"إتيكيت" الردّ على الهاتف

5 صور

"أحسن الكلام ذلك الذي يتسارع لفظه إلى أُذنك.. ومعناه إلى قلبك". من هنا، تطلع خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر قارئات "سيدتي نت" على قواعد الردّ على المكالمات الهاتفية، في ما يأتي:

- لا تزال كلمة "آلو" أو مثيلاتها الأكثر استخداماً للإجابة على مكالمات الهاتف.
- من المستحب أولاً أن يقوم المتكلّم بالتعريف عن نفسه، تلافياً لأي مشكلة، كما للتأكد من أن الشخص الآخر هو بالضبط من يريد التحدث إليه.
- في حال كان المجيب شخصاً آخر من العائلة أو عاملاً لديه، يبادر المتكلّم إلى التعريف عن نفسه ويطلب التحدّث مع السيد المعني بعد التأكد من وجوده في المنزل. وفي حال كان المعني غائباً، يترك المتكلّم له رسالة شفهية مع من تولّى الرد عليه طالباً منه إبلاغها إيّاها. في جميع الحالات، لا بد من استخدام عبارة "من فضلك" قبل أي طلب.
- إذا رفض المتحدّث تقديم نفسه أو الكشف عن اسمه وشخصيته، فإغلاق الخطّ في وجهه لا يرادف قلّة التهذيب، وإنما يعني الحفاظ على أمن أهل المنزل. على سبيل المثال، هناك من يهاتف رقماً ما لمعرفة ما إذا كان ربّ البيت موجوداً في المنزل للقيام بأعمال مشينة كالسرقة أو التحرّش بالفتاة العاملة في المنزل. في حال ذكر المتكلّم اسمه من دون أن يعرّف عن شخصيته، يمكن الردّ عليه بالقول له إن من يطلبه غير موجود الآن. ويرجو أن يترك رسالة يُعرّف فيها عن نفسه بالكامل وما يريده منه حتى يتصل به فور عودته إلى المنزل.
من آداب التواصل عبر الهاتف أن المتّصل هو الذي ينهي المكالمة وليس المتلقي.

شاهدي أيضاً:

أصول إرسال السيرة الذاتية

9 أصول للتعارف

تعرّفي إلى قواعد حضور عروض الأزياء