نجحت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة في كشف غموض قضية وفاة المحامي المواطن أحمد الظنحاني الذي عثر على جثته قبل أسبوع في مركبته بأحد الأودية العميقة بمنطقة دفتا جنوب رأس الخيمة.
وأشار العميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، في تصريح لجريدة الخليج الإماراتية، إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الإدارة العامة للعمليات الشرطية في عملية البحث والتحري وجمع الاستدلالات للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة المواطن البالغ من العمر 54 عاماً، مؤكداً حرص شرطة رأس الخيمة على تطبيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية وفي مقدمتها تعزيز الأمن والأمان الهادف لتعزيز الوقاية ومكافحة الجريمة وتقليل آثارها وهو ما تحقق من خلال جهود فريق العمل المكلف بمتابعة التحقيق في هذه القضية والذي وضع نصب عينيه ضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة والوقوف على المتسببين به.
من جانبه لفت العميد عبد الله خميس الحديدي مدير عام العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحسب الصحيفة، إلى أن فريق العمل المكلف كثف منذ وقوع هذه الجريمة عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات إلى أن تمكنت فرق البحث الميدانية المشكلة والمكلفة بمتابعة ملابساتها من التوصل إلى معلومات مهمة ومؤكدة تفيد بأن الوفاة نتيجة جريمة قتل تقف خلفها زوجة المجني عليه بمشاركة شخصين آخرين.
وأضاف أنه بعد استكمال جميع المعلومات وتوفر الأدلة الكافية واللازمة لإثبات جريمة القتل ووصول كافة نتائج وتقارير المختبر الجنائي تم إلقاء القبض على الزوجة المواطنة وتدعى (ر. أ. ح)، وشريكيها المواطن (ح. ع. ش)، والآسيوي (أ. ز) والذي يعمل سائقاً لدى والد الشريك الأول، مشيراً إلى أن الزوجة اعترفت بعد مواجهتها بالمعلومات والأدلة بقيامها بالتخطيط والتنفيذ لقتل زوجها بمعاونة شريكيها المواطن والآسيوي نتيجة الخلافات الزوجية المتعددة والمتراكمة بينهما منذ فترة طويلة ما دفعها لاتخاذ القرار بالتخلص منه .
وبين أنها اعترفت أيضاً بمحاولتها قتله في مرات سابقة إلا أنها فشلت في ذلك لتقرر الاستعانة بشريكها المواطن لقتل زوجها والتخلص من جثته مقابل دفعها 100 ألف درهم له نظير ذلك فضلاً عن تكفلها بسداد كافة التزاماته المالية حيث قام الأخير بالاستعانة بسائق والده الآسيوي نظير 10 آلاف درهم تدفعها له زوجة المغدور، مضيفاً أنه في اليوم المحدد لتنفيذ الجريمة وضعت الزوجة عدداً من الأقراص المنومة التي جلبها لها شريكها الأول في شراب وطعام زوجها لتبقيه في حالة ضعف ولضمان عدم المقاومة فيما قامت بوضع أبنائها في غرفهم في الطابق العلوي من المنزل بعد أن أغلقت جميع النوافذ والستائر وأطفأت جميع أنوار المنزل ومكنت شريكيها من الدخول إلى المنزل عبر أحد الأبواب الجانبية ليقوما بالدخول إلى غرفة المتوفى أثناء نومه والانقضاض عليه وشل حركته وتكميم فمه لمنعه من الصراخ فيما قامت الزوجة بحقنه بحقنة أنسولين ثم قام الشريك المواطن بحقنه بحقنة أخرى إلى أن خارت قواه وتوقف عن الحركة ليقوم الشريكان بعد ذلك بمساعدة الزوجة بحمله ووضعه في غرفة المجلس حسب الاتفاق بينهم وإبقائه هناك لإظهار أن وفاته طبيعية إلا أن الزوجة غيرت الاتفاق وطلبت منهما وضعه في إحدى المركبات الخاصة بالزوج المغدور ثم أخذه والتخلص من جثته بإلقائه من مكان مرتفع في أحد الأودية العميقة وهو ما تم بالفعل عبر قيادة الشريك المواطن المركبة بعد وضع الجثة في المقعد الأمامي بجانب السائق بينما جلس الشريك الآسيوي في المقعد الخلفي للسيارة إلى أن وصلا إلى مكان وجود مركبة الشريك المواطن لينزل الآسيوي ويقود مركبة شريكه وصولاً إلى وادي حام بمنطقة دفتا برأس الخيمة حيث أوقف المواطن مركبة المتوفى عند حافة الوادي ونزل منها بعد وضعها في حالة السير للأمام لتندفع في الوادي وتسقط على الصخور مسببة العديد من الكسور في جسم الزوج أدت إلى وفاته المباشرة نتيجة كسرين في العمود الفقري بمنطقة العنق .
وأشار العميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، في تصريح لجريدة الخليج الإماراتية، إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الإدارة العامة للعمليات الشرطية في عملية البحث والتحري وجمع الاستدلالات للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة المواطن البالغ من العمر 54 عاماً، مؤكداً حرص شرطة رأس الخيمة على تطبيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية وفي مقدمتها تعزيز الأمن والأمان الهادف لتعزيز الوقاية ومكافحة الجريمة وتقليل آثارها وهو ما تحقق من خلال جهود فريق العمل المكلف بمتابعة التحقيق في هذه القضية والذي وضع نصب عينيه ضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة والوقوف على المتسببين به.
من جانبه لفت العميد عبد الله خميس الحديدي مدير عام العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحسب الصحيفة، إلى أن فريق العمل المكلف كثف منذ وقوع هذه الجريمة عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات إلى أن تمكنت فرق البحث الميدانية المشكلة والمكلفة بمتابعة ملابساتها من التوصل إلى معلومات مهمة ومؤكدة تفيد بأن الوفاة نتيجة جريمة قتل تقف خلفها زوجة المجني عليه بمشاركة شخصين آخرين.
وأضاف أنه بعد استكمال جميع المعلومات وتوفر الأدلة الكافية واللازمة لإثبات جريمة القتل ووصول كافة نتائج وتقارير المختبر الجنائي تم إلقاء القبض على الزوجة المواطنة وتدعى (ر. أ. ح)، وشريكيها المواطن (ح. ع. ش)، والآسيوي (أ. ز) والذي يعمل سائقاً لدى والد الشريك الأول، مشيراً إلى أن الزوجة اعترفت بعد مواجهتها بالمعلومات والأدلة بقيامها بالتخطيط والتنفيذ لقتل زوجها بمعاونة شريكيها المواطن والآسيوي نتيجة الخلافات الزوجية المتعددة والمتراكمة بينهما منذ فترة طويلة ما دفعها لاتخاذ القرار بالتخلص منه .
وبين أنها اعترفت أيضاً بمحاولتها قتله في مرات سابقة إلا أنها فشلت في ذلك لتقرر الاستعانة بشريكها المواطن لقتل زوجها والتخلص من جثته مقابل دفعها 100 ألف درهم له نظير ذلك فضلاً عن تكفلها بسداد كافة التزاماته المالية حيث قام الأخير بالاستعانة بسائق والده الآسيوي نظير 10 آلاف درهم تدفعها له زوجة المغدور، مضيفاً أنه في اليوم المحدد لتنفيذ الجريمة وضعت الزوجة عدداً من الأقراص المنومة التي جلبها لها شريكها الأول في شراب وطعام زوجها لتبقيه في حالة ضعف ولضمان عدم المقاومة فيما قامت بوضع أبنائها في غرفهم في الطابق العلوي من المنزل بعد أن أغلقت جميع النوافذ والستائر وأطفأت جميع أنوار المنزل ومكنت شريكيها من الدخول إلى المنزل عبر أحد الأبواب الجانبية ليقوما بالدخول إلى غرفة المتوفى أثناء نومه والانقضاض عليه وشل حركته وتكميم فمه لمنعه من الصراخ فيما قامت الزوجة بحقنه بحقنة أنسولين ثم قام الشريك المواطن بحقنه بحقنة أخرى إلى أن خارت قواه وتوقف عن الحركة ليقوم الشريكان بعد ذلك بمساعدة الزوجة بحمله ووضعه في غرفة المجلس حسب الاتفاق بينهم وإبقائه هناك لإظهار أن وفاته طبيعية إلا أن الزوجة غيرت الاتفاق وطلبت منهما وضعه في إحدى المركبات الخاصة بالزوج المغدور ثم أخذه والتخلص من جثته بإلقائه من مكان مرتفع في أحد الأودية العميقة وهو ما تم بالفعل عبر قيادة الشريك المواطن المركبة بعد وضع الجثة في المقعد الأمامي بجانب السائق بينما جلس الشريك الآسيوي في المقعد الخلفي للسيارة إلى أن وصلا إلى مكان وجود مركبة الشريك المواطن لينزل الآسيوي ويقود مركبة شريكه وصولاً إلى وادي حام بمنطقة دفتا برأس الخيمة حيث أوقف المواطن مركبة المتوفى عند حافة الوادي ونزل منها بعد وضعها في حالة السير للأمام لتندفع في الوادي وتسقط على الصخور مسببة العديد من الكسور في جسم الزوج أدت إلى وفاته المباشرة نتيجة كسرين في العمود الفقري بمنطقة العنق .