في الفترة الأخيرة انتشر علم الأبراج بشكل واضح وصريح بين أوساط الناس، رغم تواجد هذا العلم منذ زمن ليس بقريب، ورغم التصديق والتكذيب، الذي يحصل حينما «تفتح» موضوع الأبراج في أي مجلس، تجد المؤيد والمعارض و«المُكفِّر» لمن يصدق الأبراج.
ما أقصده في حديثي هذا هو جانب الصفات الشخصية فيها، وليس جانب العلم بالغيب- لأنه لا اختلاف فيه وفي حُكمِه الشرعي- فلكل برج صفات شخصية تنطبق «أحياناً» على صاحبه،
ولكن هذا لا يعني أن تبني علاقاتك الشخصية والاجتماعية مع الأشخاص بحسب
أبراجهم؛ لأنه وبكل بساطة، وتأكيد يستحيل أن يكون جميع الناس ذوي صفات بصفات أبراجهم نفسها؛ وإلا فقد ارتحنا الكثير، واستطعنا الحكم بشكل مسبق على جميع منْ هم حولنا بحسب
أبراجهم وصفاتها.
في الأخير: توقفت عن الكتابة لمدة خمس دقائق، أحاول كتابة ما في الأخير هذا، ولكني لم أجد ما قد يفي بالغرض؛ ولذلك هذه محض آراء شخصية أردت طرحها، وبالمناسبة ستجد في آخر صفحات هذه المجلة ما يختص بعلم الأبراج اقرأه، وأخبرني بما اتفق معك بشكل شخصي...!!
@wahhajmaj
