بعد أن يئست عائلة صينية من فكرة العثور على ابنها الذي تم اختطافه في عام 1991 عنوة من السوق وبيعه لعائلة لم ترزق بأطفال مقابل 1400 ريال عندما كان عمره 4 سنوات، التقت العائلة أخيراً بابنها بعد مرور 24 عاماً.
حيث لم ينس "سون" أبداً تلك اللحظة التي اقتاده فيها رجل غريب فجأة من أمام بسطة والده الصغيرة لبيع الخضروات في سوق البلدة ليصل بعد ساعات طويلة من السفر إلى منزل العائلة التي دفعت للمختطف المال مقابل أن يكون "سون" ابناً لها، والتي على حد قوله اعتنت به ولم يتلق من أفرادها أي إساءة أو أذى، ولكن ذلك لم ينسه عائلته الحقيقية أو يمحوها من ذاكرته ومخيلته.
وفور بلوغه أشده واعتماده على نفسه، بدأ "سون" في عام 2010 رحلته المضنية والشاقة في البحث عن عائلته الحقيقية، ولم يعرف كيف ومن أين يبدأ وإلى من يتجه ويسأل، وخلال بحثه الذي استمر نحو خمس سنوات استطاع "سون" جمع معلومات كثيرة عن والديه وعائلته الأصلية حتى وصل إليهم أخيراً بداية هذا العام 2015.
والتقى "سون" بوالده واخته في قسم الشرطة بمدينة تشنغدو في مقاطعة سيتشوان الصينية وسط حشد من الصحفيين والمراسلين، مشيراً إلى أن جميع الحاضرين لم يتمكنوا من حبس دموعهم تأثراً بالمشهد.
وذكر والده "كوو" الذي انهار مع ابنه لحظة التقائهما أنه وزوجته الراحلة "لوو" التي توفيت مفطورة القلب عام 2011 حزناً على ابنها الضائع لم يتوقفا لمدة أربع سنوات متواصلة من عام 1991 إلى 1995 عن البحث عنه في كل مكان وجهة حتى فقدا الأمل الذي تزامن مع قلة الحيلة.
حيث لم ينس "سون" أبداً تلك اللحظة التي اقتاده فيها رجل غريب فجأة من أمام بسطة والده الصغيرة لبيع الخضروات في سوق البلدة ليصل بعد ساعات طويلة من السفر إلى منزل العائلة التي دفعت للمختطف المال مقابل أن يكون "سون" ابناً لها، والتي على حد قوله اعتنت به ولم يتلق من أفرادها أي إساءة أو أذى، ولكن ذلك لم ينسه عائلته الحقيقية أو يمحوها من ذاكرته ومخيلته.
وفور بلوغه أشده واعتماده على نفسه، بدأ "سون" في عام 2010 رحلته المضنية والشاقة في البحث عن عائلته الحقيقية، ولم يعرف كيف ومن أين يبدأ وإلى من يتجه ويسأل، وخلال بحثه الذي استمر نحو خمس سنوات استطاع "سون" جمع معلومات كثيرة عن والديه وعائلته الأصلية حتى وصل إليهم أخيراً بداية هذا العام 2015.
والتقى "سون" بوالده واخته في قسم الشرطة بمدينة تشنغدو في مقاطعة سيتشوان الصينية وسط حشد من الصحفيين والمراسلين، مشيراً إلى أن جميع الحاضرين لم يتمكنوا من حبس دموعهم تأثراً بالمشهد.
وذكر والده "كوو" الذي انهار مع ابنه لحظة التقائهما أنه وزوجته الراحلة "لوو" التي توفيت مفطورة القلب عام 2011 حزناً على ابنها الضائع لم يتوقفا لمدة أربع سنوات متواصلة من عام 1991 إلى 1995 عن البحث عنه في كل مكان وجهة حتى فقدا الأمل الذي تزامن مع قلة الحيلة.
