بالعمل مع الزعيم عادل إمام في مسلسل “ناجي عطا الله”، وتصفه بأنه مدرسة متكاملة في الالتزام والتواضع: "تعلمت منه كيف تكون أخلاقك مختلفة وأنت كبير، وأن الكبير يظل كبيراً في تواضعه وبساطته. كان أول فنان يحضر إلى الاستوديو وينتظر مشاهده وكأنه يبدأ أول طريق النجومية."
وتشير إلى أن هذا السلوك يتكرر أيضاً لدى الدكتور يحيى الفخراني الذي سعدت بالعمل معه في مسلسلي “المرسى والبحار” و“نجيب زاهي زركش”، وتصفه بأنه: "كبير في بساطته... كبير ومتواضع."
وتوضح أن ما يجمع عادل إمام ويحيى الفخراني هو منحهم مساحة كبيرة للممثل الذي يقف أمامهم: "يقولون لك في أي مشهد: قولي رأيك... عايزة تقولي إيه؟ ما تخافيش. يعطونك الحرية، وعلى قدر هذه الحرية تكوني مسؤولة عما تقولين. ولا يفرضون عليك رأيهم."
وتؤكد أن الكبار لا يفرضون آراءهم على أحد، بل يتركون لكل فنان مساحة للتعبير، وتتمنى أن تعود للعمل معهم مرة أخرى.
“صالون أنوشكا”... تجربة برنامج محفورة في قلبها.
تصف أنوشكا برنامجها “صالون أنوشكا”، الذي قدمته قبل أكثر من ست سنوات، بأنه تجربة فريدة ومحببة إلى قلبها رغم صعوبتها: "أتمنى أن يعود البرنامج مرة أخرى، رغم صعوبة التجربة. كانت تجربة غاية في الجمال والرقي."
وتقدّم شكرها للشركة المنتجة التي أتاحت لها تقديم البرنامج برؤية مختلفة وشخصية خاصة بها، من دون تكرار لأي تجربة أخرى. وتقول: "كنت أشعر أنني أجلس في صالون منزلي، لا في برنامج. رغم أني غير معتادة على كرسي المذيعة، لكني اكتشفت أن العمل صعب جداً، فالمذيعة يجب أن تدرس كل موضوع جيداً وتلمّ بكل تفاصيله."
وتوضح أنها كانت تذاكر مع فريق الإعداد وتقرأ عن كل موضوع بعمق، وأن هذا الجهد انعكس على نجاح البرنامج: "وصلت رسالة البرنامج وحقق نجاحاً كبيراً، وحتى بعد مرور خمس أو ست سنوات على انتهائه ما زال الجمهور يسأل عنه. وأنا مستعدة لعودته رغم معرفتي بصعوبة التجربة."
“وتقابل حبيب”... دور شكّل تحدياً كبيراً
أما عن تجربتها الأخيرة في مسلسل “وتقابل حبيب” في رمضان الماضي، فتؤكد أنوشكا أنها كانت تجربة رائعة منذ اللحظة الأولى، رغم أنها كانت تنوي الاعتذار عن الدور في المقابلة الأولى لها مع المؤلف الأستاذ عمرو محمود ياسين: "لم أكن أتصور أن الجمهور سيتقبلني في دور امرأة لديها ثلاثة أولاد كبار. كان الدور تحدياً كبيراً بالنسبة لي."
وتصف شخصية إجلال التي قدمتها بأنها ليست امرأة شريرة كما يظن البعض، بل امرأة لها دوافع تبرّر قسوتها: "أرى أعذاراً للشر في شخصية إجلال. رأيت ما بداخلها... لماذا تتصرف بهذه القسوة؟ هي امرأة مصرية تعتبر أن بيتها وعائلتها أهم شيء، وتستطيع أن تطغى على أي شيء في سبيل الحفاظ على أولادها وسمعتهم وقوتهم وأموالهم و مكانتها... مثل أي قطة تدافع عن أبنائها."
وتضيف أنها تعاملت مع الشخصية من الداخل، ففهمت دوافعها الحقيقية وما تريد أن تصل إليه.
المستقبل... مفاجأة قادمة
تكشف أنوشكا أنها تخطّط لتقديم موضوعات معينة في أعمالها المقبلة، لكنها تحتفظ بالتفاصيل حالياً: "التحدي القادم أتمنى أن أقدم موضوعات معينة، لكن لم يأتِ وقتها بعد. كل ما أقوله الآن هو أن القادم مفاجأة."
تعرفي إلى عبدالمنعم مدبولي وجهُ الأمان وصوتُ الحنان على خشبة الحياة
أنوشكا: السوشيال ميديا قربتني أكثر من الجمهور... ولدّي مفاجأة غنائية قريبة
تتحدث الفنانة المصرية أنوشكا عن علاقتها بعالم السوشيال ميديا، مؤكدة أنه أصبح جزءاً أساسياً من تواصلها مع الجمهور، ووسيلة مهمة لمعرفة ردود الفعل حول أعمالها الفنية أولاً بأول.
تواصل مباشر... وردّ بنفسي على الجمهور
توضح أنوشكا أنها تحب عالم السوشيال ميديا وترى فيه مساحة رحبة للتواصل الحقيقي: "أنا أحب عالم السوشيال ميديا... وهو عالم مهم جداً. هو تواصل مباشر مع الجمهور، وأعرف رد فعل الجمهور مباشرة، وأرد بنفسي على جمهوري."
وتشير إلى أنها تتابع باهتمام كل كلمة تُكتب عنها: "أتابع كل كلمة تكتب عني في السوشيال ميديا واهتم بآراء جمهوري"
السوشيال ميديا... علاقة ثلاثية بين الفنان والجمهور والعمل
تلفت أنوشكا إلى أن من أهم الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي هو التلاحم بين الفنان وأعماله وجمهوره: "سواء كانت أغاني أو مسلسلات أو أعمال درامية... لمست ذلك بشكل واضح عندما قدمت برنامج صالون أنوشكا وقد تعرفت الأجيال الجديدة على أنوشكا المطربة من خلال صالون أنوشكا ورأيت تعليقات الجمهور الإيجابية."
مفاجأة غنائية قريبة... ولكن بلا تفاصيل الآن
تكشف أنوشكا أنها تعمل على مشروع غنائي جديد، لكنها تفضّل عدم الكشف عن تفاصيله حالياً: "هناك عمل غنائي سيكون مفاجأة في المرحلة القادمة، لكن لا أحب أن أقول أي تفاصيل عنه الآن."
رسالة للفنانين: استخدموا السوشيال ميديا بوعي
وتختم أنوشكا حديثها برسالة مهمة للفنانين حول كيفية استخدام المنصات الإلكترونية: "من المهم أن يستخدم الفنان السوشيال ميديا بشكل إيجابي وبطريقة مفيدة وبمصداقية عالية؛ لأن الجمهور واعٍ وفاهم، وبدأ يفرّق بين الجيد والرديء على السوشيال ميديا."
بين محطات التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، تمضي أنوشكا بخطوات ثابتة، محتفظة بروح الفنانة التي تؤمن بالإتقان والمسؤولية والصدق مع جمهورها. ورغم نجاحاتها المتعددة، لا تزال تؤكد أن القادم يحمل مفاجآت فنية، خصوصاً في عالم الغناء الذي تستعد للعودة إليه بعمل جديد. وبين احترامها لعمالقة الفن الذين تعلمت على أيديهم، وحضورها المتجدد على السوشيال ميديا، تبدو أنوشكا اليوم أكثر قرباً ونضجاً وإصراراً على تقديم ما يليق بتاريخها وجمهورها في آن واحد.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





