تبين الكثير من الدراسات خطورة تربية القطط لما تنقله من الأمراض والفيروسات التي قد تهدد صحة المربين لها، وفي دراسة حديثة ظهرت خطورة أخرى في تربية الأشخاص للقطط، وهي إصابتهم بانفصام في الشخصية أو غيرها من الاضطرابات النفسية.
وقد شملت الدراسة 2125 عائلة يعاني أحد أفرادها من اضطرابات نفسية، واستنتج الباحثون منها أن أكثر من 50% من هؤلاء كانوا يربون القطط في المنزل، وذكر الباحثون أن الدراسة لا تربط بشكل حتمي بين تربية القطط والإصابة بانفصام الشخصية، بل تؤكد أن الذين يعيشون مع قطط في منازلهم هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب أو غيره.
وأوضحت الدراسة أن هناك اضطراباً معيناً تحمله القطط وهو parasite Toxoplasma gondii قد ينتقل إلى البشر خصوصاً الأطفال، وقد يكون هو المسؤول عن الأمراض النفسية التي تصيب الشخص في المراهقة أو الرشد.
ومن الجدير بالذكر أن من الأمراض التي قد تنقلها لك القطط: البكتيريا العنقودية التي تنتقل عن طريق العض، ومرض خدش القطة الذي يسبب الإصابة ببكتيريا تسمى البارتونيللا، وغيرها من الأمراض.
وقد شملت الدراسة 2125 عائلة يعاني أحد أفرادها من اضطرابات نفسية، واستنتج الباحثون منها أن أكثر من 50% من هؤلاء كانوا يربون القطط في المنزل، وذكر الباحثون أن الدراسة لا تربط بشكل حتمي بين تربية القطط والإصابة بانفصام الشخصية، بل تؤكد أن الذين يعيشون مع قطط في منازلهم هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب أو غيره.
وأوضحت الدراسة أن هناك اضطراباً معيناً تحمله القطط وهو parasite Toxoplasma gondii قد ينتقل إلى البشر خصوصاً الأطفال، وقد يكون هو المسؤول عن الأمراض النفسية التي تصيب الشخص في المراهقة أو الرشد.
ومن الجدير بالذكر أن من الأمراض التي قد تنقلها لك القطط: البكتيريا العنقودية التي تنتقل عن طريق العض، ومرض خدش القطة الذي يسبب الإصابة ببكتيريا تسمى البارتونيللا، وغيرها من الأمراض.