كان يطمح لدخول موسوعة "غينيس" من خلال تقديم أطول محاضرة في التاريخ، فظل يحاول التقديم في الموسوعة ويتدرب بدنياً وجسمانياً ويحضر مواده العلمية التي تمكنه من الإلقاء المباشر والمتواصل لمدة طويلة، إلا أن موسوعة "غينيس" وضعت لأحمد سمير مدرب التنمية البشرية المصري الشاب شروطاً لم يستطع تلبيتها، وخاصة المبلغ المادي الذي كان مطالباً بدفعه، والذي كان كبيراً عليه، لذلك قرر أن يبدأ بأبسط الطرق وبالوسائل المتاحة، ثم خاض التجربة بمنتهى التحدي، وقد استطاع البقاء صامداً متحدثاً لمدة 33 ساعة و39 دقيقة و21 ثانية متواصلة، كما كان بإمكانه الاستمرار أكثر لولا أن دكتور المخ والأعصاب المصاحب له في التجربة أمره بأن يوقفها فوراً بعد تعرضه مرتين لأعراض تشبه أعراض الجلطة الدماغية من طول المدة وشدة المثابرة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المحاولة التي تم تنفيذها ضمن إمكانات بسيطة لفتت أنظار العالم لأحمد وجعلته صاحب أطول محاضرة في تاريخ الوطن العربي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المحاولة التي تم تنفيذها ضمن إمكانات بسيطة لفتت أنظار العالم لأحمد وجعلته صاحب أطول محاضرة في تاريخ الوطن العربي.
