جهاز كشف الجن يثير جدلاً داخل السعودية وخارجها

أثار جهاز ghostark المتخصص في الكشف عن الأشباح «الجن»، الذي تم الإعلان عنه أخيراً جدلاً داخل المملكة والدول العربيَّة، بين مؤيد للفكرة ومعارض لها.
ووفقاً لـ«المدينة»، فقد أكد حسين مصطفى، الخبير العربي في التقنيات الحديثة وعلوم الاتصالات، إمكانيَّة توقع أي شيء مع التقدُّم العلمي بعد أن أصبح العلم يتخطى حدود ما وراء الطبيعة، وغالبيَّة الحواجز التي كان يصعب الوصول إليها في السابق.
وشدَّد مصطفى، على أنَّ الجهاز إذا كان موجوداً بالفعل سيمثل ثورة علميَّة كبيرة، وأنَّ هناك من سيستخدمه في صالح البشر، بينما البعض الآخر سيعتبره أداة للنصب والاحتيال بحجة الكشف عن الجن والأشباح.
وبدوره رفض أحمد هاشم، الخبير في علوم ما وراء الطبيعة، ما يتم الترويج له بخصوص الجهاز، مؤكداً أنَّ الحدود البشريَّة تقف أمام الغيبيات التي اختص الله تعالى بها لنفسه ومنعها عن كثير من خلقه إلا من شاء له ذلك.
وقال هاشم: إنَّ الله سبحانه وتعالي اختص كل مخلوقاته بشكل وجودي مختلف عن الآخر، سواء في طريقة معيشتهم أو تواصلهم أو صورتهم الجسديَّة، ومن هذه المخلوقات الجن الذي اختصه الله بخصوصيَّة يصعب على البشر معرفتها أو اكتشافها، وذلك من رحمة الله بخلقه حتى لا يسبب لهم رؤية الأشباح والجن على هيئتهم الحقيقيَّة الفزع والخوف.
وكان قد أعلن عن طرح الجهاز في ربيع 2015، بسعر مخفض 199 دولاراً بعد أن كان بسعر 249 دولاراً، وتم تصميم الجهاز للاستخدام الشخصي بحجم جهاز الهاتف المحمول ليسهل حمله في جيب صاحبه.
وبحسب الـ«ديلي ميل» البريطانيَّة فقد أوضح صانع الجهاز، وهو مصمم إيطالي ويدعى ماسيمو روسي، أنَّ الجهاز يملك إمكانيَّة خارقة لتسجيل الأصوات التي تصدرها الأشباح، والتي لا يستطيع الإنسان سماعها.
وتم تزويد الجهاز برادار وماسح جيِّد، كما يستخدم الكاميرا والجي بي إس، لمعرفة أماكن الأشباح، ويتولى التطبيق عرض الأشباح مباشرة على الكاميرا عند إيجاد أحدها، من خلال تمشيط المنطقة.