كان جدول أعمال المركز الإعلامي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون، المركز الذي لم يتعدَّ عمره الخمسة أسابيع منذ إنشائه مليئًا بالخطط والدورات التدريبية المقصورة حاليًّا على المذيعات العاملات بمبنى الإذاعة والتلفزيون حتى تتوسع آفاقه لاستيعاب الجمهور الخارجي الراغب في الالتحاق بالدورات الإعلامية إن كانت في سبيل التقديم والإذاعة، أو الإعداد، أو المونتاج والإخراج، فالمتدربات المذيعات بقاعة التدريب متحمسات ومتحفزات لحفل ختام الدورة التدريبية في "البرامج المباشرة" التي دامت أسبوعين، أي ما يقدر بحوالي 50 ساعة.. وتقدم مدير المركز ماجد جعفر الغامدي بإلقاء كلمته حول الدورة التدريبية النسائية الأولى للمذيعات والتي عبر فيها عن شكره للحضور وثنائه على المذيعات اللاتي كنّ مصدر انضباط والتزام طوال فترة التدريب، بل كنّ متحمسات بشكل كبير، وبعد أن لخص المواد التي تم التدرب عليها طوال فترة التدريب فتح مجال الحديث للمتدربات لإبداء أرائهنّ حول هذه الدورة الأولى من نوعها.. وبالفعل تحدثت المذيعة إيمان الرجب قائلة:" في هذه الدورة استفدنا كثيرًا حول كيفية تقديم البرامج المباشرة.. والتعاون المبذول بين هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، وبين مجتمع الابتكار الإعلامي العربي في أبو ظبيtwo four 54 والذي يتبع لهيئة المنطقة الإعلامية هناك.. تعاون يجعلنا نتقدم لكلا الجهتين بخالص الشكر على منحنا هذه الثقة الغالية.. فهي أول دورة تدريبية نسائية من نوعها ومجانية للمذيعات التابعات لهيئة الإذاعة والتلفزيون، وأتوجه بشكر خاص إلى المدربة براءة حمودي التي اهتمت بنا كثيرًا لتقدم لنا كل ما يجعلنا أكثر ابتكارًا وإبداعًا".
وبعد أن تعددت الآراء بالشكر والثناء من قبل المذيعات المتدربات دعا مدير المركز الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي كلًّا من سليمان حمود المدير العام للقناة السعودية الأولى، وبراءة حمودي المدربة القادمة من أبو ظبي، وعبد المحسن الحارثي مدير عام إذاعة الرياض ليقوموا بتسليم الشهادات للمتدربات.. وبعد ذلك ألقت المدربة براءة حمودي شعرًا مكونًا من 12 بيتًا حمل كل أول بيت شعري اسم مذيعة من المذيعات المتدربات، ثم انتهى حفل الختام بتقطيع كعكة الاحتفال والتقاط الصور. وتجولت "سيدتي" بغرفة التدريب لتتحدث مع المشاركات والقائمين على الدورة التدريبية، وكان لها أحاديث جانبية خاصة، والبداية كانت مع سليمان حمود مدير عام القناة الأولى، والذي قال:" أولًا أحب أن أشكر مجلتكم لحضورها الحفل وتغطية الحدث، فالإعلام بجوانبه المرئية والمسموعة والمكتوبة لابد أن يتكاتف مع بعضه البعض ليصنع صرحًا قويًّا.. وأنا أرى أنّ خطوة تدريب المذيعات خطوة موفقة وجيدة، واختيارنا للشريك الإعلامي من أبو ظبي اختيار كان صائبًا وفي محله.. فهنا تنتقل الخبرات ونتبادل الآراء ونعلم بعضًا البعض أساسيات الإعلام الصحيح في كافة جوانبه ومختلف قطاعاته، فهذه الدورة عن "البرامج المباشرة"، وستكون هناك دورات أخرى في تخصصات عديدة .
كما قالت براءة حمودي لـ"سيدتي":" إنّ المملكة العربية السعودية قدمت نماذج إعلامية فريدة على مستوى العالم العربي.. ويسعدني أن أقول إنّ الذي رأيته في هذه الشراكة الإعلامية من خلال مركز التدريب الإعلامي وهيئة أبو ظبي للإعلام two four 54 أنّ المتدربات العاملات في السلك الإعلامي ذوات خبرة واسعة وأنّ الكل كان مقبل على هذه الدورة بمنتهى الجد والاجتهاد.. ومن خلال تلك الدورة اكتشف الجميع نقاط ضعفه وعمل عليها لتقويتها، وأرى أنّ كافة المتدربات هنّ نواة لمدربات إعلاميات في المستقبل".
أيضًا التقت "سيدتي" "سهير خواجة" مساعد مدير برامج الأسرة والطفل والتي قالت: "اشترك في هذه الدورة ثلاث مذيعات من المتعاملات بقسمنا، وهنّ: إيمان الرجب، نورة الهاشمي، ونجلاء الأميري.. وأنا أرى أنّ هذه الدورة الأولى من نوعها ما هي إلا نقطة انطلاقة للعديد من الدورات القادمة التي تعمل على رفع كفاءة الإعلامي؛ فالعمل الإعلامي يحتاج دائمًا إلى أن تستثمر فيه الموارد البشرية عن طريق عدة أمور أهمها التدريب للحصول على مزيد من الخبرة.. فنجاح البرامج لا تعتمد فقط على نجاح فكرة البرنامج أو إعدادها أو المذيع، وإنما تعتمد على كل هذه الأركان ومعهم الإخراج، فكم من المواضيع الهامة تصبح رمادًا بسبب عدم كفاءة مقدمي القضية والموضوع، أو لعدم كفاءة الإعداد، فنجاح العمل الإعلامي معتمد على أركان عدة ولابد من تدريب كافة الإعلاميين كل في مجاله وتخصصه للحصول على مزيد من الكفاءة".
فيما قالت حورية السبيعي من إذاعة الرياض قسم الأخبار والبرامج السياسية: "لم نتلقَّ تدريبات إلا داخل الإذاعة وإذاعة "مونتكارلو"، ولكن هذا التدريب فريد من نوعه لأنه جعلنا نختلط بنوع آخر من البرامج وهي البرامج المباشرة والحوارية، فتعلمنا بالطبع أشياء جديدة، وكانت الدورة مقسمة إلى جزأين نظري وعملي، والمدربة كانت صارمة معنا وأعطتنا كل ما تملك من معلومات ومن جهد، وبالفعل تولدت لدينا جميعًا طاقة بأن نطبق كل ما تدربنا عليه في برامجنا".
أما بدور أحمد "مذيعة إخبارية" فقالت:" إنّ هذا النوع من التدريب أول تدريب أشارك فيه، وبالفعل استفدت كثيرًا وتعلمت أشياء جديدة.. فالتدريب المستمر يرفع من كفاءة المذيع ويطور منه، واستفادتي لم تقتصر فقط على الجانب المهني وإنما حتى على الصعيد الاجتماعي.. فمن خلال الدورة التدريبية تعرفنا نحن المذيعات على بعضنا البعض، وكونا صداقات وعلاقات اجتماعية طيبة".
بينما قالت سارة بالجون المذيعة الإخبارية:" إنّ هذا التدريب هو الأول من نوعه بعد التدريبات التي حصلت عليها من الجامعة، وتعلمت من خلاله الكثير مثل: استعمال لغة الجسد بشكل لا يربك الضيف أو الجمهور، ولكن كنت أفضل أن يكون الجزء العملي أكبر من النظري؛ لأنّ مهنتنا على الشاشة وعملية.. وبالفعل هذه الدورة ستغير من أدائنا وطريقة وأسلوب حوارنا. فكل شيء كان رائعًا من حيث التجهيزات والإمكانيات المتاحة، أو من حيث المواد المدرسة، أو من حيث المدربة التي لم تبخل علينا بمعلوماتها بل سخرت كل جهدها لنا".
كما التقت "سيدتي" مدير المركز الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي، الذي قال: "إنّ المركز الإعلامي انطلق منذ 15 -2-1436 فعمره حتى الآن شهر وأسبوع، أو بالأحرى 5 أسابيع، وفي هذه المدة الزمنية الوجيزة أنجزنا 6 دورات تدريبية، وهي: دورة إخراج برامج مباشرة، ودورة مراسل تلفزيوني، ودورة بالتعاون مع ألـ"بي بي سي" لتحرير النشرات الإخبارية، ودورة إعداد البرامج الإذاعية، ودورة المذيع الشامل، ودورة تقديم البرامج المباشرة وهي دورة نسائية، والتي نحتفل بختامها اليوم. في هذة الدورة اشتركت 12 متدربة لأخذ مهارة البرامج المباشرة وكيفية تقديمها والإعداد لها.. ركزنا على أن يكون الجانب العملي متساوٍ مع الجانب النظري، ومن خلال المركز الإعلامي بقاعاته الأربع، واستوديوهاته المتكاملة، ووحدة الإنتاج، والأستوديو الإذاعي استطاعت المذيعات اجتياز هذه الدورة بأعلى التقديرات. ومن خلال الشراكات المبنية تم عمل إستراتيجية شراكة مع هيئة المنطقة الإعلامية في أبو ظبي two four 54 وتمثلهم المديرة التنفيذية نورة الكعبي مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبد الرحمن هزاع، حيث سيتم من خلال هذه الشراكة التركيز على الدورات الفنية. خطتنا للمركز الإعلامي هو بعد مرور 6 أشهر نكون قد قدمنا 20 دورة تدريبية يحضرها 260 متدربًا، وفي خلال المرحلة الأولى من الخطة المعتمدة سيتم تنفيذها للعاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون، والمرحلة القادمة سيتم فتح الباب للجمهور والراغبين في أخذ دورات إعلامية لتنمية مهاراتهم وخبراتهم. أما دورة البرامج المباشرة فقد حضرها 4 مذيعات من الإذاعة و 8 مذيعات من التلفزيون، وتعلمن من خلال الدورة مهارات تقديم البرامج المباشرة والحوارية من خلال المدربة براءة حمودي، كما تم ترشيحهنّ من خلال كل قسم أو تخصص وفقًا لشروط وهي: أن يكن عاملات بخبرة 3 سنوات أي صاحبات الخبرة المتوسطة، وأن يكنّ من هيئة الإذاعة والتلفزيون".
وبعد أن تعددت الآراء بالشكر والثناء من قبل المذيعات المتدربات دعا مدير المركز الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي كلًّا من سليمان حمود المدير العام للقناة السعودية الأولى، وبراءة حمودي المدربة القادمة من أبو ظبي، وعبد المحسن الحارثي مدير عام إذاعة الرياض ليقوموا بتسليم الشهادات للمتدربات.. وبعد ذلك ألقت المدربة براءة حمودي شعرًا مكونًا من 12 بيتًا حمل كل أول بيت شعري اسم مذيعة من المذيعات المتدربات، ثم انتهى حفل الختام بتقطيع كعكة الاحتفال والتقاط الصور. وتجولت "سيدتي" بغرفة التدريب لتتحدث مع المشاركات والقائمين على الدورة التدريبية، وكان لها أحاديث جانبية خاصة، والبداية كانت مع سليمان حمود مدير عام القناة الأولى، والذي قال:" أولًا أحب أن أشكر مجلتكم لحضورها الحفل وتغطية الحدث، فالإعلام بجوانبه المرئية والمسموعة والمكتوبة لابد أن يتكاتف مع بعضه البعض ليصنع صرحًا قويًّا.. وأنا أرى أنّ خطوة تدريب المذيعات خطوة موفقة وجيدة، واختيارنا للشريك الإعلامي من أبو ظبي اختيار كان صائبًا وفي محله.. فهنا تنتقل الخبرات ونتبادل الآراء ونعلم بعضًا البعض أساسيات الإعلام الصحيح في كافة جوانبه ومختلف قطاعاته، فهذه الدورة عن "البرامج المباشرة"، وستكون هناك دورات أخرى في تخصصات عديدة .
كما قالت براءة حمودي لـ"سيدتي":" إنّ المملكة العربية السعودية قدمت نماذج إعلامية فريدة على مستوى العالم العربي.. ويسعدني أن أقول إنّ الذي رأيته في هذه الشراكة الإعلامية من خلال مركز التدريب الإعلامي وهيئة أبو ظبي للإعلام two four 54 أنّ المتدربات العاملات في السلك الإعلامي ذوات خبرة واسعة وأنّ الكل كان مقبل على هذه الدورة بمنتهى الجد والاجتهاد.. ومن خلال تلك الدورة اكتشف الجميع نقاط ضعفه وعمل عليها لتقويتها، وأرى أنّ كافة المتدربات هنّ نواة لمدربات إعلاميات في المستقبل".
أيضًا التقت "سيدتي" "سهير خواجة" مساعد مدير برامج الأسرة والطفل والتي قالت: "اشترك في هذه الدورة ثلاث مذيعات من المتعاملات بقسمنا، وهنّ: إيمان الرجب، نورة الهاشمي، ونجلاء الأميري.. وأنا أرى أنّ هذه الدورة الأولى من نوعها ما هي إلا نقطة انطلاقة للعديد من الدورات القادمة التي تعمل على رفع كفاءة الإعلامي؛ فالعمل الإعلامي يحتاج دائمًا إلى أن تستثمر فيه الموارد البشرية عن طريق عدة أمور أهمها التدريب للحصول على مزيد من الخبرة.. فنجاح البرامج لا تعتمد فقط على نجاح فكرة البرنامج أو إعدادها أو المذيع، وإنما تعتمد على كل هذه الأركان ومعهم الإخراج، فكم من المواضيع الهامة تصبح رمادًا بسبب عدم كفاءة مقدمي القضية والموضوع، أو لعدم كفاءة الإعداد، فنجاح العمل الإعلامي معتمد على أركان عدة ولابد من تدريب كافة الإعلاميين كل في مجاله وتخصصه للحصول على مزيد من الكفاءة".
فيما قالت حورية السبيعي من إذاعة الرياض قسم الأخبار والبرامج السياسية: "لم نتلقَّ تدريبات إلا داخل الإذاعة وإذاعة "مونتكارلو"، ولكن هذا التدريب فريد من نوعه لأنه جعلنا نختلط بنوع آخر من البرامج وهي البرامج المباشرة والحوارية، فتعلمنا بالطبع أشياء جديدة، وكانت الدورة مقسمة إلى جزأين نظري وعملي، والمدربة كانت صارمة معنا وأعطتنا كل ما تملك من معلومات ومن جهد، وبالفعل تولدت لدينا جميعًا طاقة بأن نطبق كل ما تدربنا عليه في برامجنا".
أما بدور أحمد "مذيعة إخبارية" فقالت:" إنّ هذا النوع من التدريب أول تدريب أشارك فيه، وبالفعل استفدت كثيرًا وتعلمت أشياء جديدة.. فالتدريب المستمر يرفع من كفاءة المذيع ويطور منه، واستفادتي لم تقتصر فقط على الجانب المهني وإنما حتى على الصعيد الاجتماعي.. فمن خلال الدورة التدريبية تعرفنا نحن المذيعات على بعضنا البعض، وكونا صداقات وعلاقات اجتماعية طيبة".
بينما قالت سارة بالجون المذيعة الإخبارية:" إنّ هذا التدريب هو الأول من نوعه بعد التدريبات التي حصلت عليها من الجامعة، وتعلمت من خلاله الكثير مثل: استعمال لغة الجسد بشكل لا يربك الضيف أو الجمهور، ولكن كنت أفضل أن يكون الجزء العملي أكبر من النظري؛ لأنّ مهنتنا على الشاشة وعملية.. وبالفعل هذه الدورة ستغير من أدائنا وطريقة وأسلوب حوارنا. فكل شيء كان رائعًا من حيث التجهيزات والإمكانيات المتاحة، أو من حيث المواد المدرسة، أو من حيث المدربة التي لم تبخل علينا بمعلوماتها بل سخرت كل جهدها لنا".
كما التقت "سيدتي" مدير المركز الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي، الذي قال: "إنّ المركز الإعلامي انطلق منذ 15 -2-1436 فعمره حتى الآن شهر وأسبوع، أو بالأحرى 5 أسابيع، وفي هذه المدة الزمنية الوجيزة أنجزنا 6 دورات تدريبية، وهي: دورة إخراج برامج مباشرة، ودورة مراسل تلفزيوني، ودورة بالتعاون مع ألـ"بي بي سي" لتحرير النشرات الإخبارية، ودورة إعداد البرامج الإذاعية، ودورة المذيع الشامل، ودورة تقديم البرامج المباشرة وهي دورة نسائية، والتي نحتفل بختامها اليوم. في هذة الدورة اشتركت 12 متدربة لأخذ مهارة البرامج المباشرة وكيفية تقديمها والإعداد لها.. ركزنا على أن يكون الجانب العملي متساوٍ مع الجانب النظري، ومن خلال المركز الإعلامي بقاعاته الأربع، واستوديوهاته المتكاملة، ووحدة الإنتاج، والأستوديو الإذاعي استطاعت المذيعات اجتياز هذه الدورة بأعلى التقديرات. ومن خلال الشراكات المبنية تم عمل إستراتيجية شراكة مع هيئة المنطقة الإعلامية في أبو ظبي two four 54 وتمثلهم المديرة التنفيذية نورة الكعبي مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبد الرحمن هزاع، حيث سيتم من خلال هذه الشراكة التركيز على الدورات الفنية. خطتنا للمركز الإعلامي هو بعد مرور 6 أشهر نكون قد قدمنا 20 دورة تدريبية يحضرها 260 متدربًا، وفي خلال المرحلة الأولى من الخطة المعتمدة سيتم تنفيذها للعاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون، والمرحلة القادمة سيتم فتح الباب للجمهور والراغبين في أخذ دورات إعلامية لتنمية مهاراتهم وخبراتهم. أما دورة البرامج المباشرة فقد حضرها 4 مذيعات من الإذاعة و 8 مذيعات من التلفزيون، وتعلمن من خلال الدورة مهارات تقديم البرامج المباشرة والحوارية من خلال المدربة براءة حمودي، كما تم ترشيحهنّ من خلال كل قسم أو تخصص وفقًا لشروط وهي: أن يكن عاملات بخبرة 3 سنوات أي صاحبات الخبرة المتوسطة، وأن يكنّ من هيئة الإذاعة والتلفزيون".
