القطيعة بين أيمن زيدان وسامر المصري عمرها 8 سنوات.. فلا تصطادوا بالماء العكر

4 صور

بعد عرض حلقة "رايتنغ رمضان" والتي حلّ فيها الفنان أيمن زيدان ضيفاً، تردّدت بعد أيّام عبر مواقع التّواصل الاجتماعي آراء ونقاشات وتحليلات حول أنّ سبب تهرُّبه من التّعليق على صورة لمواطنه الفنان سامر المصري، يعود إلى قطيعة بينهما بسبب اختلاف مواقفهما السياسية مما يجري في سوريا.

وكان عرَضَ مُقدّم البرنامج وسام بريدي صورة لسامر المصري، وطَلِب من أيمن زيدان أن يُعلّق على الصّورة، فاكتفى زيدان بابتسامة أفادت برفضه التّعليق على الصّورة بأي كلمة.

وبمتابعة للعلاقة بين زيدان والمصري، فإنّ الموقف المتوتّر بين الطّرفين ليس حديث العهد أبداً، ولا يعود لاختلاف مواقفهما السياسيّة، وإنما يرجع سبب القطيعة بينهما منذ تعاونهما الذي كان الأخير عبر مسلسل "هولاكو" عام 2007، وقتها انسحب المصري منه بسبب خلافات مع زيدان حول آلية العمل، وصرّح حينها لصحيفة "الشرق الأوسط" بالآتي، "عملتُ في معظم أعمال أيمن زيدان وآخر عمل شاركت به معه كان في مسلسل "هولاكو"، وحدثت حينها تفاصيل غير مريحة في التعامل ولا تتناسب مع الشرط الفني الذي نعمل فيه فاعتذرت، وبعدها لم يعد يستدعيني للعمل معه وللأسف هو يتحلى بنرجسية عالية المستوى فمن يعتذر عن العمل معه يصبح عدواً له".

ومن المعروف أنّ غالبيّة الفنانين السوريين اتّخذوا مواقفاً مختلفة مما يجري في بلادهم، فيما التزم آخرون بخط الحياد فلم يكن مع أي طرف من الأطراف، فيما لم يُشكّل رأيهم السياسي أي حاجز بينهم وربّما يكون قد أثّر قليلاً على علاقاتهم الشّخصيّة، ولكنّه لم يؤثّر على عملهم مع بعضهم في دراما بلادهم، بدليل أنّ الأعمال السورية اليوم تجمع فنانين سوريين مؤيدين ومعارضين على حدّ السواء، دون أن يكون هناك أي حساسيّة بينهم، فكيف لمن يصطاد بالماء العكر ويتحدّث عن قطيعة من الممكن أن تحدث بين الفنانين بسبب اختلاف الرّأي السياسي أن يجدَ من يصدّقه ويشدّ على يده؟!

ولنضرب مثالاً عن استمرار العلاقات بين الفنانين السوريين المؤيدين والمعارضين، فمنذ أيّام أعرب الفنّان السوري جمال سليمان عن سعادته الغامرة بالمكالمة الهاتفيّة التي تلقّاها من أحد زملائه الفنانين المؤيّدين للنظام السّوري، والتي أثنى فيها هذا الفنان، على أداء سليمان في مسلسل "العراب – نادي الشرق"، وقال سليمان: "لم يقل عني يوماً أنني خائن لوطني ولم أقل عنه بأنه شبيح، اتّصل ليهنّئني على مسلسل "العراب" فكانت مكالمته تساوي الكثير عندي، ليس لأنه مُعجب بأدائي، بل لأنّني شعرت أنّه يمكن لنا كسوريين أن نحيا مرة ثانية".

مثال آخر، في مقابلة لها مؤخّراً عبر إحدى الإذاعات السورية الخاصّة، أكّدت الفنانة السورية يارار صبري المعروفة بموقفها المعارض من النّظام، أنها لديها إلى الآن أصدقاء مؤيدون للنظام السوري، وأنّ اختلاف الآراء السياسية بين الفنانين السوريين هو حالة صحيّة، مشيرة إلى إمكانية اشتراكهم في عمل واحد، وقالت يارا: "من الطبيعي أن يكون هناك خلاف، ولكن في النهاية، الجميع سوف يعود إلى سوريا، وسنعيش مع بعضنا إن وافقنا أو لم نوافق، وذلك بغض النظر عن نظرتي لهم".

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"