أوضحت الجمعيَّة الفلكيَّة بجدَّة أنَّ كويكباً كبيراً بحجم جبل سيعبُر على مقربة من كوكب الأرض اليوم الإثنين 26-1-2015، ليكون أقرب الكويكبات المعروفة بهذا الحجم التي تعبُر قُرب الأرض حتى عام 2027م.
ويسمى الكويكب بـ(2004 ب.ل 86) ويبلغ قطره نحو 500 متر، كما يُتوقع مروره من أقرب نُقطة من الأرض في تمام الساعة 7:20 بتوقيت مكّة المُكرَّمة، من دون أن يُشكل خطراً على الأرض، حيثُ سيكون على مسافة 1.2 مليون كيلومتر من كوكبنا وهو ما يُقارب 3 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وبحسب «الجزيرة» وكما ذكرت فلكيّة جدَّة، فإنَّ الكويكب لن يكون مرئياً بالعين المُجردة، لكنّ مشاهدته ستكون ممكنة من خلال التلسكوبات الصغيرة بداية ليلة الإثنين/ الثلاثاء وحتى صباح اليوم التالي.
يُشار إلى أنَّ عُلماء الفلك يُراقبون حركة مثل هذه الأجرام السماويَّة دائماً للتأكُد من عدم تصادُف مسار أحدها مع كوكب الأرض ما قد يُسبب دماراً كبيراً، كما أنَّ قطاعاً علمياً واسعاً يرى في مثل هذه الكويكبات مصدراً مُستقبلياً ثميناً للمعادن الخام والمواد الطبيعيَّة، أو محطات للتزود بالوقود خلال استكشاف نظامنا الشمسي.
ويسمى الكويكب بـ(2004 ب.ل 86) ويبلغ قطره نحو 500 متر، كما يُتوقع مروره من أقرب نُقطة من الأرض في تمام الساعة 7:20 بتوقيت مكّة المُكرَّمة، من دون أن يُشكل خطراً على الأرض، حيثُ سيكون على مسافة 1.2 مليون كيلومتر من كوكبنا وهو ما يُقارب 3 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وبحسب «الجزيرة» وكما ذكرت فلكيّة جدَّة، فإنَّ الكويكب لن يكون مرئياً بالعين المُجردة، لكنّ مشاهدته ستكون ممكنة من خلال التلسكوبات الصغيرة بداية ليلة الإثنين/ الثلاثاء وحتى صباح اليوم التالي.
يُشار إلى أنَّ عُلماء الفلك يُراقبون حركة مثل هذه الأجرام السماويَّة دائماً للتأكُد من عدم تصادُف مسار أحدها مع كوكب الأرض ما قد يُسبب دماراً كبيراً، كما أنَّ قطاعاً علمياً واسعاً يرى في مثل هذه الكويكبات مصدراً مُستقبلياً ثميناً للمعادن الخام والمواد الطبيعيَّة، أو محطات للتزود بالوقود خلال استكشاف نظامنا الشمسي.