المبتعثة السعودية خلود العلي تقود العمل التطوعي بأمريكا

حصدت السعودية خلود العلي، مبتعثة الهندسة الطبية والحيوية، بجامعة روبرت مورس بأمريكا لعام 2014-2015, جائزة النجم الصاعد بالجامعة، محققة 465 ساعة في الأعمال التطوعية والمجتمعية.
وقالت خلود العلي بهذه المناسبة إن فوزها يعد مسؤولية، ودافعاً لمزيد من العطاء، مؤكدة على أن هدفها الرئيس خدمة الإنسان والبيئة في المجتمع وإيصال رسالة ديننا الإسلامي الحنيف، وإعطاء صورة مشرفة عن الفتاة السعودية من خلال العمل التطوعي، لافتة إلى أن توافر أدوات التطوع بالجامعة والمنظمات التي تحظى بعضويتها سهل لها الكثير من مشاركتها، بالإضافة إلى أن احترام وتقدير الشخصية التطوعية في المجتمع الأمريكي حفزها لتقديم المزيد من العمل التطوعي الذي تنوي الاستمرار به في بلدها بعد تخرجها بأشهر قليلة، وسوف تقوم بالمشاركة فى جميع المجالات المتاحة لها في وطنها.
وتحدثت المبتعثة خلود العلي في تصريح خاص لـ سيدتي عن بداياتها بالعمل التطوعي قائلة: لقد كنت تحت إشراف الجامعة، حيث أنني أنجزت ما يقارب 65 ساعة تطوعية في سنتي الأولى في الدراسة خلال تلك التجربة وبعد ما تبين لي مدى جماليات العمل التطوعي، حرصت على المواصلة والتواصل مع مراكز ومؤسسات مختلفة في بيتسبرغ للبحث عن أعمال تطوعية أشغل بها أوقاتي، ولله الحمد واظبت على ذلك وبالدعم الذي تلقيتة من الأهل، وخاصة أخي محمد الذي كان سنداً وعوناً لي في الغربة، والأصدقاء، وكذلك البيت السعودي في بيتسبرغ، والملحقية الثقافية السعودية، حققت 465 ساعة تطوعية خلال سنوات الدراسة.
وبالنسبة لأبرز الاعمال التطوعية التي شاركت بها؟ أجابت خلود العلىي: تضمنت أبرز الأعمال التوعية بتخصيص غرفة الصلاة للمسلمين في الجامعة، ومساعدة الفقراء في بيتسبيرغ الذين يعيشون بلا مأوى، بتوفير المواد الغذائية والملابس وأيضا تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمكتبة كارنقي العامة في بيتسبرغ، ومشاركة مع منظمة الموئل من أجل الإنسانية في هاريسبورغ بولاية بنسلفانيا، بالتركيز على الفقر في المناطق الحضرية، وترميم المنازل للأفراد الفقيرة، بالإضافة إلى المشاركة مع مركز الحياة في ولاية كارولينا الشمالية هينتون الريفية لإعادة تأهيل البيوت الفقيرة في المناطق الريفية في أبالاتشيا المشاركة ببنك الطعام لتمويل المحتاجين والفقراء في المركز الاسلامي في بيتسبرغ، والمركز التابع لمنطقة كوريابلس الأمريكية، ومن خلال القيام بهذه الأعمال التطوعية تأهلت لرئاسة عدد من المجموعات الطلابية داخل الجامعة، ومن أهمها مجموعة الطلاب الأجانب.
الجدير بالذكر أن خلود نوري عبد الله العلي من مدينة الإحساء، تم تكريمها من الجامعة وعدد من المنظمات خمس مرات حيث حصلت على قلادة سفيرة المساواة بالجامعة عام 2014، وجائزة نيومان سيفيك للزمالة في العام نفسه، وكذلك حصدت جائزة خدمة المجتمع الطلابية، ودرع تقبل الثقافات الأخرى، وأخيراً جائزة النجم الصاعد، وعلى تميز أكاديمي، ومعدل عالٍ خلال سنوات الدراسة الماضية، ولها العديد من العضويات في المنظمات الدولية والعالمية.