130 مشرفاً لمراقبة حافلات النقل المدرسي

تتجه وزارة التربية والتعليم إلى رفع مستوى وسائل النقل التعليمي، وتزامناً مع بداية العام الدراسي قامت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي باستنفار أعمالها الميدانية من خلال نشر (130) مراقباً ومشرفاً على مستوى المملكة لمراقبة ومتابعة مستوى الخدمة وضمان الجودة لعدد يقارب (22000) حافلة ومركبة للنقل المدرسي.

وستستمر هذه الزيارات الميدانية للحافلات على مدى كامل العام الدراسي من خلال زيارات مجدولة وأخرى مفاجئة لمتابعة ومعالجة ما يتم رصده في هذه الجولات من ملاحظات على الخدمة، والشركة مستمرة في زيادة أعداد موظفيها الميدانيين خلال هذا العام الدراسي في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها للرفع من مستوى وفاعلية الخدمة.

ويتكون الفريق الميداني لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي من كوادر سعودية شابة مؤهلة ومدربة للقيام بمهمتهم على أكمل وجه من أجل رفع مستوى الخدمة، وذلك ضمن خطط أعدت مسبقاً وسياسات وإجراءات مماثلة لأفضل الممارسات الدولية.

وصرح الأستاذ محمد المبرد، المستشار والمشرف العام على متابعة المتعهدين، بأنه تم تزويد المراقبين والمشرفين بالأدوات اللازمة لدعم مقدرتهم على رفع مستوى الخدمة في الميدان، ومنها أجهزة لوحية وتطبيقات آلية مخصصة لهذه المهمة، وحين وصول المراقب للحافلة يقوم بفتح قوائم تقييمية معدة مسبقاً فيجيب على جميع الأسئلة المدونة بنموذج الفحص التشغيلي والفني للحافلة والبالغة أكثر من 50 بنداً، كما يتم تدوين الملاحظات إن وجدت بدقة وسرعة عاليتين، وتتم إحالتها لمتعهد النقل في المنطقة للمعالجة.

وأضاف المبرد: "مع بداية كل فصل دراسي تقوم فرق ميدانية بفحص الحافلات في مواقع وقوفها للتأكد من جاهزيتها، وأنها متوافقة مع الشروط والمواصفات ومجهزة بوسائل الأمن والسلامة التي وضعتها شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وأن شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي في إطار سعيها الجاد في متابعة الخدمة أطلقت سابقاً تطبيق "حافلتي" للأجهزة الذكية الخاص بالمواطنين للإبلاغ عن أي ملاحظة يرونها على الحافلة والسائق".​

الجدير بالذكر، يهدف تطبيق "حافلتي" للأجهزة الذكية إلى خلق قناة تواصل بين الشركة والمستفيدين من خدماتها، وخلق قناة اتصال يساهم الجمهور العام من خلالها في تحسين مستوى خدمات النقل التعليمي، حيث يمكن للمستخدم الحصول على معلومات آنية عن الخدمة وتلقي البلاغات اليومية وإبداء الرأي في الخدمة والإبلاغ عن أي خلل قد يطرأ على تقديم الخدمة.