يعتبر عقد الزواج خاصة في مجتمعاتنا الشرقية من أهم العقود التي قد يبرمها الإنسان في حياته، مما يدفع الكثيرين إلى المغالاة في الشروط التي تضمن لهم حسب اعتقادهم أماناً مستقبلياً، حتى لو كانت على حساب الطرف الثاني.
بعضها شائع، كإكمال التعليم أو السكن المستقل، ولكن بعضها الآخر غريب لدرجة قد تشكك القارئ بأنها ليست سوى مزحة تشبه في غرائبيتها طقساً سائداً في قبيلة "بوندا" بجنوب الهند حيث تختبر فيه الفتاة الشاب المتقدم لخطبتها فتصحبه إلى الغابة وتشعل النار لتكوي بها ظهره العاري، فإن تأوه متألماً رفضته، وإن تحمَّل الألم قبلته للزواج.
لكن المفارقة أن نسب الطلاق في العالم العربي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في منطقة الخليج، فقد أظهرت إحصائية صادرة عن وزارة العدل السعودية، مثلاً، أن عدد الزيجات خلال عام 2014 تجاوز 102 ألف زيجة، في حين تجاوز عدد حالات الطلاق 28 ألف حالة في العام نفسه.
وقد جمعنا لكم بعضاً من الشروط الغريبة أو الطريفة حسب روايات عدد من مأذوني الأنكحة، وموثقي عقود الزواج في العالم العربي، وما ورد منها في تويتر، وكانت كالآتي:
وقف اشتراك القنوات الرياضية
لعلمها السابق بحب عريس المستقبل لمتابعة المباريات، قررت عروس سعودية أن تضع حداً لهذا الموضوع حتى قبل أن تصبح زوجته، فاشترطت في عقد النكاح ألا يقوم الزوج بالاشتراك بأية قناة رياضية، وهنا استهجن العريس والمأذون شرطها، لكنهما في النهاية رضخا لرغبتها.
معرفة كلمتي سر الهاتف والكمبيوتر
طلبت فتاة سعودية مقبلة على الزواج من وليها أن يثبت في العقد بأن من حقها أن تعرف كلمة سر الهاتف المحمول الخاص بزوجها المستقبلي، والأخرى الخاصة بحاسوبه الشخصي في أي وقت. لم يَرُق هذا الشرط في البداية للعريس، لكنه وافق عليه تحت إصرار العروس الشديد.
ممنوع الرد على الهاتف
العروس من مصر هذه المرة، قررت أن تضع شرطاً في عقد الزواج يمنع الزوج من الرد أو استعمال هاتفه المحمول الخاص بعد الساعة العاشرة مساءً. لكنها سرعان ما تخلت عن شرطها بعد الانتقادات التي وجهت لها، بيدَ أن العريس رفض الأمر منهياً كل شيء قبل أن يبدأ.
50 % من الراتب لأهلها
الشروط هذه المرة ليست للعروس إنما لوالدها، فقد اشترط الأب التونسي على العريس قبل إتمام مراسم العقد أن يكون نصف راتب ابنته له هو شخصياً، وأن يقوم بإحضارها لزيارة أهلها مرة على الأقل أسبوعياً، مما اضطر الزوج للقبول خشية أن يُظَن بأنه يطمع براتبها.
لا تغسل الصحون ولا تنظف الحمامات
أصر والد فتاة في القاهرة أن يسجل في عقد زواج أن ابنته غير مكلفة بغسل الأطباق بعد الطعام، أو بتنظيف الحمامات. وبعد أن فوجئ العريس والمأذون والشهود، شعر الوالد بالحرج ولكنه قال إنها رغبة العروس؛ لأنها لم تعتد على ذلك في بيت والدها، غير أن العريس وافق على ذلك معتبراً أنها شروط عادية.
ممنوع «الواتس أب»
تبدو الأمور مقلوبة هنا، فصاحب الشرط هو العريس وليس العروس، فقد قرر عريسنا البحريني أن يثبت في عقد الزواج أنه يريد منع زوجته من المبالغة في استعمال «الواتس أب» خاصة عند وجوده في المنزل وتحديداً في فترة المساء؛ معتبراً أنه كان السبب الأبرز في فشل زواجه السابق.
قيلولة إجبارية
أصرت عروس سودانية أن تثبت في عقد قرانها أن من حقها نيل قسط من الراحة بعد عودتها من العمل وتناولها غدائها. أما العريس فقد رأى أن هذا الشرط السخيف يجب ألا يكتب في وثيقة مهمة كوثيقة الزواج. ورغم تنازل العروس عن شرطها، لكنها أصرت على أخذ موافقة عريسها الشفهية عليه.
طالعوا تفاصيل أكثر في عدد "سيدتي" 1788
بعضها شائع، كإكمال التعليم أو السكن المستقل، ولكن بعضها الآخر غريب لدرجة قد تشكك القارئ بأنها ليست سوى مزحة تشبه في غرائبيتها طقساً سائداً في قبيلة "بوندا" بجنوب الهند حيث تختبر فيه الفتاة الشاب المتقدم لخطبتها فتصحبه إلى الغابة وتشعل النار لتكوي بها ظهره العاري، فإن تأوه متألماً رفضته، وإن تحمَّل الألم قبلته للزواج.
لكن المفارقة أن نسب الطلاق في العالم العربي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في منطقة الخليج، فقد أظهرت إحصائية صادرة عن وزارة العدل السعودية، مثلاً، أن عدد الزيجات خلال عام 2014 تجاوز 102 ألف زيجة، في حين تجاوز عدد حالات الطلاق 28 ألف حالة في العام نفسه.
وقد جمعنا لكم بعضاً من الشروط الغريبة أو الطريفة حسب روايات عدد من مأذوني الأنكحة، وموثقي عقود الزواج في العالم العربي، وما ورد منها في تويتر، وكانت كالآتي:
وقف اشتراك القنوات الرياضية
لعلمها السابق بحب عريس المستقبل لمتابعة المباريات، قررت عروس سعودية أن تضع حداً لهذا الموضوع حتى قبل أن تصبح زوجته، فاشترطت في عقد النكاح ألا يقوم الزوج بالاشتراك بأية قناة رياضية، وهنا استهجن العريس والمأذون شرطها، لكنهما في النهاية رضخا لرغبتها.
معرفة كلمتي سر الهاتف والكمبيوتر
طلبت فتاة سعودية مقبلة على الزواج من وليها أن يثبت في العقد بأن من حقها أن تعرف كلمة سر الهاتف المحمول الخاص بزوجها المستقبلي، والأخرى الخاصة بحاسوبه الشخصي في أي وقت. لم يَرُق هذا الشرط في البداية للعريس، لكنه وافق عليه تحت إصرار العروس الشديد.
ممنوع الرد على الهاتف
العروس من مصر هذه المرة، قررت أن تضع شرطاً في عقد الزواج يمنع الزوج من الرد أو استعمال هاتفه المحمول الخاص بعد الساعة العاشرة مساءً. لكنها سرعان ما تخلت عن شرطها بعد الانتقادات التي وجهت لها، بيدَ أن العريس رفض الأمر منهياً كل شيء قبل أن يبدأ.
50 % من الراتب لأهلها
الشروط هذه المرة ليست للعروس إنما لوالدها، فقد اشترط الأب التونسي على العريس قبل إتمام مراسم العقد أن يكون نصف راتب ابنته له هو شخصياً، وأن يقوم بإحضارها لزيارة أهلها مرة على الأقل أسبوعياً، مما اضطر الزوج للقبول خشية أن يُظَن بأنه يطمع براتبها.
لا تغسل الصحون ولا تنظف الحمامات
أصر والد فتاة في القاهرة أن يسجل في عقد زواج أن ابنته غير مكلفة بغسل الأطباق بعد الطعام، أو بتنظيف الحمامات. وبعد أن فوجئ العريس والمأذون والشهود، شعر الوالد بالحرج ولكنه قال إنها رغبة العروس؛ لأنها لم تعتد على ذلك في بيت والدها، غير أن العريس وافق على ذلك معتبراً أنها شروط عادية.
ممنوع «الواتس أب»
تبدو الأمور مقلوبة هنا، فصاحب الشرط هو العريس وليس العروس، فقد قرر عريسنا البحريني أن يثبت في عقد الزواج أنه يريد منع زوجته من المبالغة في استعمال «الواتس أب» خاصة عند وجوده في المنزل وتحديداً في فترة المساء؛ معتبراً أنه كان السبب الأبرز في فشل زواجه السابق.
قيلولة إجبارية
أصرت عروس سودانية أن تثبت في عقد قرانها أن من حقها نيل قسط من الراحة بعد عودتها من العمل وتناولها غدائها. أما العريس فقد رأى أن هذا الشرط السخيف يجب ألا يكتب في وثيقة مهمة كوثيقة الزواج. ورغم تنازل العروس عن شرطها، لكنها أصرت على أخذ موافقة عريسها الشفهية عليه.
طالعوا تفاصيل أكثر في عدد "سيدتي" 1788
