لفتة إنسانيَّة للملك الراحل عبد الله قبل يوم من وفاته

رحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربيَّة والإسلاميَّة ونصرة قضاياها. واللفتات الإنسانيَّة للملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ يصعب حصرها؛ فهي كثيرة ومتعدِّدة، وتحمل كثيراً من الدلالات التي تصب كلها في محبَّة الملك الراحل لشعبه، وأمته العربيَّة والإسلاميَّة، والعمل على إسعاد المواطنين أينما كانوا.
وآخر هذه اللفتات كانت قبل وفاته بيوم وتمثلت بصدور موافقته ـ يرحمه الله ـ على تقديم مساعدة مقطوعة قدرها عشرة ملايين ريال للجمعيَّة الخيريَّة لرعاية الأسر السعوديَّة في الخارج «أواصر»، ورفع الإعانة السنوية للجمعيَّة إلى مبلغ سبعة ملايين ريال، لتتمكن من أداء مهامها في رعاية أبناء الأسر السعوديَّة المنقطعة في الخارج والعائدين منهم إلى أرض الوطن.
وتأتي هذه البادرة الإنسانيَّة امتداداً لعطائه وحرصه على رعاية أبناء الوطن، سواء داخل المملكة أو خارجها.
ووفقاً لـ«الجزيرة»، فقد قال الدكتور توفيق، السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعيَّة، أقدم جزيل الشكر والامتنان للملك عبد الله على هذا العطاء السخي، وأشار إلى أنَّ هذا الدعم سيسهم في تطوير خدمات الجمعيَّة والارتقاء بها إلى المستوى المأمول، منوهاً إلى أنَّ الجمعيَّة قامت حتى الآن بتقديم المساعدة لأكثر من ألفي أسرة في 31 دولة حول العالم وحصر ما يقارب من 7600 سعودي في الخارج شملتهم خدمات الجمعيَّة الماليَّة والاجتماعيَّة والصحيَّة.