تتواجد جامعة أم القرى في فعاليات شتاء مكة المكرمة، من خلال واجهتها الثقافية، التي تحتوي على أكثر من (5500) قطعة أثرية، وما يزيد على (21) ألف مخطوطة أصلية ومصورة ومنقوشات أثرية، تمثل إحدى المحطات الثقافية البارزة في الموسم، إذ تقدم تجربة معرفية وثقافية متكاملة، تعكس عمق الإرث الحضاري لمكة المكرمة، وتبرز دور الجامعة في نشر المعرفة وخدمة المجتمع.
الواجهة الثقافية
تسعى الواجهة إلى إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للعاصمة المقدسة، عبر محتوى ثري ومتنوع، يضم معارض ثقافية متخصصة ومقتنيات أثرية نادرة، توثق مراحل مختلفة من تاريخ مكة المكرمة، إضافةً إلى استعراض منجزات علمية وبحثية للجامعة، في مجالات متعددة، بما يعكس مكانتها الأكاديمية وريادتها العلمية.
وتوفر للزوار تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة والترفيه، من خلال أركان تعريفية، وعروض مرئية، ومواد توعوية تسهم في إثراء الوعي الثقافي، إذ تُعد إحدى المبادرات النوعية التي تجسد تكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والفعاليات الوطنية.
شتاء مكة المكرمة
في منتصف ديسمبر 2025 انطلقت فعاليات موسم شتاء مكة 2025، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، وذلك ضمن رؤية تطويرية شاملة تهدف إلى تنشيط المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة، ودعم الحراك السياحي والاقتصادي بمدينة مكة المكرمة.
ويتضمن الموسم أكثر من (25) فعالية متنوعة تشمل مجالات رياضية، واجتماعية، وثقافية، وترفيهية، وتجارية، بما يسهم في إثراء تجربة سكان مدينة مكة المكرمة وزوّارها، وتلبية اهتمامات مختلف شرائح المجتمع.
ويستهدف موسم شتاء مكة 2025 استقطاب ما يزيد على (800) ألف زائر، عبر برامج وأنشطة تمتد حتى نهاية شهر أبريل من عام 2026، بما يعزز استدامة الفعاليات على مدار العام، ويرسخ مكانة مكة المكرمة بصفتها وجهة جاذبة للفعاليات المتنوعة.
في سياق منفصل: السياحة السعودية تواصل جهودها الرقابية والتوعوية في مكة المكرمة بالتزامن مع موسم الحج
متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس





