يحتاج كل شاب وفتاة مقبلين على الزواج إلى دورات تثقيفية وتوعوية تساعدهما على إنجاح هذا المشروع المهم في حياتهما، والذي يحقق نجاحه نجاح المجتمع ككل، لذا ومن هذا المنطلق قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بتحويل جمعيات الزواج إلى جمعيات تثقيفية وإرشادية، إضافة إلى دورها في عقد دورات للمُقدمين على الزواج من الجنسين، وستقوم الوزارة بمنح 30 ألف ريال كحد أعلى من قبلها لكل دورة، كما سيتم اقتصار منح قروض وإعانات المتزوجين على جمعية البر.
الدكتور عبد الله السدحان وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية وجه جمعيات الزواج بتغيير مسماها إلى جمعيات التنمية الأسرية، وربطها بلجان التنمية الاجتماعية المسؤولة عن الجمعيات الخيرية، مؤكدًا على أن يكون الدور الأساسي لهذه الجمعيات توعية المجتمع بنشر تعاليم الزواج والحد من حالات الطلاق.
وبحسب صحيفة "مكة" فمن المتوقع أن يتم إلزام المتزوج بهذه الدورات، خاصة من يقوم بالاقتراض من بنك التسليف، كما سيتم ترشيح مدربين من حملة الشهادات الأكاديمية وإخضاعهم لدورات بإشراف الوزارة.
علمًا بأنّ جمعيات الزواج تقوم بمنح كل متقدم لها قرضا يتراوح ما بين 22 و30 ألف ريال يسدد منه 70% وذلك لمن تقل رواتبهم عن 5 آلاف ريال، بالإضافة إلى مساعدات خيرية مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، ولم تكن هناك أسباب قوية تستدعي ذلك، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على افتقار كلا الزوجين للثقافة الزوجية والأسرية والتي قد تمدهم بها مثل تلك الجمعيات.
الدكتور عبد الله السدحان وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية وجه جمعيات الزواج بتغيير مسماها إلى جمعيات التنمية الأسرية، وربطها بلجان التنمية الاجتماعية المسؤولة عن الجمعيات الخيرية، مؤكدًا على أن يكون الدور الأساسي لهذه الجمعيات توعية المجتمع بنشر تعاليم الزواج والحد من حالات الطلاق.
وبحسب صحيفة "مكة" فمن المتوقع أن يتم إلزام المتزوج بهذه الدورات، خاصة من يقوم بالاقتراض من بنك التسليف، كما سيتم ترشيح مدربين من حملة الشهادات الأكاديمية وإخضاعهم لدورات بإشراف الوزارة.
علمًا بأنّ جمعيات الزواج تقوم بمنح كل متقدم لها قرضا يتراوح ما بين 22 و30 ألف ريال يسدد منه 70% وذلك لمن تقل رواتبهم عن 5 آلاف ريال، بالإضافة إلى مساعدات خيرية مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، ولم تكن هناك أسباب قوية تستدعي ذلك، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على افتقار كلا الزوجين للثقافة الزوجية والأسرية والتي قد تمدهم بها مثل تلك الجمعيات.