لم تكن تدرك الطفلة "ميعاد"، والتي تبلغ التاسعة من العمر، أن بيضة مقلية ستنقلها إلى العناية المركزة، وستلحق الكثير من الخسائر في ممتلكات المنزل. وتأتي تفاصيل القصة عندما شعرت الطفلة بالجوع وأرادت أن تحضر طعاماً لتتناوله فأخذت بيضة وبدأت بقليها، وأثناء إعدادها للطبق اندلعت النيران بملابسها دون أن تشعر بها وهي تعد البيض، وعندما شاهدت الطفلة منظر النار دون شعور هربت من المطبخ باتجاه أشقائها بالغرفة المجاورة، حيث كان والداها في عملهما خارج المنزل، فيما كانت النار تشتعل بفستانها، وخلال هروبها اشتعلت النار بالموكيت والستائر، ومن شدة الخوف بدأت "ميعاد" بالصراخ والركض دون شعور بالمنزل، وفي هذه الأثناء استيقظ شقيقها الأكبر من نومه، وأخذ شقيقته إلى دورة المياه وفتح الماء عليها حتى انطفأت النيران، وأنقذتها العناية الإلهية من الموت، ثم قام بعد ذلك بنقلها لجيرانهم بالدور الأرضي وإخراج شقيقه الأصغر الذي كان نائماً بإحدى الغرف، واتصل بوالده وأبلغه بالحادثة، والذي بدوره اتصل بالإسعاف والدفاع المدني، وتم نقل الطفلة لمستشفى الأمير سلمان العسكري في تبوك.
ونتج عن الحادث تعرض الطفلة لحروق من الدرجة الثالثة شملت يديها ومنطقة البطن والصدر، حيث تم إدخالها للعناية المركزة للحروق، فيما تم إخماد النيران داخل المنزل من قبل رجال الدفاع المدني، وكانت الخسائر بالموكيت والستائر بالمجلس فقط.
ونتج عن الحادث تعرض الطفلة لحروق من الدرجة الثالثة شملت يديها ومنطقة البطن والصدر، حيث تم إدخالها للعناية المركزة للحروق، فيما تم إخماد النيران داخل المنزل من قبل رجال الدفاع المدني، وكانت الخسائر بالموكيت والستائر بالمجلس فقط.