عندما نسمع عبارة ساندويتش شاورما لا يراود الذهن إلا الاستمتاع بساندويتش من اللحم أو الدجاج، فهذه أغلب معلومات الجميع عن الشاورما، كذلك ساندويتش الهمبرجر الذي يعد عشقاً لدى الأطفال ويتهافتون يومياً لتناوله، ولكن فجر أمين عام جمعية التوعية الصحية في الرياض الدكتور عبدالرحمن القحطاني في برنامج "الثامنة" مساءً مع الإعلامي داود الشريان صدمة لمحبي الوجبات السريعة المتمثلة في الهمبرجر والشاورما، حيث أكد أن الألوان التي تظهر في عدد من أنواع الهمبرجر عبارة عن مضافات مضرة بالصحة.
وذكر أن العديد من الشركات تقوم بتلوين اللحوم بالإضافات الملونة للإعلان عنها وترويجها للكسب المادي، مشدداً على أن هذه الإضافات تؤثر على هرمونات في جسم الطفل وصحته، وتسبب له نوعاً من الحساسية وغيرها من الأمراض، ويعتبر ذلك قمة المكر والخداع للمستهلك في محاولة لجذب الكبار والصغار للمنتج الذي لا تأتي دعايته من فراغ، بل تلجأ الشركات إلى متخصصين دارسين لعلم النفس والاجتماع لمعرفة أيسر وأنجح الطرق للوصول إلى الأطفال مباشرة لترويج المنتج بشكل سريع.
كما أكد استشاري جراحة السمنة الدكتور سعد آل ملحم أنه يجب على المستهلك الدائم للوجبات السريعة أن يعلم جيداً ما يتم تناوله وكيفية تحضيره، فمحبي الشاورما يجهلون أن أغلب المطاعم تستخدم الجلد والعظام فيها، مشدداً على أن العظام والجلد لا يصلحان للأكل البشري.
الجدير بالذكر، أكدت دراسة طبية أجراها باحثون أمريكيون في العام الماضي أن تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة بشكل منتظم لا يؤثر فقط على وزن الإنسان ومحيط الخصر، ويمكنه أن يلحق الضرر بالكبد بطرق مشابهة إلى حد كبير بتأثير التهاب الكبد، وكشفت نتائج الدراسة أن قضاء شهر واحد بتناول الوجبات السريعة يمكن أن يتسبب في تغييرات صحية كبيرة في الكبد، حيث كانت البطاطس المقلية على وجه الخصوص الأكثر خطورة على الكبد؛ بسبب المكونات المضافة إليها كالملح والسكر الذي يعطيها اللون الذهبي، وطريقة طهوها في الدهون المشبعة.
وقال الدكتور درو اوردون: "إن بعض الأطعمة الجاهزة كالدجاج المقلي وحلقات البصل والبطاطس هي الأكثر ضرراً على الكبد"، لافتاً إلى أن الأطعمة التي تحتوي على كمية من الدهون المشبعة تخلق حالة تسمى الكبد الدهني، وأضاف: "إن التغييرات في إنزيمات الكبد تتماشى وتماثل آثار التهاب الكبد بشكل كبير التي تسبب في نهاية المطاف فشل بأنظمة الكبد".
وذكر أن العديد من الشركات تقوم بتلوين اللحوم بالإضافات الملونة للإعلان عنها وترويجها للكسب المادي، مشدداً على أن هذه الإضافات تؤثر على هرمونات في جسم الطفل وصحته، وتسبب له نوعاً من الحساسية وغيرها من الأمراض، ويعتبر ذلك قمة المكر والخداع للمستهلك في محاولة لجذب الكبار والصغار للمنتج الذي لا تأتي دعايته من فراغ، بل تلجأ الشركات إلى متخصصين دارسين لعلم النفس والاجتماع لمعرفة أيسر وأنجح الطرق للوصول إلى الأطفال مباشرة لترويج المنتج بشكل سريع.
كما أكد استشاري جراحة السمنة الدكتور سعد آل ملحم أنه يجب على المستهلك الدائم للوجبات السريعة أن يعلم جيداً ما يتم تناوله وكيفية تحضيره، فمحبي الشاورما يجهلون أن أغلب المطاعم تستخدم الجلد والعظام فيها، مشدداً على أن العظام والجلد لا يصلحان للأكل البشري.
الجدير بالذكر، أكدت دراسة طبية أجراها باحثون أمريكيون في العام الماضي أن تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة بشكل منتظم لا يؤثر فقط على وزن الإنسان ومحيط الخصر، ويمكنه أن يلحق الضرر بالكبد بطرق مشابهة إلى حد كبير بتأثير التهاب الكبد، وكشفت نتائج الدراسة أن قضاء شهر واحد بتناول الوجبات السريعة يمكن أن يتسبب في تغييرات صحية كبيرة في الكبد، حيث كانت البطاطس المقلية على وجه الخصوص الأكثر خطورة على الكبد؛ بسبب المكونات المضافة إليها كالملح والسكر الذي يعطيها اللون الذهبي، وطريقة طهوها في الدهون المشبعة.
وقال الدكتور درو اوردون: "إن بعض الأطعمة الجاهزة كالدجاج المقلي وحلقات البصل والبطاطس هي الأكثر ضرراً على الكبد"، لافتاً إلى أن الأطعمة التي تحتوي على كمية من الدهون المشبعة تخلق حالة تسمى الكبد الدهني، وأضاف: "إن التغييرات في إنزيمات الكبد تتماشى وتماثل آثار التهاب الكبد بشكل كبير التي تسبب في نهاية المطاف فشل بأنظمة الكبد".