ليس هناك ما يبرر جريمة السرقة، مهما كان الدافع وراء ارتكابها، فالقانون وجد لينصف المظلوم ويعيد له حقه. إلا أنّ رجلًا من جنسية عربية وبمساعدة زوجته تصرفا خلافًا لذلك، حيث قاما بالسطو على فيلا مُسن سعودي يبلغ من العمر 75 عامًا، وبرر الزوج فعلته هذه بأنه رغب في استرداد أموالهما منه، علمًا أنّ زوجته تعمل لدى المجني عليه.
وقد قامت النيابة العامة بتوجيه تهمة سرقة أكثر من 180 ألف درهم نقدًا وساعة رولكس بقيمة 20 ألف درهم للزوج (38)، أما الزوجة (40 سنة) فوجهت لها تهمة مساعدة وتحريض زوجها على الجريمة، حيث قامت بالاتصال على زوجها وإحضاره من بلدهما بعد أن أطلعته على ما يملكه المسن في فيلته الكائنة في دبي.
وبما أنه لا توجد جريمة كاملة كشفت السرقة بسبب وجود الرجل داخل منزله، رغم أنّ زوجة الجاني أخبرته بخلاف ذلك، وأنها تركت له باب الفيلا مفتوحًا بعد أن غادرتها مع السائق. ورغم مقاومة المجني عليه إلا أنّ السارق تمكن من تنفيذ مهمته، فزوجته كانت قد أخبرته سابقًا بمكان مفتاح الخزنة. وقد تمكن الضحية من الاتصال بأحد أصدقائه الذي أبلغ بدوره الشرطة وتم القبض على الزوجة، فيما تم القبض على الزوج في مطار دبي الدولي أثناء محاولته السفر، وينتظر صدور الحكم القضائي بحقهما في 19 يونيو الجاري. بحسب أخبار 24
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حوادث السرقة التي تتم بسهولة داخل المنازل تكون بسبب اطلاع بعض الموظفين ومعرفتهم بما تحويه من عملات نقدية أو قطع ثمينة.
وقد قامت النيابة العامة بتوجيه تهمة سرقة أكثر من 180 ألف درهم نقدًا وساعة رولكس بقيمة 20 ألف درهم للزوج (38)، أما الزوجة (40 سنة) فوجهت لها تهمة مساعدة وتحريض زوجها على الجريمة، حيث قامت بالاتصال على زوجها وإحضاره من بلدهما بعد أن أطلعته على ما يملكه المسن في فيلته الكائنة في دبي.
وبما أنه لا توجد جريمة كاملة كشفت السرقة بسبب وجود الرجل داخل منزله، رغم أنّ زوجة الجاني أخبرته بخلاف ذلك، وأنها تركت له باب الفيلا مفتوحًا بعد أن غادرتها مع السائق. ورغم مقاومة المجني عليه إلا أنّ السارق تمكن من تنفيذ مهمته، فزوجته كانت قد أخبرته سابقًا بمكان مفتاح الخزنة. وقد تمكن الضحية من الاتصال بأحد أصدقائه الذي أبلغ بدوره الشرطة وتم القبض على الزوجة، فيما تم القبض على الزوج في مطار دبي الدولي أثناء محاولته السفر، وينتظر صدور الحكم القضائي بحقهما في 19 يونيو الجاري. بحسب أخبار 24
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حوادث السرقة التي تتم بسهولة داخل المنازل تكون بسبب اطلاع بعض الموظفين ومعرفتهم بما تحويه من عملات نقدية أو قطع ثمينة.