أصدرت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية "إف. دي. إيه FDA" بياناً على موقعها الإلكتروني عن تدابير لسحب الأحماض الدهنية غير المشبعة الاصطناعية Trans fat من المنتجات الغذائية خلال السنوات الثلاث المقبلة بعدما خلصت إلى أن هذه المواد مضرة بالصحة، وذلك بهدف العمل المتوقع للحد من أمراض القلب والشرايين ومنع الآلاف من نوبات القلبية القاتلة سنوياً.
وأوضح بيان للوكالة أن الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً، وهي المصدر الغذائي الرئيسي للأحماض الدهنية غير المشبعة الاصطناعية في الإنتاج الغذائي الصناعي، لا تعتبر آمنة للاستخدام في الغذاء البشري.
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي يلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من المشاكل الصحية المزمنة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يجب وضع مبادرات من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأخرى لتحسين صحة الأفراد بما في ذلك استكمال تسمية حقائق التغذية.
ودعت الـ"إف. دي. إيه" في عام 2013 إلى سحب هذه الأحماض من المنتجات الغذائية.
وأشار مدير الـ"إف. دي. إيه" بالإنابة ستيفن اوستروف إلى أن هذا القرار الصادر بشأن هذا المصدر الرئيسي للدهون الاصطناعية يظهر التزام الوكالة بحماية صحة القلب لدى جميع الأميركيين، ذاكراً أن هذه التدابير من شأنها تقليص الأمراض في الشرايين التاجية وتوفير وقاية من آلاف النوبات القلبية سنوياً.
ولا يزال تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة يشكل مصدر قلق مرتبط بالصحة العامة على الرغم من هذا التراجع الكبير.
ويوصي المعهد الأميركي للطب بأن يكون استهلاك هذه الدهون بأقل النسب الممكنة.
وأوضح بيان للوكالة أن الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً، وهي المصدر الغذائي الرئيسي للأحماض الدهنية غير المشبعة الاصطناعية في الإنتاج الغذائي الصناعي، لا تعتبر آمنة للاستخدام في الغذاء البشري.
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي يلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من المشاكل الصحية المزمنة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يجب وضع مبادرات من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأخرى لتحسين صحة الأفراد بما في ذلك استكمال تسمية حقائق التغذية.
ودعت الـ"إف. دي. إيه" في عام 2013 إلى سحب هذه الأحماض من المنتجات الغذائية.
وأشار مدير الـ"إف. دي. إيه" بالإنابة ستيفن اوستروف إلى أن هذا القرار الصادر بشأن هذا المصدر الرئيسي للدهون الاصطناعية يظهر التزام الوكالة بحماية صحة القلب لدى جميع الأميركيين، ذاكراً أن هذه التدابير من شأنها تقليص الأمراض في الشرايين التاجية وتوفير وقاية من آلاف النوبات القلبية سنوياً.
ولا يزال تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة يشكل مصدر قلق مرتبط بالصحة العامة على الرغم من هذا التراجع الكبير.
ويوصي المعهد الأميركي للطب بأن يكون استهلاك هذه الدهون بأقل النسب الممكنة.