فوجئ المبتعث السعودي حمد الرشيد الرشيدي المتواجد في مدينة لميريك الايرلندية لدراسة اللغة بجامعتها استعداداً لتحضير الدكتوراه عندما كان جالساً على ضفاف النهر بامرأة إيرلندية ثلاثينية تركض باتجاه النهر، وقد لاحظ أن المرأة كانت تصرخ وتبكي مسرعة باتجاه حافة الكوبري المطل على النهر، فيما كانت صديقتها تصرخ محاولة اللحاق بها، ففهم أن الأولى تنوي الانتحار، ثم قام مسرعاً وأمسك بها قبل أن تلقي بنفسها.
ووفقاً لـ "الوئام"، فقد روى الرشيدي الحادثة قائلاً: أمسكت بتلك المرأة بعد أن فشلت صديقتها بذلك، لكنها بقيت تصرخ وتبكي وتقول: أريد الانتحار فالحياة صعبة، فقلت لها: الحياة صعبة على الجميع.. والكل يمر بمثل هذه الظروف فلا داعي للانتحار، وبقيت ممسكاً بها نحو (5) دقائق فيما ظلت هي تبكي وتصارع وتضرب نفسها للإفلات حتى جاءت الشرطة واستلمتها.
ومن الجدير بالذكر أن الشرطة الإيرلندية ثمنت موقف الرشيدي وشكرته على دوره في إنقاذ المرأة من الانتحار.
ووفقاً لـ "الوئام"، فقد روى الرشيدي الحادثة قائلاً: أمسكت بتلك المرأة بعد أن فشلت صديقتها بذلك، لكنها بقيت تصرخ وتبكي وتقول: أريد الانتحار فالحياة صعبة، فقلت لها: الحياة صعبة على الجميع.. والكل يمر بمثل هذه الظروف فلا داعي للانتحار، وبقيت ممسكاً بها نحو (5) دقائق فيما ظلت هي تبكي وتصارع وتضرب نفسها للإفلات حتى جاءت الشرطة واستلمتها.
ومن الجدير بالذكر أن الشرطة الإيرلندية ثمنت موقف الرشيدي وشكرته على دوره في إنقاذ المرأة من الانتحار.
