تقدم وزارة الصحة كافة الخدمات الصحية والتوعوية للمحافظة على الحالة العامة الصحية للأفراد، وفي إطار ذلك، نظمت "صحة الطائف" ممثلة في مجمع الملك فيصل الطبي ندوة لأهمية غسل اليدين من أجل توعية العاملين في المجال الطبي بأهمية غسل اليدين؛ نظراً لما يمثله ذلك من ترجمة فعلية للطب الوقائي في المستشفيات ولما للعدوى من آثار سلبية على المريض والكادر الطبي، لذا يجب على العاملين بالمجال الطبي الاهتمام بالتعقيم وغسل اليدين في المستشفيات والمرافق الصحية وغرف العمليات خاصة للحد من انتقال العدوى وعدم انتشار الأمراض الخطيرة بنسبة 30 بالمائة بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، لاسيما أن غسل اليدين يعد من أهم طرق الحماية من التلوث.
وأوضح مدير المجمع الدكتور حسن غويدي أن العاملين في المجال الطبي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، وأن غسل اليدين يخفض نسبة انتقال العدوى بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن غسل اليدين أحد الموضوعات التي تركز عليها الصحة العامة وتهتم بها المجتمعات الحديثة من خلال وسائل الإعلام المتنوعة والحملات الصحية التوعوية، مضيفاً: "إن عدم غسل اليدين قد يكون سبباً مباشراً لانتقال الأمراض من يد ليد بالتماس المباشر كما في حالات الأنفلونزا والرشح وحالات الإسهال الحادة الناجمة عن السالمونيلا وغيرها من الجراثيم المعوية"، وفقاً لـ"المدينة".
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقيم سنوياً اليوم العالمي لغسل اليدين، وذلك بهدف حث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون، ورفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتباره عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض خاصة للعاملين في المجال الطبي، وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.
وأوضح مدير المجمع الدكتور حسن غويدي أن العاملين في المجال الطبي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، وأن غسل اليدين يخفض نسبة انتقال العدوى بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن غسل اليدين أحد الموضوعات التي تركز عليها الصحة العامة وتهتم بها المجتمعات الحديثة من خلال وسائل الإعلام المتنوعة والحملات الصحية التوعوية، مضيفاً: "إن عدم غسل اليدين قد يكون سبباً مباشراً لانتقال الأمراض من يد ليد بالتماس المباشر كما في حالات الأنفلونزا والرشح وحالات الإسهال الحادة الناجمة عن السالمونيلا وغيرها من الجراثيم المعوية"، وفقاً لـ"المدينة".
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقيم سنوياً اليوم العالمي لغسل اليدين، وذلك بهدف حث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون، ورفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتباره عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض خاصة للعاملين في المجال الطبي، وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.