mena-gmtdmp

وفاء الكيلاني: ممنوع التكلم عن حياتي الخاصة

لم تفقد الإعلامية وفاء الكيلاني (أم جودي) رغم غيابها القسري الذي فرضته أمومتها، براعتها في الحوار وفي حمل الضيف على الإدلاء بمواقف جدلية في برنامجها «بدون رقابة» على الفضائية اللبنانية.

فـ «جلادة النجوم» (كما تلقب) التي لم تعد تستهويها  كثيراً استضافة أهل الفن، فاتجهت إلى محاورة كبار المفكرين في العالم العربي حول العديد من المسائل الساخنة.


 

واستهلت وفاء الحديث بالقول «أنا سعيدة جداً لأنني سأنافس مالك مكتبي على الأرضية» قالت وفاء، ومن باب المزاح وجّهت إلى اللبنانيين رسالة تقول فيها: كلّما شاهدتم مالك على الأرضية تذكّروا أنني على الفضائية».

وأكدت عدم إقصاءها عن روتانا، وأوضحت "تربطني بها علاقة مهنية محترمة جداً". وقالت "برنامج «ضد التيار» كان نقلة نوعية من الفنانين إلى المواضيع والشخصيات العامة والمختلفة الثقافات. وهذه النقلة سعيت لتنفيذها وأنا في «روتانا» لأنني كنت أرغب بذلك".

ورفضت وفاء الحديث عن زواجها من طوني مخايل، وقالت "أنا لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع. ولست مضطرة أن أحكي عن حياتي الخاصة في المجلات".

وأكدت ان ابنتها هي فوق كل اعتبار وهي أهم من عملها. وتحدثت عن عمل المرأة "هنالك سيدات يجب أن يعملن لأن الحياة أصبحت صعبة والتعاون مطلوب بسبب الأزمة الإقتصادية. وأخريات يعملن للترفيه. وهنالك أناس مثلي أنا نعمل بسبب العامل الاقتصادي ولأننا نحب عملنا وأيضاً لأن في داخلنا طموحاً لأن نصل إلى مكان معين".

وعن فترة ما بعد الولادة، تمنت استعادة وزن اكثر، واعادت سبب نحافة وجهها الى "الإجهاد، حيث يجب التنسيق بين الأمومة والمنزل والعائلة ويأتي كل ذلك على حساب الصحة".

وحول الانطباع التي خرجت به من حوارها مع نوال السعداوي، قالت "إنها سيدة عمرها حوالي ثمانين سنة وعندما ننظر إلى وجهها نشعر أن الزمن قد رسم ملامحه عليه. وكنت وأنا أنظر إليها في لحظة تأمل، أقول في نفسي كم حوربت. وما تزال حتى اليوم بالرغم من سنِّها تكمل مسيرتها. ومن الصعب أن تجدي إنساناً عمره 81 سنة ما يزال يقظاً فهذا أمر صعب جداً، ودليل على أن ذكاءها كان شيئاً غير عادي. فالإنسان عندما يكبر قد تخونه ذاكرته في مكان ما بينما هي متألقة".

تفاصيل أوسع عن هذا الحوار تجدونها في العدد 1510 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.