بعد التجميل عائشة الكيلاني: "العرسان واقفين طوابير"

5 صور

إنها قضية كل النساء، وكل من تحاول أن تغير شكلها، وكيف تستطيع المواجهة، فمازال البعض يرفض عمليات التجميل، ويجد أنها تغير من السمات الأساسية في الشكل للمرأة، وتبقى ذاكرة الناس لفترة تقارن الشخص قبل وبعد تلك العمليات، سواء كان من قام بالعملية شخصاً عادياً أم مشهوراً، وتزداد الأمور حدة كلما كان الشخص معروفاً أكثر.


عائشة الكيلاني امرأة كباقي النساء، وقد عانت من شكلها مع محيطها قبل العملية، ومازالت تعاني بعد العملية من التعليقات، فبعد أن اعتاد الناس شخصيتها المرتبطة بمظهرها وشكلها ذو الوجه النحيل والأسنان الكبيرة، هل سيتقبلونها بشكلها الجديد بعد أن أجرت العديد من عمليات التجميل؟ فقد بلغ الانفعال بالممثلة حداً، أخرجها عن طورها، وقالت: «أنا كأي امرأة ترغب بأن تكون جميلة، حتى الرجال الآن يخضعون لعمليات التجميل».
والسؤال هنا: مهما كانت وظيفة المرأة وطبيعة عملها، هل تقبل أن تبقى موضع سخرية من حولها بسبب شكلها؟ أم هو حق طبيعي لها أن تحاول أن تبدو بشكل أفضل؟
لقد اعتاد الناس شخصية عائشة الكيلاني، ذات الوجه المثير للضحك، وكانت أغلب الأدوار التي تمارسها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بشكلها، ولكن يبدو أن الممثلة العائدة بشكل أجمل لم تعد تحتمل التعليقات، وهي بالنهاية امرأة لذا ستعود هذا العام في رمضان المقبل بعد انقطاع دام 6 سنوات، لكن من المؤكد أن هذا التغيير سيؤثر حتى على طريقة كلامها ونطقها، الذي اعتاد عليه الجمهور، فهل من السهل أن تشكل عائشة الكيلاني صورة جديدة مختلفة، لها بصمتها المحفورة في أذهان الجماهير مثلما كانت في السابق؟
كان أبرز تعليقاتها على كل من سألها عن سر هذا القرار المفاجئ والتغيير الجذري: «قولوا الله أكبر، العرسان واقفون طوابير، طوابير على الباب».