الصحة العالميَّة تطالب بالتحول لاستخدام «الحقن الذكيَّة»

2 صور
طالبت منظمة الصحة العالميَّة الدول باستخدام الحقن الذكيَّة التي لا يمكن استعمالها إلا مرَّة واحدة، مشدِّدة على ضرورة تقليص عدد الحُقن غير الآمنة لخفض المخاطر، ومن المقرَّر استخدامها بحلول عام 2020.
وذلك لحماية أكثر من مليوني شخص من انتقال أمراض عديدة من خلال الحقن غير الآمنة، منها نقص المناعة المكتسبة وأمراض الكبد.
ووفقاً لـ«العربية نت»، فإنَّ الحقن الذكيَّة تمتاز بمنعها جذب الذراع الذي يدفع العلاج داخل الحقنة إلى الوراء بعد استخدامها في المرة الأولى، إذ يحوي بعضها نقطة في المكبس تؤدي إلى كسر الحقنة في حال جذب المكبس بعد استعمالها لأول مرَّة، فيما يتضمن بعضها مشبكاً معدنياً يعوق المكبس من العودة إلى الخلف كما الحقن التقليديَّة، فضلاً عن أنَّ الإبر في بعضها تنسحب إلى داخل الأنبوب بعد الحقن، كما تمتاز بحماية العاملين الصحيين من العدوى الناتجة عن الوخز من طرف الإبرة.
ورغم ارتفاع تكلفة الحقن الذكيَّة إلى ما بين أربعة وستة سنتات أميركيَّة مقارنة بسنتين وأربعة سنتات للتقليديَّة، فإنَّ منظمة الصحة العالميَّة وصفت هذه الزيادة بالصغيرة، خاصة عند مقارنة كلفة الحقنة وما تنفقه الدول على علاج حالة إيدز واحدة أو حالة فيروس سي.
يذكر أنَّ العالم يستخدم سنوياً أكثر من 16 مليار حقنة، ما يتسبب تكرار استخدام الحقنة في إصابة نحو 1.7 مليون إصابة جديدة بفيروس الكبد (بي)، و300 ألف إصابة بفيروس (سي) وأكثر من 33 ألف إصابة بالإيدز، بحسب إحصائيَّة لمنظمة الصحة العالميَّة في عام 2014.