تطلق جمعية الثقافة والفنون في الرياض غدًا الجمعة النسخة الثالثة من مسابقة (مسرح شباب الرياض)، وذلك بمشاركة عدد من خريجي دورات إعداد الممثل، التي نظمتها لجنة الفنون المسرحية خلال السنوات الست الماضية، وستكون برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وحضور النائب الدكتور عبد الله الجاسر نيابة عنه، والتي تستمر على مدى خمسة أيام. هذه المسابقة التي تحظى بحضور جماهيري تأتي برعاية من كرسي الدكتور غازي القصيبي للدراسات الثقافية بجامعة اليمامة، حيث تعتمد العروض على رواية (أبو شلاخ البرمائي) للقصيبي من خلال إعدادها للمسرح من قبل 5 معدين و5 مخرجين شباب بحيث سيقدمون رؤية مسرحية مختلفة للرواية، وقد رصدت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور شادي عاشور رئيسًا والعضوين: مهدي البقمي، ومشعل الرشيد جوائز للمبدعين: لأفضل ممثل ومعدٍ ومخرج وسينوجرافيا، وأفضل ممثل في كل عرض، وستتبنى الجمعية العرض الفائز بالمراكز الأول والثاني والثالث في أنشطتها للعام المقبل، وستقدم دعماً ماليًّا وفنيًّا لها .
وبين الدكتور معجب الزهراني مدير كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية أنّ الراحل غازي القصيبي كان مثقفًا كبيرًا ومبدعًا متميزًا، ودعا إلى التعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالرياض لدعم عمل مسرحي مستلهم من أحد أعمال القصيبي، خاصة وأنّ مجموعة من الطاقات الشابة الواعدة هي التي تولت عمليات الإعداد والتمثيل في تجربة نوعية أشرف عليها رجا العتيبي، وأضاف أنّ من أهداف الكرسي تنمية المواهب الخلاقة لدى أبناء الوطن وتفعيل الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات المعنية بالعمل الثقافي، وفي مقدمته الفنون الجميلة التي تسهم بقسط وافر في إمتاع الناس وتربية الذوق الجمالي لديهم، وتمنى أن يكون هذا النشاط المسرحي بداية للمزيد من الإنجازات، كما أوضح مدير المسابقة بندر عبد الفتاح أنّ المسابقة وزعت شباب المسرح إلى 5 مجموعات، بهدف دعمهم وصقل مواهبهم، وتسويقهم لمؤسسات الإنتاج التي وجدت في شباب الجمعية مواهب تسد الاحتياج الفني للأعمال المسرحية والتلفزيونية، كما أشار رجا العتيبي مدير الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أنّ الجمعية تعمل على احتضان المواهب وتسويقهم عن برامج جماهيرية على شكل مسابقات ومهرجانات، مبينًا أنّ الجمعية كرمت 12 مؤسسة إنتاج في يوم المسرح العالمي في مارس الماضي تقديرًا لها على استقطابهم لمواهب الجمعية في أعمالهم الدرامية، وأنّ المسابقة حققت حضورًا مميزًا في خارطة المسرح السعودي.
يذكر أنّ عروض المسابقة ستكون كالتالي مسرحية (شلاخ المائي) إعداد ظافر الشهري وإخراج/ عبد الله العبيدي، ثم مسرحية (البحر الشلاخي) إعداد وإخراج جلواح الجلواح، ثم مسرحية (ستاند أب) إعداد منال السليمي وإخراج فهد العصور وعبد العزيز الأحمد، ثم مسرحية (الطربوش الخامس) إعداد وإخراج علي الأسمري، واخيرًا مسرحية (نجم النجوم) إعداد خالد الخشيمان وإخراج المنذر النغيص.
وبين الدكتور معجب الزهراني مدير كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية أنّ الراحل غازي القصيبي كان مثقفًا كبيرًا ومبدعًا متميزًا، ودعا إلى التعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالرياض لدعم عمل مسرحي مستلهم من أحد أعمال القصيبي، خاصة وأنّ مجموعة من الطاقات الشابة الواعدة هي التي تولت عمليات الإعداد والتمثيل في تجربة نوعية أشرف عليها رجا العتيبي، وأضاف أنّ من أهداف الكرسي تنمية المواهب الخلاقة لدى أبناء الوطن وتفعيل الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات المعنية بالعمل الثقافي، وفي مقدمته الفنون الجميلة التي تسهم بقسط وافر في إمتاع الناس وتربية الذوق الجمالي لديهم، وتمنى أن يكون هذا النشاط المسرحي بداية للمزيد من الإنجازات، كما أوضح مدير المسابقة بندر عبد الفتاح أنّ المسابقة وزعت شباب المسرح إلى 5 مجموعات، بهدف دعمهم وصقل مواهبهم، وتسويقهم لمؤسسات الإنتاج التي وجدت في شباب الجمعية مواهب تسد الاحتياج الفني للأعمال المسرحية والتلفزيونية، كما أشار رجا العتيبي مدير الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أنّ الجمعية تعمل على احتضان المواهب وتسويقهم عن برامج جماهيرية على شكل مسابقات ومهرجانات، مبينًا أنّ الجمعية كرمت 12 مؤسسة إنتاج في يوم المسرح العالمي في مارس الماضي تقديرًا لها على استقطابهم لمواهب الجمعية في أعمالهم الدرامية، وأنّ المسابقة حققت حضورًا مميزًا في خارطة المسرح السعودي.
يذكر أنّ عروض المسابقة ستكون كالتالي مسرحية (شلاخ المائي) إعداد ظافر الشهري وإخراج/ عبد الله العبيدي، ثم مسرحية (البحر الشلاخي) إعداد وإخراج جلواح الجلواح، ثم مسرحية (ستاند أب) إعداد منال السليمي وإخراج فهد العصور وعبد العزيز الأحمد، ثم مسرحية (الطربوش الخامس) إعداد وإخراج علي الأسمري، واخيرًا مسرحية (نجم النجوم) إعداد خالد الخشيمان وإخراج المنذر النغيص.
