أيادي الملك عبدالله البيضاء في تحقيق أحلام المرأة السعودية

4 صور

لن تنسى المرأة السعودية ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما قدمته أياديه البيضاء من مساهمات وقرارات في سبيل النهوض بأوضاع المرأة السعودية وتدعيم مشاركتها في الحياة العامة، فقد شهد عهده – رحمه الله - مسيرة حافلة سريعة الخطى من الإنجازات والمشروعات التنموية المختلفة الخاصة بالمرأة.


نستعرض فيما يأتي بعض ملامح هذه الإنجازات الحافلة:

شهدت فترة حكم الملك عبدالله -رحمه الله- العديد من الخطوات غير المسبوقة فيما يخص المرأة السعودية التي أولاها الملك جل اهتمامه لإيمانه الشديد بها وبقدرتها على تولي المناصب القيادية وإدارتها بشكل مشرف يسهم بشكل فعال في بناء هذا الوطن المعطاء، لذا فقد أعطاها حقها في المشاركة السياسية من خلال قراره بمشاركة المرأة في مجلس الشورى كعضو وفق الضوابط الشرعية، كما أعطاها الحق في أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، والحق في المشاركة في ترشيح المرشحين بضوابط الشرع الحنيف، حيث أصبحت المرأة ممثلة في مجلس الشورى بنسبة لا تقل عن 20 بالمائة من عدد الأعضاء، ولن تنسى المرأة السعودية خطاب الملك التاريخي عام 2011 تحت قبة مجلس الشورى حين أعلن عن وجود نقطة تحول فاصلة للحياة الاجتماعية في السعودية بعد دخول المرأة المشهد السياسي بمنحها الحق في عضوية مجلس الشورى.

كما شهدت فترة حكمه افتتاح العديد من الجامعات والمراكز والمعاهد التعليمية التي كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى المرأة التعليمي والثقافي ومساعدتها على تطوير نفسها والتسلح بمختلف أنواع العلوم المتقدمة، وكان من أشهر هذه الصروح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعد صرحاً تعليمياً يدعو إلى الفخر.

كما كان -رحمه الله- رحيماً بالنساء صاحبات الظروف والاحتياجات، ولم ينساهن من دعمه الخير، كذلك أصحاب الظروف الخاصة، فقد تمت مساعدتهم بزيادة مخصصات الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة (50%) لتصبح أربعمائة وخمسين مليون ريال سنوياً، ودعم الجمعيات التعاونية بمبلغ مائة مليون ريال سنوياً، إضافة إلى إقامة ودعم عدد من المشروعات والبرامج الأخرى.

أما سيدات الأعمال والراغبات في العمل التجاري والاقتصادي فقد أعطاهن - رحمه الله - الحق في الحصول على ترخيص بمزاولة الأنشطة الاقتصادية، وقام بإلغاء شرط الوكالة لسيدات الأعمال، كما التحقت أكثر من 30 امرأة بالعمل في وزارة الخارجية للمرة الأولى، وإضافة إلى قرارات أخرى كانت تأكيداً على دعم العاهل السعودي لدور المرأة في المجتمع، حتى بات من غير المستغرب تجاوز عدد الطالبات المبتعثات في مشروع الملك عبدالله للابتعاث لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه عدد الطلاب المبتعثين.