الأمير هاري: طفولة مأساوية وعلاقة عاطفية مع مسلمة مصرية

 

وتعرّف الأمير Harry على الشابة التي تدعى عنايات يونس، في النادي الليلي " Hairy Lemon"، حيث كان يقضى عطلة في أسبانيا، بصحبة ابنتي عمّه Beatrice وEugenie.

 

وعنايات تنحدر من عائلة مهمة في مصر، ووالدها رجل أعمل كبير في أسبانيا، كما أنها تظهر بشكل منتظم على صفحات مجلة " Tatler" الاجتماعية.

 

وقد تناقلت الصحف البريطانية أخبار الأمير Harry، الذي سيصنّف خامساً في العرش بعد أن تنجب الدوقة Kate Middleton طفلها الثاني، مع العديد من الفتيات فى الآونة الأخيرة منهما مديرة علاقات عامة تدعى Sarah Hazen، وفتاة أخرى تدعى Camilla Thurlow.

 

وفي سياق منفصل فقد نشر المؤرخ المختص بتاريخ القصر الملكي Penny Junor، كتاباً يتناول طفولة الأمير Harry وشقيقه الأمير William  القاسية، تزامناً مع بلوغ الأول عامه الـ30.

 

وذكر الكتاب أن الأمير Harry الذي وقف بكل شجاعة في جنازة والدته، وقبل أن يبلغ عامه الـ13 بأسبوعين، عانى الكثير حتى قبل أن يصبح يتيماً، فقد إنفصل والده ووالدته وكثرت أخبارهما العاطفية، إضافة الى تغيّب والده الدائم.

 

كما أشار الكتاب إلى بعض تصرفات الأميرة Diana مع Camilla Parker، فيُقال أنّها هدّدتها ذات يوم بالقتل، مؤكّداً أنّ Camilla ليست السبب في فشل زواج Diana وCharles، بل السبب الرئيسي أنّها شخصان لا يشبهان بعضهما وليسا مناسبان لبعضهما.

 

فقد كانت الأميرة الراحلة، بحسب الكتاب، مزاجية متملّكة داخل المنزل، رغم أن الأمير Charles كان يلبّي جميع طلاباتها، حتى وصل بها الأمر أن حرمت طفليها من مربيتهما لأنّها شعرت أنهما يحبانها أكثر.

 

وفي ظل هذا التفكك الأسري الكبير، أمضى الأمير Harry أغلب أيام طفولته بين جدران الطابق العلوي لقصر بكنغهام حيث كان يأكل ويلعب وينام.