تفجرت منذ أيام قضية فنية بالمغرب بطلتها شهرزاد التي تعيش ليلة أخرى إضافية من لياليها عبر حكاية تصلح أن تضاف لأشهر ملحمة في التاريخ الإنساني، حيث تعرضت المنتجة المغربية صوفيا كاتي أغيلاس لاعتداء جسدي وتهديد بإلحاق الأذى بأسرتها وأبنائها في مدينة الدار البيضاء، وذلك بعد إعلانها عن عملية سطو تعرضت لها من قبل المخرج أنور المعتصم على حلقة نموذجية لمشروع مسلسل تلفزيوني، تحت عنوان: "ألف ليلة وليلة، شهرزاد" والتعاقد بشأنه مع قناة مغربية.
كواليس
ولتقريبنا من ملابسات القضية اتصلت "سيدتي نت " بالمنتجة المغربية التي قالت أن مؤسستها قامت باقتناء حقوق التأليف من السيناريست رشيد سكري، وفق عقد مؤقت، وسجلت حقوقها لدى المركز السينمائي المغربي، الذي منحها رخصة تصوير الحلقة النموذجية، وفي هذا الإطار أسندت مهمة إخراج الحلقة للمخرج معتصم.
نفقات
وأضافت المنتجة أنها قامت بعملية "كاستينغ" أسفر عن اختيار 200 شخص ككومبارس، وعددا هاما من الممثلين من بينهم سارة تكاية، يوسف أوحيون، محمد الخياري... وآخرون وقعوا عقودا مبدئية للمشاركة في حلقات المسلسل البالغ عددها 30 حلقة، إضافة إلى طاقم تقني مغربي وأجنبي من مستوى جيد، ومن ضمنهم مدير التصوير الفرنسي الشهير، باسكال جيروم، الذي كان له دور كبير في إنجاز الحلقة النموذجية بجودة عالية تطلبت كلفة إنتاج مالية بلغت 800 ألف درهم"، وهو المبلغ الذي دفعت منه الشركة أكثر من النصف لفائدة العديد من المتدخلين (مصممي الملابس، فضاءات التصوير، الديكور، اللوجستيك، الإقامة والتغذية...)، والتي تتوفر في الشركة فواتيرها، الذي أكد في نفس السياق أنه لا زال بذمة الشركة حقوق أفراد ومؤسسات وضعوا ثقتهم بها لإيمانهم بهذا المشروع والذي لم يكن موجها للسوق المحلي، لعدم قدرة القنوات الوطنية على تمويله، بقدر ما كان موجها لقناة عربية التي عبرت عن استعدادها لاقتناء المسلسل الذي كانت ترى فيه أنه سيغني الدراما العربية. لذا فان الشركة المنتجة التي تمثلها صوفيا اغيلاس وبعد أن جهزت الحلقة بالطريقة الفنية التي تناسبها، وجدت نفسها عاجزة عن استكمال خطواتها في اتجاه القناة العربية بعدما علمت أن قناة "ميدي 1 تي في" تبنت المشروع، وأن جهة معينة تقوم بتصوير حلقات المسلسل في الفضاءات نفسها التي صورت بها الحلقة النموذجية وبالاعتماد على أغلب الممثلين المتعاقد معهم مؤقتا، والذين عبر بعضهم للشركة أنهم قبلوا ركوب هذه المغامرة نتيجة لظروفهم الاجتماعية ولغياب فرص العمل.
وبناءا على هذه الوقائع والخسائر قامت الشركة بتوكيل المحامي عبد الكريم الموساوي، من خلاله تم رفع شكوى لدى المحافظ لدى المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، من أجل حماية حقوقها وحقوق كل من ساهم في هذا العمل.
كما ان الشركة طالبت أيضا، كل من وزارة الاتصال والهيئة العليا للسمعي البصري ومكتب حقوق التأليف والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، بالتدخل لمعالجة هذا الموضوع وفقا لاختصاصات هذه المؤسسات والقوانين المعمول بها.
ما قاله المخرج
اتصلت "سيدتي نت" أيضا بالمخرج أنور معتصم الذي قال أنه رفع دعوى قضائية ضد المنتجة يتهمها بالتشهير والقذف ونفى كل ما نسبته له قائلا : اتصلت بي المنتجة بداية تطلب مني منحها فيلما طويلا للإنتاج وافقت وذكرت لها المبلغ الذي يمكن أن ينتج به العمل، بعدها اتصلت بي وقالت لي هل يمكن أن تعطيني سيناريو الفيلم لأضعه في المركز السينمائي المغربي لأجل الحصول على الدعم رفضت لأنها جديدة في المجال وليس لديها رخصة الممارسة، بعدها اقترحت أن تدخل شريكة في إنتاج عمل "ألف ليلة وليلة " وهو من تصوري وكتبته أنا والسيناريست رشيد سكري ورحبت بالفكرة، فعلا قامت المنتجة بأداء مصاريف النقل الأكل والمبيت للطاقم الذي تكلف بديكور الحلقة النموذجية فيما جلبت التقنيين والممثلين مجانا، المشكلة بدأت عندما لم ترد توقيع عقود معي أو مع الممثلين والتقنيين، لذا تم تنفيذ العمل مع قناة وجهة أخرى، ولم يمنح لنا الترخيص بالتصوير إلا بعدما قام المركز السينمائي المغربي ولأكثر من سبعة أسابيع بالبحث حول الموضوع، واستنادا لوثائق قدمتها تثبت أن العمل لا تشوبه شائبة، وأن ما تدعيه هذه السيدة لا أساس له من الصحة .
كواليس
ولتقريبنا من ملابسات القضية اتصلت "سيدتي نت " بالمنتجة المغربية التي قالت أن مؤسستها قامت باقتناء حقوق التأليف من السيناريست رشيد سكري، وفق عقد مؤقت، وسجلت حقوقها لدى المركز السينمائي المغربي، الذي منحها رخصة تصوير الحلقة النموذجية، وفي هذا الإطار أسندت مهمة إخراج الحلقة للمخرج معتصم.
نفقات
وأضافت المنتجة أنها قامت بعملية "كاستينغ" أسفر عن اختيار 200 شخص ككومبارس، وعددا هاما من الممثلين من بينهم سارة تكاية، يوسف أوحيون، محمد الخياري... وآخرون وقعوا عقودا مبدئية للمشاركة في حلقات المسلسل البالغ عددها 30 حلقة، إضافة إلى طاقم تقني مغربي وأجنبي من مستوى جيد، ومن ضمنهم مدير التصوير الفرنسي الشهير، باسكال جيروم، الذي كان له دور كبير في إنجاز الحلقة النموذجية بجودة عالية تطلبت كلفة إنتاج مالية بلغت 800 ألف درهم"، وهو المبلغ الذي دفعت منه الشركة أكثر من النصف لفائدة العديد من المتدخلين (مصممي الملابس، فضاءات التصوير، الديكور، اللوجستيك، الإقامة والتغذية...)، والتي تتوفر في الشركة فواتيرها، الذي أكد في نفس السياق أنه لا زال بذمة الشركة حقوق أفراد ومؤسسات وضعوا ثقتهم بها لإيمانهم بهذا المشروع والذي لم يكن موجها للسوق المحلي، لعدم قدرة القنوات الوطنية على تمويله، بقدر ما كان موجها لقناة عربية التي عبرت عن استعدادها لاقتناء المسلسل الذي كانت ترى فيه أنه سيغني الدراما العربية. لذا فان الشركة المنتجة التي تمثلها صوفيا اغيلاس وبعد أن جهزت الحلقة بالطريقة الفنية التي تناسبها، وجدت نفسها عاجزة عن استكمال خطواتها في اتجاه القناة العربية بعدما علمت أن قناة "ميدي 1 تي في" تبنت المشروع، وأن جهة معينة تقوم بتصوير حلقات المسلسل في الفضاءات نفسها التي صورت بها الحلقة النموذجية وبالاعتماد على أغلب الممثلين المتعاقد معهم مؤقتا، والذين عبر بعضهم للشركة أنهم قبلوا ركوب هذه المغامرة نتيجة لظروفهم الاجتماعية ولغياب فرص العمل.
وبناءا على هذه الوقائع والخسائر قامت الشركة بتوكيل المحامي عبد الكريم الموساوي، من خلاله تم رفع شكوى لدى المحافظ لدى المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، من أجل حماية حقوقها وحقوق كل من ساهم في هذا العمل.
كما ان الشركة طالبت أيضا، كل من وزارة الاتصال والهيئة العليا للسمعي البصري ومكتب حقوق التأليف والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، بالتدخل لمعالجة هذا الموضوع وفقا لاختصاصات هذه المؤسسات والقوانين المعمول بها.
ما قاله المخرج
اتصلت "سيدتي نت" أيضا بالمخرج أنور معتصم الذي قال أنه رفع دعوى قضائية ضد المنتجة يتهمها بالتشهير والقذف ونفى كل ما نسبته له قائلا : اتصلت بي المنتجة بداية تطلب مني منحها فيلما طويلا للإنتاج وافقت وذكرت لها المبلغ الذي يمكن أن ينتج به العمل، بعدها اتصلت بي وقالت لي هل يمكن أن تعطيني سيناريو الفيلم لأضعه في المركز السينمائي المغربي لأجل الحصول على الدعم رفضت لأنها جديدة في المجال وليس لديها رخصة الممارسة، بعدها اقترحت أن تدخل شريكة في إنتاج عمل "ألف ليلة وليلة " وهو من تصوري وكتبته أنا والسيناريست رشيد سكري ورحبت بالفكرة، فعلا قامت المنتجة بأداء مصاريف النقل الأكل والمبيت للطاقم الذي تكلف بديكور الحلقة النموذجية فيما جلبت التقنيين والممثلين مجانا، المشكلة بدأت عندما لم ترد توقيع عقود معي أو مع الممثلين والتقنيين، لذا تم تنفيذ العمل مع قناة وجهة أخرى، ولم يمنح لنا الترخيص بالتصوير إلا بعدما قام المركز السينمائي المغربي ولأكثر من سبعة أسابيع بالبحث حول الموضوع، واستنادا لوثائق قدمتها تثبت أن العمل لا تشوبه شائبة، وأن ما تدعيه هذه السيدة لا أساس له من الصحة .